تطلب أسما من والدها أن تستكمل دراستها بالجامعة، ولكن والدتها ترفض، ويخبر أبو منصور زوجته بتراكم الديون عليه وإفلاسه، في الوقت الذي يطلب فيه ابنه منصور سيارة جديدة ليتباهى بها أمام أصدقائه المستهترين.
يقع حادث أليم لمنصور أثناء سباقه مع أصدقائه بالسيارة، ويطلب صديقه يد شقيقته أسما للزواج، في الوقت الذي يفكر أبو عبدالله في طلب زواجها لابنهما، وعلى الجهة الأخرى تجبرها أمها على الزواج وعدم استكمال دراستها.
تصاب أسما بحالة نفسية ﻹجبارها على الزواج، وتخبر شقيقها بأنها لا ترغب في الزواج من علي ابن خالتها، ويتوجه عمها لطلب يدها للزواج من ابنه عبدالله ولكن والدتها ترفض.
يستاء عبدالله لرفض والدي أسما لزواجه من ابنتهما، ويقترح عمر على صديقه عبدالله أن يحدث أسما في الأمر، في الوقت ذاته يحاول منصور إقناع والديه بالأمر دون جدوى.
يكشف منصور لوالده عن رفض شقيقته أسما الارتباط بعلي، وأنه مصر على الزواج منها للتحدي فقط، فيوافق على ارتباطها بعبدالله بالرغم من اعتراض والدتها.
تخبر أم أسما - علي برفضها لزواج أسما من عبدالله وتوعده بتحقيق زواجه منها، وتضغط على ابنتها وتهددها بإفلاس والدها إذا لم تتزوج من علي، فيضطر والده للموافقة.
يغضب منصور لموافقة والده وشقيقته أسما للزواج من علي، ويقام حفل الزفاف، في حين ينجح عبدالله في دراسته بتقدير عالي.
يستاء منصور من تعامل علي بشكل سيء مع شقيقته أسما عقب الزواج، وتكتشف والدتها تلك المعاملة وتندم على زواجهما.
يدخل عبدالله كلية الطب ويحصل على منحة للدراسة بالخارج، ويصاب والد أسما بأزمة مرضية وينقل إلى المستشفى، ويرفض علي زيارتها لوالدها ويهدد بطلاقها.
تسوء حالة أبو أسما المرضية، ويتوفى، ويستعد عبدالله للسفر لاستكمال دراسته.
يتشاجر منصور مع علي لمعاملته السيئة لأسما، ويطالبه بطلاقها فيهددها علي بالاحتفاظ بحضانة ابنهما.
يطلق علي - أسما ويهدد شقيقها منصور بالانتقام منه ويخطط ﻹفلاسه في السوق، وتصاب أسما بصدمة عصبية.
يتوفى علي في حادث مأساوي، ويعود عبدالله من السفر بعد استكمال دراسته، ويرتبط بأسما.