أراء حرة: فيلم - ﺭﺳﻮﻡ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ - Hotel Transylvania - 2012
الزمن مش بيقف عند حد
![Ahmed Fox]()
Ahmed Fox- 12:00 صباحًا - 11 فبراير 2013
- نقد آخر لنفس المستخدم
Ahmed Foxاذا شاهدت فيلم لاسماعيل يس او أى فيلم من الأفلام القديمة وقارنتها بالأفلام الحالية ستجد فروق شاسعة بين الطرفين فالأفلام هى طريقة تعبير عن حياة الناس فى ذلك الوقت فى أخلاقهم و معاملتهم مع بعضهم وكذلك طريقتهم فى العيش . فالزمن يغير من طباع الناس فى كل شئ و ذلك ربما لانه كلما تقدم الزمن كلما زادت الاكتشافات وزادت التكنولجيا وذلك يزيد من التفكير الناضج وكلما زاد التفيكر الناضج كلما قل خوفهم من المجهول وكلما شجعهم على مواجهة المتسقبل ومايحمله من مخاطر تلك المقدمة هى بداية أحداث فيلم فندق ترنسلفينا...اقرأ المزيد ففى بداية هذا الفيلم الكوميدى الجميل يقوم الكونت دراكولا ببناء فندق لحماية ابنته من البشر بعد ان قتلوا امها وايضا لحماية أصدقاءه الوحوش منهم وفى اعتقاده ان البشر هم الوحوش وان أصدقائه الوحوش هم المظلومين فى المجتمع ظل دراكولا مختبئ اكثر من 100 سنة وفى اعتقاده القديم ان البشر يكرهونه هو وأصدقائه لذلك قام المهندس الذى شيد الفندق بطمأنته ان لا أحد من البشر سيأتى الى الفندق لوجود اعاقات ومخاطر تمعنه من ذلك ولكنه حذره من استخدام النيران فى الاحتفالات او استخدمها عموما لأى غرض من الأغراض ولكن يبدو ان دراكولا نسى هذه النصيحة وقام باستخدام النيران فى اخافة ابنته اللى كانت تريد ان تصادق البشر وتخلتط بهم وبسبب هذا الخطا استطاع عن قصد ان يجذب متسلق الجبال جونى الشاب اللى الفندق ولانه اول بشرى يدخل الفندق فيحاول ان يتخلص منه ولكنه يدرك ان فى النهاية ان البشر قد تغيروا ولم يعودوا كالسابق ليس كل البشر مثل بعضهم فلابد ان تجد خير ولابد ان تجد شر فلا يوجد مجتمع يخلو من الطرفين وهذا مايحاول هذا الفيلم تعليمه لنا فرغم ان أصدقاء دراكولا وحوش مشهورة مثل فرانكشتين والمستذئب والمومياء والرجل الخفى الا اننا نرى هذه الوحوش بانها وحوش ظريفة ولطيفة ولاتهاجم اى حد من البشر لان فى اعتقادهم ان ذلك سيعيدهم وحوش متخلفة الى الوراء اكثر من 100 سنة اتمنى ان يصبح البشر بهذه الاخلاق النبيلة يوما من الأيام بدل من القتل والدم وازهاق الاوراح فعلا لقد أصحبنا نحن الوحوش
ماعفريت إلا بني آدم
![دعاء أبو الضياء]()
دعاء أبو الضياء- 12:00 صباحًا - 17 اكتوبر 2012
- نقد آخر لنفس المستخدم
دعاء أبو الضياءتصور لو لقيت نفسك ضمن المدعوين لحضور العيد 18 بعد المائة لابنة دراكولا.... ياترى ح تلبس إيه؟، وإيه الهدية اللي ح تفكر تقدمها؟، هل تتخيل إن دراكولا، فرانكشتاين، والمومياء، والرجل الخفي والمستذئبين هيكونوا من ضمن المدعوين، تصور بقى لو وقعت في حبك ابنة دراكولا وتعلقت بيك... هل ستبادلها نفس الشعور؟، ولا هتقول يا فكيك؟، الأسئلة ديه كلها جاوب عليها المؤلف (ديفيد آي ستيرن) بـ فيلمه (فندق ترانسلفانيا) من خلال قصة رومانسية بسيطة علق فيها قلب مفيس ابنة دراكولا بالفتى واين، وحاول طوال الفيلم إن يحقق أمنية...اقرأ المزيد مفيش في عيد ميلادها 118،،، يمكن البعض يشوف إن القصة مش جديدة، وإنها اتقدمت كتير في شكل دراما سينمائية أبطالها من أشهر نجوم السينما العالمية وحققت نجاحات كبيرة، وإنها قصة من اكليشيهات الحب المعروفة؛ لكن قصة فيلم فندق ترانسلفانيا كان فيها اختلافات كتيرة ووميزات عن باقي الأفلام اللي بتقدم نفس الفكرة فمثلا هنلاحظ إنه خرج عن الأسلوب التقليدي لأفلام الرعب بالرغم من إن شخصياته الأساسية كلها بتدور في نفس الإطار، وإن الفيلم لم يركز على علاقة الحب اللي نشأت بين مفيس وواين، وإنما ركزت أكتر على مفهوم الحب لدى الأشباح، كمان أشارت إلى مفهوم واضح وبطريقة مباشرة وهو إن الشر بيكمن في البشر، وإن الأشباح زي ما بيقولوا (كافية خيرها شرها)، وإنها مظلومة من البشر. وإضافة إلى ذلك فكرة خوف الأباء على الأبناء وتحكمهم في حياتهم معتقدين أنهم بذلك سيحققوا الأمان لهم. المساحة الكوميدية في الفيلم مش قوية أوي، ولكنها مناسبة وفعالة ومقدمة بشكل جيد، خاصة طريقة تقديم الشخصيات المخيفة واللي قدر السيناريست (دان هاجمان) يقدمها بشكل لايت، زي شخصية فرانكشتاين وشخصية الهياكل العظمية. والمعروف دايما في أفلام الرسوم المتحركة إن الأداء الصوتي بيكون على نفس أهمية الأداء التمثيلي في أي فيلم أخر، خاصة لما يكون شخصيات الفيلم معروفة وهناك خلفية عنها مرسومة في عقول الجمهور، واعتقد أن أبطال فيلم فندق ترانسلفانيا قدروا يقدموا شخصيات العمل ببراعة ومهارة عالية، لدرجة إنك ممكن تصدق إنهم بيتكلموا بنفس الطريقة ديه، الفيلم مناسب جدا للكبار والأطفال .
