الايجابيات : يعد هذا الجزء تعلم من أخطاء مارفيل السابقه خاصه فلم The Avengers الأول, تم تقديمه الأكشن منذ أول مشهد في الفلم وأهم ما كنا بحاجة اليه هو تسليط الضوء على الشخصيات التي لا تملك أفلام منفردة مثل Black Widow و Hawkeye. هل هذا أفضل أفلام Marvel؟ الاجابة نعم لانهم قدموا ما يريدونه معظم مشاهدينهم, مشاهد أكشن, مشاهد رومانسية بين الأبطال, كوميديا غير طبيعية حتى بالنسبة لUltron والأهم طريقة عرض الشخصيات وقدراتهم والقتال أصبحت ممتازة, بعيده كل البعد عن القتال العشوائي والخالي من المؤثرات...اقرأ المزيد البصرية الجبارة. فعلا يستحق الانتظار. أحببت طريقة اختراعهم لشخصية Ultron حيث في قصص الكوميكس لم يخترع Tony Stark الآلي المخيف بل Ant-Man. – اضغط هنا لقراءة قصة Ultron الحقيقية – والأهم هو طريقة “ترقيع” الشخصيات وماضيها بسبب عدم امتلاك Marvel لحقوق كلا من Hulk و QuickSilver و Scarlet Witch الذين ابدعا جدا بلكنتهما الثقيلة والأداء القوي. السلبيات: لعل أبرز ما سيذهلك هو كمية الدعايات في الفلم, من سيارات Audi الى كريم الحلاقة من Gillette الى جهاز سامسونج الجديد! لم تقدم MARVEL هذا الكم من الدعايات في فلم واحد قط حيث شوهت الفلم لتجعله بمصاف الأفلام التجارية ذات ميزانيات ضخمة. وأهم ما في الأمر هو اسم الفلم, فعلى الرغم من كونه “عصر Ultron” الى أن هزيمته كانت أسهل من هزيمة رجاله الآليين الضعاف!! Spoiler Alert مما يجعل الوضع غريبا بعض الشيء هو أن طوال الساعتين تشاهد المنتقمون يهاجمون أتباع Ultron وفي ال20 دقيقة الأخيرة يقاتلونه بهزيمة عادية!
بعد جزء أول حقق ارباح خيالية جعلته يخطف المركز الثالث كأكثر فيلم تحقيقاً للإرادات في التاريخ، تعود إلينا شركة مارفل مع روعة جزء ثاني من فيلم Avengers الذي يجمع ابطال خارقين يواجهون مخاطر تهدد كوكب الأرض. بعد معركة نيويورك الطاحنة، يكمل ابطالنا الخارقين (Iron man، ثور، كابتن أمريكا، هالك، Black Widow وHawkeye) البحث عن صولجان "لوكي" الذي تخبأه منظمة الشر HYDRA لإحتوائه على قوة خارقة. بعد الحصول عليه، يتعاون توني ستارك (روبرت داوني جونير) مع الدكتور بروس بانر (مارك رفلو) لخلق Ultron (جايمس سبادر)...اقرأ المزيد أول روبوت بذكاء إصطناعي، سرعان ما سينقلب عليهم ويقرر تدميرهم. الجزء الثاني ممتع جداً، وسيشبع رغباتنا بالاكشن والحركة والخيال، مع تمثيل رائع خصوصاً روبرت داوني جونير الذي أثبت أن لا بديل عنه لتجسيد شخصية توني ستارك. المؤثرات رائعة لأنها إختصاص شركة مارفل والشخصيات الجديدة مثل التوأم ملائمة جداً وكسرت الروتين وطبعاً لا تخرجوا من صالة السينما عند إنتهاء الفيلم لأن بانتظاركم مشهد قصير انما جميل ويمهد لأجزاء جديدة. فيلم محبك وكامل يجعلنا ننتظر الجزء الثالث من كابتن أمريكا على أحر من الجمر