أراء حرة: فيلم - الحفلة - 2013


أحمد عز مش بطل

للمرة التانية بيجازف فيها أحمد عز بفيلمه وينزل بيه ويصر على عرضه في وقت مش مناسب، خاصة مع الأحداث اللي بتحصل دلوقتي في البلد، وكإنه متعلمش الدرس لما قدم فيلمه (365 يوم سعادة) بنفس التوقيت عام 2011 واللي للاسف ملاقش النجاح اللي كان متوقعه بغض النظر عن كونه ناجح فنيا أو لا، ومع إني بشوف أن أحمد عز بيليق عليه أكتر الأدوار الرومانسية إلا إنه بفيلم الحفلة حسيت أنه قدم دوره بشكل جيد، خاصة إنه ماكنش البطل الأساسي بالفيلم أو نقدر نقول إن البطولة ماكنتش مطلقة لممثل واحد؛ بل شاركه فيها الممثل محمد رجب...اقرأ المزيد وكان مساحة دوره أكبر من مساحة عز، واعتقد أن رجب تفوق كثيرا على نفسه بهذا الدور بالرغم من رسم الشخصية المستفز اللي رسمها المؤلف وائل عبدالله خاصة الشنب اللي كان شيله رجب على وشه طوال الفيلم وفكرني معاه بدور أحمد زكي بفيلم (زوجة رجل مهم) وفضلت أضحك كتير لإن مافيش ضابط شرطة دلوقتي بيخلي شنبه كدا، ويمكن ده كان سبب جانبي مع عدد من الافيهات الكوميدية قدمه رجب خلاني اشوفه بشكل كوميدي وابعد التفكير شوية عن شخصيته، أما بالنسبة للبطولة النسائية بالفيلم فاعتقد إنها كانت من نصيب الفنانة جومانا مراد اللي قدرت ببراعة في تقديم شخصية مستغلة لأبعد الحدود، في الوقت اللي كل الناس كانت فاكرة إن روربي هي بطلة الفيلم ، ولكن لم يتعدى دورها نفس مساحة الممثلة دينا الشريبني وسارة شاهين، أحداث الفيلم بتدور في إطار بوليسي بعيدا عن جو الأكشن والحركة حيث تخطف زوجة رجل أعمال ويتولى محقق المباحث (فاروق) بالتحري عن الأمر والتحقيق في ملابسات الحادث؛ ومن هنا أقدر أقول أن الأحداث طوال الوقت كانت هادئة ومشاهد العنف قليلة جدا ويمكن كانت سبب في خلق جو من التشويق نوعا ما في محاولة للتنبؤ بالأحداث، مع ضيق الحبكات الدرامية وسلقها في بعض المشاهد. أغلب المشاهد كان تصويرها في أماكن محدودة زي مول العرب ومحطة مترو الأنفاق، وبعض الأماكن المغلقة وبمكن ده زاد شوية من حالة الملل؛ بس اعتقد أن السيناريو ماكنش هيخرج عن هذه الأماكن وماكنش متطلب التصوير في أماكن خارجية أكتر من كدا، الفيلم قصتة مقبولة والتتابع السردي بسيط ومش هتحتاج مجهود أو تركيز في أحداثه، واعتقد أنه فيلم عائلي من الدرجة الأولى لعدم احتوائه على أي ألفاظ أو مشاهد خارجة أو عنف.


يستحق المشاهدة

النقد قد يحرق قصة الفيلم عندما تسمع عن فيلم جديد لاحمد عز فانك تتوقع شيئا جديدا ومختلفا واداء تمثيلي عالي وهذا هو فيلم الحفلة . زوجة مخطوفة وظابط يبحث عن سر اختطافها ويشك في كل الاطراف المحيطة قصة قد تبدو عادية ولكن بلمسة المخرج واداء الممثلين وخاصة احمد عز ومحمد رجب تجد نفسك امام فيلم يستحق المشاهدة . البطولة متوازنة هنا بين احمد عز ومحمد رجب بل واحيانا تشعر ان محمد رجب هو البطل ولكن عند نزول تتر النهاية تتاكد ان بالفعل المعادلة...اقرأ المزيد موزونة . فكرة سرد الحفلة بطريقة مختلفة من كل شخصية اتت بثمار جيدة جدااااااااا وهي فكرة جديدة واضافت للفيلم نكهة خاصة ولكني اعيب علي الكاتب انه لم يتطرق الي القصة الحقيقة في النهاية خرج الجميع وانتهي الفيلم ولم نعرف اي حفلة كانت الحقيقة وايضا لا اعرف لماذا لم يربط الكاتب النهاية واكتشاف الجاني الحقيقة بماحدث في الحفلة وهي اهم مافي الامر كله هي اسم الفيلم ذاته كان عليه ان يجعل الحفلة اول خيط لمعرفة الحقيقة كما توقعنا من بداية الفبلم اذا لم يكن هكذا لم كانت الحفلة واختلاف طريقة سردها اذا لم كذبت كل شخصية ومادافعها اذا لم تكن هي الجاني . جاءت نهاية الفيلم وكانها خطفت كبطلته والاسباب التي جعلت الظابط يستدل علي الحقيقة كانت واهية للغاية . لم تكن الكتابة علي مستوي جيد. اما عن الممثلين فاداء عز رائع كالعادة لا اصدق ان هذا الممثل هو ذلك الشاب في فيلم شباب تيك اوي حقا سحقا لمن يقول لا تثقل الممثل الخبرة . وكان الاروع علي الاطلاق محمد رجب وقد تفوق علي نفسه في هذا الدور بجدارة وبعيدا عن الشنب فهذة صورة كارتونية للظابط عافي عليها الزمن ولكن جاء اداءه علي قدر المستوي . اما عن باقي الممثلين كان ادائهم جميعا جيد . اما عن الاخراج والموسيقي التصويرية فالكل اتفن عمله ولذلك خرج الفيلم بهذا الشكل المحترم واللائق . انصح الجميع بمشاهدة الفيلم فهو ساعة ونصف من الاثارة والتشويق والاداء التمثيلي القيم .


