ننوسه(تحية كاريوكا)ماتت امها وعمرها ٣ سنوات، وكانت امها راقصة فى الموالد، وربتها خالتها بسيمه (مارى منيب)، حتى كبرت وإحترفت إحياء الموالد، والرقص على القهاوى، وتعرفت على موظف بسيط، وأخطأت معه، وحينما تحركت ثمرة الجريمة فى أحشاءها، طلبت منه الزواج، ولكنه هرب منها، فنقمت على الرجال وقررت الإنتقام منهم جميعا، وصحبت مولودتها وسافرت للقاهرة، وعملت كومبارس بالسينما، وتنقلت من إحضان رجل الى أحضان رجل آخر، حتى أصبحت نجمة إستعراضية تغنى وترقص، وأدخلت ابنتها زوزو (فاتن حمامه) مدرسة داخلية، ووضعتها مع خالتها بسيمة فى شقة فاخرة بضاحية المعادى الهادئة، وكانت تتفرغ لها يوما فى الإسبوع، دون تخبرها بطبيعة عملها، أو تخبر أحدا بأن لها إبنة، وكان آخر عشاق ننوسه، المليونير رفعت بك الشربينى (يوسف وهبى) الذى كان يصرف عليها ببزخ كبير، والذى كان يترك زوجته فى العزبة طوال العام، ويعيش بالقاهرة حرا طليقا، فقد كان يرى ان زواج المصلحة أهم من زواج الحب، فهو يعطى لزوجته كامل حقوقها كست للبيت، بينما يعيش هو فى حرية كاملة، وكان يعيش معه فى القاهرة إبنه الوحيد فؤاد (كمال حسين) الذى تخرج اخيراً من كلية الحقوق، وتلعب الصدف لعبتها مع فؤاد، الذى تعرف على زوزو وتبادلا الحب الصادق، وذهب فؤاد الى نوسة ليخطب ابنتها زوزو، وكانت نوسة صريحة وواضحة معه، وأخبرته بحقيقتها كاملة، وأقسمت له انها ربت ابنتها زوزو، على الصون والعفاف والشرف، وعلمتها أفضل تعليم، حتى لا تصبح مثلها، وقدر فؤاد صراحتها، ووعدها خيرا، بعرض الأمر على والده، وتمسك بزوزو، رغم ما علمه عن والدتها. رفض رفعت بك زواج ابنه الوحيد، من فتاة والدتها سيئة السمعة، وزاد الطين بله، عندما علم ان امها عشيقته ننوسه، ولكن فؤاد صمم على الزواج بزوزو، رغم تهديده بحرمانه من الميراث، وذهب رفعت بك الى ننوسة، حيث كانت تقيم إحتفالا بعيد ميلادها، وعرض عليها مبلغا كبيرا، لتبدأ به ابنتها حياتها مع رجل آخر، وتظاهرت ننوسة بالموافقة، وصحبت رفعت بك لعيد ميلادها، ووقف رفعت مع باقى عشاق ننوسه، يزايدون عليها بالهدايا، وحينما قدم لها رفعت بك عقد لولى، طلبت منه ان يجثو على ركبته ويضعه فى قدمها، ليدخل عليهم ابنه فؤاد، ويرى والده الوقور فى هذا الوضع المخزى، وتخبره ننوسه ان والده عشيقها، لتنتقم منه، وتأزمت الأمور، ولكن زوزو أقدمت على الانتحار بتناول السم، ولكنهم تمكنوا من انقاذها، وأمام تصميم فؤاد على الزواج من زوزو، وافق رفعت بك، بشرط ابتعاد ننوسه عن ابنتها، خصوصا وان الجميع لا يعلمون ان لها إبنة، ويتولى هو فقط ابلاغها أخبار ابنتها، ووافقت ننوسه، وتزوج فؤاد من زوزو، وسافرا للخارج لمدة ٣ سنوات، ليكمل فؤاد رسالة الدكتوراه، وعاد رفعت للعزبة، ليعيش باقى أيامه فى استقامة، مع زوجته ومنقطعا للصلاة والعبادة، بينما توجهت ننوسة الى طنطا، وإعتزلت العمل، وحجت بيت الله لتسأله الغفران، وأكثرت من إحسانها للفقراء، ولم تنقطع رسائلها الى رفعت، لتطمئن على ابنتها، ولكن رفعت بك كان يمزق خطاباتها، حتى فقدت ننوسة بصرها، وأشرفت على الموت، ووصل تليغراف من فؤاد لرفعت بك، يخبره بميعاد الوصول. فتوجه رفعت بك لمنزل ننوسة، ليخبرها بموافقته على رؤيتها لإبنتها، ولكنها كانت قد فارقت الحياة، بينما انجبت ابنتها زوزو، إبنة جميلة أطلق عليها جدها رفعت بك إسم ننوسة. (بنت الهوى)
إحدى الراقصات تتعرف بأحد الرجال، وتنشأ بينهما علاقة تثمر عن طفلة، يتخلى عنها هذا الرجل فتشعر بالكراهية لكل الرجال ، ترحل إلى المدينة وتصبح فنانة مشهورة يتهافت عليها الأثرياء، وتعلم ابنتها تعليمًا راقيًا ، ترتبط ابنتها بابن أحد الأثرياء الذي يرفض والده إتمام الزيجة بسبب أمها الراقصة، ويشترط لإتمامها أن تختفي الأم من حياة ابنتها نهائيًا.