عمل فني متميز آخر متوقع من المخرج المتميز "محمد سامي" الذي يبرهن عمل بعد عمل (عدا عمر و سلمى 3) انه سيكون أحد افضل مخرجين الدراما بالوطن العربي بالحقبة القادمة كالعادة جاء اداء جميع الفنانين بهذا العمل تحت عنوان "ده دور عمره" بداية من تألق لافت لطارق لطفي مرورا بعبقرية أداء لأحمد راتب ، روجينا و عبير صبري مع نقلة نوعية لمحمد شومان حتى اداء غادة عبد الرازق المبرهن على جودتها و اداء ماجد المصري المتميز كعادته بالاعمال الدرامية اختيار جميع فنانين العمل جاء متميزاً للغاية ، تشعر لوهلة ان كل فنان...اقرأ المزيد خُلق ليؤدي هذا الدور أيمن سلامة من مؤلف شارع الهرم لمؤلف مع سبق الاصرار، امر يجعلك تتسائل لماذا نهدر مبدعينا؟؟؟ كم ايمن سلامة لم يقابله محمد سامي في هذا المجتمع؟؟ وائل درويش المصور ابدع رامي دراج اختيار راقي جدا للديكور لدرجة انك تشعر انه مسلسل اجنبي و ليس مصري، تشعر انه مسلسل تركي ما يعيب هذا العمل هو الصبغة التركية ، تصفيف شعر اجنبي ، ازياء بالاسلوب الاجنبي، اسلوب حياة اجنبي، اختيار اماكن التصوير رائع جدا لدرجة انك ستشعر ان مصر هي قطعة من اوروبا ، لن يصدق احد ان مصر بها اي نسبة تلوث بعد مشاهدته هذا المسلسل (امر افقد المسلسل شيء من الواقعية) عمل متميز حقيقي لعام 2012
عندما يرتبط أي عمل باسم غادة عبدالرازق يسارع إلى ذهنك دائما مشاهد اﻹغراء والإيجاءات الجنسية والعبارات الخارجة التي اشتهرت بتقديمها الفنانة غادة في جميع أعمالها الفنية وانحصرها في أدوار معينة، ولكن ومثلما يقولون دوام الحال من المحال خلعت غادة عنها جلببها وقررت ارتداء جلباب عمل فني محترم وجاد تضع به نقطة لأخر أعمالها التي لا معنى لها ومن أول السطر بدأت بمسلسل (مع سبق الإصرار). وبعيدا عن عناصر التشويق والإثارة والجريمة الذين غلبوا على أحداث المسلسل وتميز بهم يعتبر نقطة تحول كبيرة في حياة غادة...اقرأ المزيد عبدالرازق مؤكدا على إمكانياتها وموهبتها التي اكتفت أن تكشف عنها داخل غرف النوم وقدمت الشخصية الرئيسة بالمسلسل (فريدة الطوبجي) ببراعة وحرفية فائقة، كذلك نجح الفنان طارق لطفي بالرغم من صغر حجم دوره أن يثبت هو الأخر تميزه واتقانه للشخصية. وإذا كان أبطال العمل نجحوا في تقديم عمل فاق كل التوقعات فإن وراء كل مسلسل عظيم طاقم عمل أعظم وأعظم وكانت مفاجأة للجميع أن يكون المؤلف (أيمن سلامة) ضمن هؤلاء العظماء والذي لم يصدق أحد أن يكتب قلمه هذا المسلسل بعد فيلمه الأخير (شارع الهرم) الذي كان صدمة قوية لكل من شاهده، ولابد أن تذكر حرفية المخرج الشاب محمد سامي الذي وقع شهادة عبقريته بهذا المسلسل بعد مسلسل (آدم) وفيلم (عمرو وسلمى 3) وأكد على استخدام أدواته أفضل استخدام وعلى تمكنه في اختيار الأبطال ووضع لمسات هامة مثل اماكن التصوير وزواياه. المسلسل بداية من أغنية التتر التي عبرت فيها المطربة إليسا بمعاني مختلفة وحتى النهاية يحمل العديد من المعاني ذات الحرارة الفنية التي تستحق الاحترام والتقدير.