أحمد عز المتجدد

كان أكتر الاشياء اللي توقعتها عندما بدأت أن أشاهد الفيلم أن أجد أحمد عز في دور الشاب الوسيم الكوميدي كثير العلاقات النسائيه وهي الشخصيه التي كان دوما ملازمه لاحمد عز ولكنه بهرني بشخصيه جديده للغايه في هذا العمل تبدأ أحداث الفيلم بإختفاء سلمى ( روبي ) زوجة شريف ( أحمد عز) بشكل مفاجئ وغامض لم يتركنا المخرج حتى ان نستعد له أو نعرف تفاصيله بشكل متدرج وكأنه يحاول ان يستدرجنا للغموض بشكل سريع . وهنا يبدأ دور ظابط المباحث فاروق ( محمد رجب ) الظابط الذي يجمع مابين خفة الدم والدهاء _ وهو دور أيضا...اقرأ المزيد جديد عليه حيث كان لايتخطى دور زير النساء الوسيم _ إلا انه يقترب جدا من شخصية المفتش كورومبو ( المحقق الفرنسي ) الذي يجمع مابين الذكاء الخارق وخفة الدم وهنا يجد الظابط خيوطا متشابكه وقضية غامضه فيجد جارة شريف نانسي ( جومانه مراد ) ويستمع لأقوالها فيجد انها شخصيه انتهازيه لعوب توقع الرجال في شباكها بغرض كسب اموال منهم ويجد ليلى ( دينا الشريف ) زوجة ممدوح الذي يخونها وهي تعلم بأمره ولكن لاتستطيع التصرف ويفاجأ بأن مراد زوج امها ( تميم عبده ) ليس والد سلمى وفي نفس الوقت قد يستفيد من بوليصة تامين على حياتها مع وجود سكرتيرته التي تحوم حولها علاقات خاصه مع مديرها ويظل يستمع لكل واحد منهم وكل شخصيه تروي روايه خاصه تختلف عن الاخرى فتدين شخص وتبرأ أخر ويحاول جاهدا أن يربط الاحداث ببعضها في حين ان شريف يحاول هو الاخر ان يكتشف خاطف زوجته بالذهاب لحسام الشربيني خطيب سلمى الاول ( تامر هجرس ) الا انه يكتشف انه لايعلم ذلك ويستدرجنا المؤلف وائل عبدالله كعادته لكل علاقة على حدة وكأنه يحاول ان يرينا جوانب كل شخصيه على حده ليجعل منها محل شك حتى لو كانت بنظرات كل شخصيه وبرد فعلها ليجعلنا نتأكد أن كل شخصيه هي الخاطف لنجد في الاخير ان المدبر لكل هذا هو شريف نفسه الذي يكتشف بالصدفه انه عقيم وفي نفس وقت مصارحته لسلمى بعقمه يجدها تخبره بأنها حامل وهنا يتأكد بأنها خانته ويبدأ أولى خطوات تنفيذ مراحل الانتقام منها بالتعاون مع سكرتيرة زوج أمها لتدبير الخطف وألصاق التهم بالجميع ثم وضع يقتل سلمى ويضعها في شاليه حسام الخاص ويضع مبلغ الفديه في منزل حسام الشربيني للتأكيد على انه من خطفها وبذلك ينتقم من الزوجه الخائنه وعشيقها ثم يتزوج بعد ذلك من السكرتيره التي تخبره بأنها حامل فيجيبها بنفس ماقاله لسلمى من قبل (( مبروووك )) ليضع بين يدي المشاهد الاستنتاج المقبول الذي سوف يحدث بعد ذلك .... احمد عز لم يفاجئني كثيراً حيث انه أصبح يعشق الادوار المتشابكه والصعبه والادوار الغامضه ويجعلنا نتذكر دهائه ومكره من قبل في فيلم مسجون ترانزيت عندما قلب القتله على بعضهم وتخلص من الذئاب والثعالب في ضربه واحده ولكنه هنا لم يضيف للعمل بعض الكوميديا ربنا لأن العمل لايتقبل ظروف رجل أختطفت زوجته وقلقه عليها إلا انه يظل ممثلا متميزاً محمد رجب هذه المره أستطاع الخروج من قالب الدون جوان خفيف الظل بدون داعي إلى دور ظابط ذو دهاء وكر مع قليل من الفكاهه ربما ليخفف من قلق المشاهد وكما ذكرت فقد حاول تقليد المفتش الفرنسي كرومبو روبي دور باهت جدا ولا يتماشى مع غيابها الفتره السابقه خصوصا انه كان لها بصمه جميله في فيلم الشوق قد تضعها على طريق النجوميه جومانا مراد لم تقدم جديدا للعمل بل حاولت جعل المشاهد يتغاضى عن أدائها ببعض الدلع والانوثه التي تجعلها حلم لكل متفرج بأن يقابلها ولم تحاول ان تجعل لها لمسه خاصه بها كما في فيلم كباريه المصور أحمد مرسي كان يجعل الكاميرا تلهث ويلهث ورائها قلوب المتفرجين خصوصا في مشهد المترو حيث كنت أشعر بأنني أجري ورائهم ومعهم وكان له رؤيه فنيه جميله عمرو اسماعيل اجاد الموسيقى التصويريه للتماشى مع المطارده في بعض المشاهد وبين القلق في مشاهد أخرى لدرجه جعلت العمل متكاملا فعلا المخرج احمد علاء الديب كان جيدا الى حد ما ولكني كنت أن تقوم ساندرا نشأت بالاخراج خصوصا أنها على تناغم كامل مع أحمد عز وتعرف جيدا كيف تظهر انفعالاته وكيف تقوم بإظهار ردود أفعاله وهي على تناغم كامل معه مخرج + ممثل= عمل متكامل الفيلم يعتبر جيد ومناسب للظروف الراهنه خصوصا ان اي عمل كوميدي سيكون ضعيف في الظروف التي تشهدها البلاد وبموته ( صدفه ) تنتهي القضيه ثم


