يتناول الفيلم قضية التوحد من خلال صبي يدعى أنطوان، كما يكشف لنا الفيلم أيضًا عجز الدولة والمجتمع في روسيا (وفي كثير من بلدان العالم) عن التعامل مؤسساتيًا ومعنويًا مع المتوحدين، تتعاطف أركوس نفسها التي تجد نفسها متورطة عاطفيًا مع أنطون، لتجد نفسها أمًا ثانية له، خاصة أمام إصابة أمه بالسرطان.