أنا وأنت وساعات السفر  (1988) 

7.4

سلوى هانم تسافر إلى الاسكندرية بالقطار، وبالصدفة ترى عزت الذي كانت تحبه أيام الجامعة وفضلت الرجل الغني عليه، يتعطل القطار بالطريق ويتجاذبا أطراف الحديث.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [7 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

سلوى هانم تسافر إلى الاسكندرية بالقطار، وبالصدفة ترى عزت الذي كانت تحبه أيام الجامعة وفضلت الرجل الغني عليه، يتعطل القطار بالطريق ويتجاذبا أطراف الحديث.

المزيد

القصة الكاملة:

عزت هلال(يحيى الفخرانى)أديب وكاتب صحفى معروف، يعمل بأحد الصحف الكبرى، ويقطن وحيداً بمصر الجديدة، يشعر بالملل والإحباط والكآبة، لسبب غير معروف، ربما بسبب وحدته، لذلك يقرر ترك مكتبه...اقرأ المزيد والعودة للمنزل، ويستقل ميكروباص، وسط الزحام والإختناق المروري بوسط المدينة، وينفجر أحد إطارات الميكروباص، فى ميدان رمسيس، فيقرر البحث عن وسيلة مواصلات اخرى، رافضا الإنتظار حتى يستكمل الميكروباص رحلته، ولكنه يقابل سيدة مسنة (روحية خالد)، تريد عبور الميدان للوصول لمحطة القطارات، ويعيقها زحام السيارات، فيعينها على الوصول لقطار فاقوس، ويجد أمامه قطارا يتأهب للقيام، ويسأل عن وجهته، فيخبره فراش القطار (عبدالحميد المنير)، إن وجهته الأسكندرية، فيركب رغم انه لا بحمل تذكرة، ويظل واقفا قاطعا للوقت بالقراءة فى أحد الكتب. سلوى عابدين (نيللى) إمرأة شابة جميلة، متزوجة من رجل أعمال (نشأت أباظه)، تسافر دائما للأسكندرية بالقطار، لأنها لا ترحب بالسفر بالسيارة، خوفا من حوادث الطريق، فتحجز تذكرتين، حتى لا يجلس غريب بجوارها، وتلاحظ وجود عزت واقفا، وتتذكر انها قضت معه ٤ سنوات الدراسة، فى قصة حب ملتهبة، انتهت فجأة بزواجها من رجل الأعمال، بسبب فلوسه، وقطع علاقة حبها مع عزت، وذلك لأن والدها الموظف البسيط فى رقبته ٧ أبناء، جميعهم فى سنوات الدراسة، صعب عليه رعايتهم، خصوصا وأن مصاريفهم تزيد عاما بعد عام، فقبلت الزواج من رجل الأعمال، رغم أنه متزوج من أخرى، ولديه أبناء منها، فقبلت ان تكون الزوجة الثانية، وإشترط عليها عدم الإنجاب، واليوم تشاهد حبها القديم، بعد ١١ عاما من الفراق، فتدعوه للجلوس فى الكرسى الخالى بجوارها، ولم يتعرف عليها عزت، ربما بسبب نظارتها الشمسية الكبيرة، التى تغطى نصف وجهها، واتهمته بالغباء، وقبل أن يفقد أعصابه، من إهانتها له، كشفت له شخصيتها، وعلمت منه انه لم يتزوج حتى الآن، ربما لأنه لم يصادف الحب مرة اخرى، فأيقنت سلوى انها مازالت فى قلبه، وبما أن الزواج شيئ، والحب شيئا آخر، فقد رغبت سلوى، فى إستعادة حبها المفقود، ورفض عزت إستعادة الماضى، بعد أن قتلت بيديها حبهما، ورفضت سلوى أن يظن فيها رغبتها فى خيانة زوجها، وأعلنته ان كبرياءها يمنعها من مجرد التفكير فى خيانة زوجها، وإتهمها عزت بأنها باعت نفسها من أجل المال، وانه كان يمكنه ان يبيع نفسه، بكتابة قصص تافهة أو جنسية، أو حتى منافقة الساسة بالكتابة عنهم، أو الزواج من إمرأة ثرية، ولكنه تحمل مشقة إصدار أو كتاب له، رافضا ان يبيع نفسه، ونعتها بأنها موظفة لدى رجل الأعمال، بدرجة زوجة، وحاولت جاهدة ان يتواصل عزت معها، بعد أن شعرت بقرب استعادتها لحبها، وبدأت الحياة تشرق لها من جديد، وطلبت من عزت ان يبقى بالأسكندرية، ليتقابلا مرة اخرى، ولكن عزت الذى كان متأثرا بقتلها لحبهما، رفض ان يقابلها مرة اخرى، إلا مصادفة، وعرضت عليه سلوى أن تطلب الطلاق من زوجها، وتتنازل عن الحياة الناعمة التى تحياها، من أجل التواصل معه مرة أخرى، وبداية حياتهما من جديد، ولكن عزت رفض، ووصل القطار لمحطته النهائية، ووجدت سلوى زوجها فى إنتظارها بالمحطة، بينما إستمر عزت مستقلا القطار، للعودة مرة أخرى لمصر الجديدة. (أنا وإنت وساعات السفر)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


تعليقات