طابع خاص

لم اتردد لحظه في مشاهده فيلم للنجم احمد عز لتأكدى من انه له طابع خاص يستطيع ان يحذبك من اول الفيلم الى نهايته .... اري ان قصه الفيلم جيده وتستيطع ان تجذبك وتشدك الاحداث ولكنى اعيب على السيناريو في بعض النقاط ...اري ان دور ساره ( روبي ) كان يستحق ان يكون اكبر من ذلك لان الدور به مساحه كبيره كانت من الممكن ان تظهر انفعالات الزوجه اكثر من ذلك ...اري ان الفيلم لو كان توقف عند قتل حسام (تامر هجرس ) لساره كان افضل ...لاننى شعرت ان الجزء الاخير من الفيلم حدث مجانى للتشويق لا اكثر .... اما عن اداء...اقرأ المزيد النجوم اري ان احمد عز استطاع ان يكون نجم بادائه المتميز وانفعالاته الجاده غير المصطنعه فضلا عن الكاريزما ... واستطاع ان يتقن دور الزوج المصطدوم لاختطاف زوجته ...واري ان قدم واحد من اجمل ادواره بعد 365 يوم سعاده وملاكى اسكندريه ولذلك استطاع ان يثبت انه نجم افلام الرومانسي والحركه التشويقيه :) اما عن جومانا مراد نجمه بمعنى الكلمه فانها اعطت للفيلم طابع خاص وبالفعل كنت متشوق لرؤيه ادائها السلس الجذاب الذى يستطيع ان يشدك طوال الاحداث ..:) :) محمد رجب قدم دور عمره في هذا الفيلم فانى اعتبر ان الحفله اول عمل سينمائى يثبت فيه انه ممثل هايل بعد سلسله من الافلام الخفيفه واحيانا كارثيه في بداياته :) روبي كان دورها صغير كما وضحت وليس به مساحه تمثيل ولكنها فنانه مجتهده .. مها ابو عوف ادائها جيد.....ولكن تميز دور دينا الشربينى عن السكرتيره ( نيرمين) التى لا اذكر اسمها بعد :( فدينا كانت تمثيلها اصدق !! اتمنى لها التوفيق فيما بعد .. اما عن العناصر الفنيه تميزت كادرات التصوير والديكور بصوره رائعه فضلا عن موسيقى عمرو اسماعيل الذى اثق في موسيقته وقدراته بدرجه كبيره فكانت ايضا لها طعم خاص ومميز ... وتميز المونتاج واخراج احمد علاء في ثانى تجاربه لكنه كان اكثر تميز واثبت انه مخرج شاب متمكن من ادواته ....تقييمى للفيلم 8.5 /10


