في عام 1956 يبلغ الأرجنتيني (تشي جيفارا)، ومعه فريق من المنفيين الكوبيين بقيادة (فيدل كاسترو)، الشاطيء الكوبي من المكسيك، ويصلون هناك ليشرعوا في حشد الدعم الشعبي، والجيش للإطاحة بالديكتاتور (فولجنسيو باتيستا) والدخول في ثورة مسلحة مع النظام.
في عام 1965، يستقيل (جيفارا) من وظيفته الحكومية الكوبية، ليُنفذ سرًا محاولته الأخيرة في نشر الثورة بـ(بوليفيا)، ليتمكن هو ومجموعة من المتطوعين الكوبيين في إثارة جيش من العصابات الصغيرة لمقاومة الحركة العسكرية البوليفية.