أراء حرة: فيلم - متعب وشادية - 2013


أنا كمشاهد انبهرت بصراحة

عارف لما تفضل طول الليل مش لاقي حاجة تقولها ولا تكتبها عن فيلم شوفته، ولا حتى كلمة واحدة توصفه بيه!! وخايف الناس تسألك ايه رأيك تضرب لخمة... ده بالظبط اللي حصل معايا بعد مشاهدتي لفيلم (متعب وشادية) بس مش عشان الفيلم جامد لا سمح الله مثلا وأنا مش عارفة أكتب إيه ولا ايه عن الإبداع والفن اللي شوفته؛ لكن للتحفة اللي اتحفتنا بيها مؤلفة العمل ومنتجته (علياء الكبيالي) اللي هي كمان متلاقيش اي كلام توصف بيه أدائها التمثيلي المفتعل واللي وصل لدرجة الاستفزاز بالتمثيل بحواجبها في كل مشهد، واللي اثبتت...اقرأ المزيد فشلها كممثلة ومنتجة ومغنية وراقصة وكل حاجة، في الأول كدا قصة ليس لها أي معنى معادة ومكررة فوق 100 مرة عن الحارة المصرية وولاد البلد والبلطجية حيث فتاة تدعى شادية (علياء الكبيالي) تعمل بائعة شاي تتعلق بحب ساق الميكروباص متعب (أشرف مصيلحي) اللي بيحاول معها التصدي للبلطجية في الحارة والموقف والعيش عيشة كريمة في ظل حياة متدَنية، وبعد القصة التي لا معنى لها والأحداث المترهلة اللي بيبان معها كمية الاستخفاف بعقول المشاهد بيأتي التصوير الفج اللي تقريبا تم أغلبه داخل الاستديوهات واللي تفتكر معاه بعض المسلسلات الأجنبية اللي بتتذاع لربات البيوت وقت الظهيرة، وحدث ولاحرج عن الأداء التمثيلي لأبطال العمل اللي كانوا بيأكدوا في كل مشهد على التخلص من الجمهور بطريقة فقع المرارة، ثم حشر الأغاني والرقص الشرقي عشان يقدر المخرج يكمل مدة الفيلم ويحط كلمة النهاية بقى، ولكن الحق يقٌال إن الممثلة (تتيانا) قدرت تؤدي دور الراقصة بطريقة مقبولة وفجاءتنا بالبعد عن دور البنت الأجنبية اللي اشتهرت بأدائها في جميع أعمالها، ويمكن غطت بالدور ده على دور علياء منتجة الفيلم اللي طبعا شغلت فيه دور البطولة. والخيال كله بقى في رسم الشخصيات وتنفيذها فمن المفروض إن الفتاة شادية بنت حارة شعبية وبتبيع شاي يعني المكياج والملابس والاكسسوار اللي استخدمته كان مبالغ فيه بشدة وغير منطقي بالمرة، واللي يضحكك أكتر ويخليك عايز تطلع من هدومك الحبكات الدرامية اللي حطيت علياء الكبيالي بصمتها عليها كمؤلفة للعمل وبصم علهيا المخرج أحمد شاهين زي تحقيقات النيابة في مقتل الراقصة وغيرها تقييم 3/10 اللي أديته للفيلم كان بسبب تعب ومجهود الناس اللي كانت وراء الكاميرا زي الريجيسير وبتاع الشاي وناس تانية كتير اكيد تعبت ونفذ صبرها لغاية لما خلص تصوير الفيلم.


فيلم لمزبله التاريخ

الواحد مش بيحب يحكم على فيلم الا لمايشوفوا كله لكن يكفيني بصراحة اني اشوف ربع ساعه من الفيلم واسوف حته من النص وآخر الفيلم عشان اقول انه فيلم لمزبله التاريخ فيلم ملوش اي تلاتين لزمه واحمد بدير وعايده رياض عملو مشهد زباله ومش عارف الناس دي ناويه تتوب امتى عن القرف اللي بتعمله دا يعني السن احيانا بيحكم لكن الظاهر الناس دي مش هاممها الا الفلوس حتى لو المشهد زباله المهم الفلوس فيلم اقل مايقال عنه هري وقصه مكرره ومهروسه في مليون فيلم عربي قبل كدا وملوش اي تلاتين لزمه وبصراحة انا مستغرب اساسا ان...اقرأ المزيد الفيلم دا اتعرض في السينما لكن الفيلم فشل فشل ذريع ولم يحقق الا 100 الف جنيه فقط ودا رقم كبير بصراحة على فيلم زي دا انا مستغرب مين اللي راح السينما ودفع تذكرة في فيلم فاشل زي دا مافيهوش اي شئ يشد الانتباه الا المرحوم سعيد صالح الله يرحمه واللي بصراحة الواحد زعلان انه يشارك في فيلم اهبل زي دا