الحفله .. عندما يصبح العمل الفنى متكامل

فيلم الحفله فيلم متكامل لا أرى فيه خطأ .. القصه و التصوير و الموسيقي التصويريه و أداء الممثلين و الاخراج على أعلى مستوى. نبدأ بالقصه .. قصه بوليسيه أتقن المؤلف وائل عبدالله كتبتها . حتى أن كل لحظه فى الفيلم تشك فى أحد .. فتاره تشك فى جارته الاولى (دينا الشربيني) لأن لم يدخل احد فيلته غيرها لوضع الشربحه .. و تاره تشك فى جارته الثانيه نانسي (جومانا مراد) لأنها كانت عينها منه .. حتى ام ساره (مها ابو عوف) لم تسلم من شك المشهد لأنها اعطت رقم خاطئ لظابط الشرطه. و فى بداية الفيلم عندما رأينا محمد...اقرأ المزيد ممدوح فى المول جعلنا نشك فيه أيضاً هو و جومانا مراد. و وائل عبدالله كاتب قصة ملاكي اسكندريه أستطاع أن يكتب أسمه بخط من الذهب بعد فيلمي الحفله و المصلحه. التصوير الاخراج : على أعلى مستوى .. بالرغم من حداثة المخرج أحمد علاء الا انه استطاع ان يعطي للفيلم مذاق رائع. الموسيقي التصويريه للمبدع عمرو اسماعيل كانت من أجمل الاشياء فى الفيلم .. فحقاً أعطت مذاقاً جاصاً للفيلم. الممثلين : أحمد عز .. دوره رائع أداؤه غير مفتعل. محمد رجب .. استطاع ان يثبت أنه ممثل رائع بالرغم من ظلم المخرجين له فى افلامه السابقه .. اعطى اللمسه الكوميديه فى الفيلم. مها ابوعوف .. ممثله قديره .. قدمت دور رائع .. و استطاعت ان تجيد دور أم ابنتها مختطفه تميم عبده .. اداءه كان رائع حقاً جومانا مراد .. نجمه و اعطت طابع خاص للفيلم دينا الشربيني .. استطاعت ان تؤكد على نجوميتها التى سطعت فى طرف ثالث و المواطن اكس روبي .. اداءها جيد .. و لكن اذا اخذت مساحه أكبر لكان افضل. تحيه لوائل عبدالله و احمد علاء الدين و عمرو اسماعيل و كل طاقم العمل.


فيلم جميل ومتكامل ولكن

الفيلم جميل ورائع والنص مكتوب بحرفية ولكن نحتاج الى ان يحمل الفيلم طابعا شرقيا حيث ان الفيلم قطف من كل فيلم امريكي زهرة اعجبني تجدد احمد عز ولكن كنت اود لو ان افلامنا تمثل ابداعات كتابنا وادبائنا ونصل الى افق كبير في صناعة السينما بدون الاعتماد بشكل اساسي على السينما الامريكية الفيلم بشكل عام سناريو رائع متكامل يسلط الضوء على المشاكل الزوجية مثل الخيانة وتعدد العلاقات حيث يتكلم عن رجل تختطف زوجته من مول ذهبوا للتسوق منه والفارق هو حفلة اقامتها نانسي جارة الزوجين والتي تكشف الكثير من الاسرار...اقرأ المزيد وتكشف تناقض الاصدقاء في اقوالهم في التحقيق وسر علاقة سارة بحسام الشربيني خطيبها السابق والعلاقة المشبوهة بينهما ولكن النهاية الصادمة ان احمد عز هو والسكرتيرة نيرمين وراء كل ماحدث ان قضية الاختطاف مجرد تمثيلية محبكة باتقان حتى ينتقم احمد عز من زوجته التي خانته ونيرمين من مراد زوج ام سارة الذي يعيش معها عشيقا بدون اي ارتباط رسمي والفارق ان سارة مقتولة ولكن قضية الاختطاف مجرد ديكور لابعاد الشبهات وتوريط حسام الشربيني اداء الممثلين رائع احمد عز اداؤه كان رائع روبي بالرغم من صغر دورها اظهرت موهبة كبيرة جومانة مراد تميزت في اداء دور المرأة المتحررة صاحبة العلاقات المتعددة محمد رجب اكبر عنصر فعال في الفيلم تقيمي للفيلم 8/0