أراء حرة: فيلم - عشم - 2012


عشم

فيلم عشم يعد من الافلام المصرية التى عرضت بعد عام 2011 فى ظل افلام عائلة السبكى الحقيرة والمسفة والمدمرة لكل ماتبقى من شىء جيد فى الشخصية المصرية فيلم عشم يعد من افلام المصرية المستقلة المصورة ديجتال والحاصدة للعديد من الجوائز السينمائية الهامة فى الوطن العربى مثل فيلم عين شمس وفيلم بصرة فهذة الافلام تتميز بعدة ميزات هامة على رأسها أنها واقعية ومعاصرة جدا وتنقل بصدق مايحدث فى الشارع المصرى وكيف يفكر الغالبية االكاسحة من المصريين البسطاء فى طريقة كسب الرزق ومواجهة مصاعب ومتاعب الحياة الطاحنة التى...اقرأ المزيد يعانى منها المصريين بسبب الظروف الإقتصادية والسياسية الطاحنة التى تمر بها مصر منذ 25 يناير 2011. وعلى الرغم من ان العديد من هذة الافلام انتجت وعرضت قبل2011 مثل بصرة وميكرفون وعين شمس وغيرهم الا ان الافلام التى تنتمى لهذة الموجة الجديدة المتسمة بالوعى والثقافة السينمائية من قبل صانعى الافلام ومتلقينها اتجهت وركزت على حدث 25 يناير وماترتب عليه من احداث قلبت الحياة السياسية والاجتماعية فى مصر مما انعكس على كل المصريين بكل اطيافهم وطبقاتهم وفيلم عشم ركز وبدون مباشرة على الحياة الاجتماعية لستة ازواج مصريين فى مراحل مختلفة من علاقتهم ببعضهم البعض فمنهم من هو متزوج ومنهم من هوا على وشك الارتباط بشريك حياته وهكذا بجانب الاختلاف الطبقى لكل زوجين. شخصيات الفيلم غير معروفة لدى الجمهور العادى وانا شخصيا لا اعرف معظمهم الا ان جهلى بهم او بأعمالهم التى لم تنل حظها من الشهرة جعلنى اشاهدهم بتقييم شخصى بعيد عن المقارنة بعمل قاموا به قبل فيلم عشم فملاحظاتى على المشهورين منهم او من لفتوا نظرى بأدائهم المؤثر فى احداث الفيلم الفنان محمود اللوزى ومن قامت بدور زوجته ونجلاء يونس التى لعبت دور عاملة تنظيف الحمامات رضا وامينة خليل فى دور الام الحامل والممثلة التى لعبت دور الممرضة إبتسام. تقريبا كل الممثلين لعبوا ادوارهم بمنتهى التلقائية وبدون ادنى تكلف او ابتذال المخرجة ماجى مرجان جعلت المشاهد يشارك هموم كل ممثل فى دوره ويشاركه مشكلته التى يلعبها من خلال الدور المكتوب فى السيناريو وكأنها مشكلته الشخصية واعجبتنى حرفية ربط الاحداث بالشخصية الرئيسية فى الفيلم وهى شخصية الشاب المصرى البسيط عشم وان كنت اراه كممثل لم يستطع ان يبرز الكثير من ملامح الشخصية المصرية وشعرت بأنه يمثل وحافظ الدور ويقوم برصه بعد كلمه اكشن من المخرجة.فى أكثر من مشهد له. المخرج الكبير محمد خان الذى اعده من رواد مدرسة الواقعية الجديدة فى سينما الثمانينات لا اعرف السبب فى دخوله مجال التمثيل على فجأة بداية من فيلم بيبو وبشير وفيلم عشم فهو كممثل لا يقارن بنفسه كمخرج. دور نجلاء يونس التى لعبت شخصية رضا يبشر بقدوم ممثلة محترفة فى مصر قريبا فأنا عند مشاهدتى لاول ظهور لها فى الفيلم جذبتنى لأنتظر مشاهدها لآخر الفيلم فإبتسامتها وتصرفها بعفوية يعكس تصرفات المئات من بنات مصر اللاتى يعملن فى مهن اقل من متواضعة ومذلة فى بعض الأحيان. الفيلم يحمل العديد من نقاط القوة فى مقابل نقاط الضعف. وفكرة العشم التى تعد كلمة مصرية بإمتياز تعكس روح التفاؤل التى يحاول صناع الفيلم بثها فى نفس كل مصرى يشاهد الفيلم ولكن السؤال هنا هل نجح الفيلم فى ذلك؟


فيلم بلا لون ولا طعم ولا رائحه

انا من من الاشخاص المهتمين بمشاهدة كل جديد تنتجة السينما المستقلة .. والشي المؤسف انها سينما مخيبه للامال في الوطن العربي لانهم يتجهون الى قصص لا تهم المشاهد الذي يرغب بالذهاب الى السينما ليقضي وقت ممتمع ينسى به هموم الحياه ومشاكلها وقسوتها . كل فيلم في العالم يطرح قضية منتشرة في بلاده ولكنه يطرحها بشكل ممتع ومثير لابهار المشاهد ويطرح معها نتيجتها والى تؤدي في النهايه الا هذا الفيلم "عشم" ! وهنا نفسي اسال سؤال وهو : ما هي قصة الفيلم ؟ عما يتكلم ؟ ما هي المشكلة التي يطرحها ؟ فيلم يتحدث عن ست...اقرأ المزيد ازواج ؟! ما هي قصتهم ؟ لم افهم شيئا ؟ ما هي مشاكلهم ؟ لم افهم شيئا ؟ كيف انتهى الفيلم ؟ لا اعرف ؟ ما الذي تريد كاتبه ومخرجة الفيلم ايصاله للمشاهد ؟ لم اعرف ؟! سابقا شاهدت فيلم هندي اسمه "salame ishq" يتكلم عن قصص ست ازواج ولكن كل قصه كانت مفهومة وواضحه تم طرح كل قصه ومشاكلها ونتائجها وحلولها ونهايتها .. ولكن فيلم عشم لم افهم منه شيئا ولم اشاهد فيه مشكلة ولا سببها ولا نتائجها ولا حلولها ! انه فيلم لا بدايه له ولا نهايه ولا قصة ولا لون ولا طعم ولا رائحه والشي المضحك فوق كل هذا نجد هذه العباره "حقق فيلم عشم نجاحاً جماهيرياً عريضا خلال عرضه في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي" لا تعليق !