تتناول الحلقة بلوغ الفتيات ورغبة الأهل في زواجهن من دون السن القانونية؛ حيث يقرر الكبير (صلاح السعدني) الزواج من إحدى الفتيات الصغيرات، وتشجعه شقيقته عطر (داليا البحيري) على ذلك، وفي ليلة الزفاف ومع محاولة العريس فض غشاء البكارة للعروس الطفلة، تصاب بنزيف حاد تتوفى على إثره، ويتم التحقيق مع الكبير بتهمة الزواج من قاصر.
تقرر الزوجتان أمينة ورباب على عدم الإنجاب من زوجهما عبد القوي الذي يقرر الاستعانة بابنه رشاد حتى يتولى حساباته وأعماله، وترحب بذلك طليقته حتى تستطيع أن تأخذ حقها منه، وإذا بأحد الأشخاص يشعل النيران في شونة الحاج عبد القوي انتقاما منه ومن أفعاله، وعلى الرغم من كل ما يحدث يطلب من شقيقته عطر البحث له عن فتاة أخرى يتزوجها أملا في أن يخرج من الحالة النفسية السيئة التي تسيطر عليه.
تقوم عطر بنقل الزوجة رباب إلى الوحدة الصحية لعلاجها بعد أن اعتدى عليها زوجها عبد القوي بالضرب المبرح وإصابتها في رأسها، وعقب تلاقيها العلاج تطلب من والدتها العودة إلى منزل والدها، فترفض الأم خوفا من بطش عبد القوي وإذا بمشاجرة تنشب بين والدة رباب وبين والدة الزوجة الثانية أمينة، تضطر فيها عطر إلى توبيخ والدة أمينة وطردها من المنزل، وإذا بمشاجرة أخرى تنشب بين أعوان عبد القوي ورجال عمدة البلدة، يحاول فيها عبد القوي السيطرة على الوضع وإجراء مصالحة بين أعوانه ورجال العمدة.
تشك عطر في والدة رباب وتتهمها بسرقة مبلغ من المال من خزانة عبد القوي، وتقوم بطردها من المنزل، وتبدأ في التحكم في زوجات عبد القوي وتستغل سطوتها على المنزل كما يحلو لها، فتقرر الزوجتان؛ رباب وأمينة، الهروب من المنزل وتطلبان من محروس أن يساعدهما في ذلك بتدبير مكان آمن لهما تتمكنان من العيش فيه. وعلى الجهة الأخرى، يحاول أحد الأشخاص دفع صالح، في أثناء جلوسه على حافة النهر، ليسقط في المياه، إلا أن أحد الصيادين يتمكن من إنقاذه من موت محقق.
لا تجد عطر من مفر غير أن تخفي عن عبد القوي خبر هروب رباب وأمينة؛ خوفا عليه وخوفا من بطشه، وإذا بها تكتشف، عن طريق شادية طليقة عبد القوي، أنهما يقومان بمنزلها، فتتمكن من إجبارهما على العودة، في الوقت ذاته، تحكي رباب لأمينة عن قصة حبها لرشاد ابن زوجها عبد القوي، فتحذرها من تلك العلاقة.
تحاول والدة أمينة إقناع ابنتها باللجوء إلى "الدجالة" حتى تساعدها في الحمل من عبد القوي خوفا من طلاقها، في الوقت الذي تكتشف رباب اختفاء حبوب منع الحمل من غرفتها ويتملكها الخوف من معرفة عطر بالأمر، في حين تطلب عطر من عبد القوي أن يبارك خطبة ابنتها ورد من نجله رشاد، فيبدي عبد القوي موافقته، ويعجب بابنة بائع السمك ويخبره برغبته في زواجه منها، فيسعد عباس أملا في تحقيق ثراء من وراء زواج ابنته من عبد القوي.
تحاول كل من والدة رباب وأمينة إقناع أم بياضة ووالدها بعدم الموافقة على زواج ابنتهما من عبد القوي حتى لا يكون هناك زوجة ثلاثة له. في حين تحاول عطر التقرب إلى حسني وتبدي له عن إعجابها به وحبها له، وتحاول في الوقت نفسه، أن تقرب رشاد عبد القوي من ابنتها ورد حتى يتزوج منها، فتطلب منه أن يساعدها في دروسه،ا وتحاول والدته شادية أن تشجعه على ذلك أملا في الفوز بميراث عبد القوي، وإذا بمشاجرة عنيفة تحدث بين خليل وبدر تنتهي بمقتل بدر ويستولى خليل على أمواله.
في جبروت وتسلط يتوجه (عبد القوي) برفقة شقيقته (عطر) إلى منزل (عباس) لتقديم الشبكة إلى عروسه (بياضة)؛ التي ترفض فكرة زواجها من شخص يكبرها، فتحاول (حورية) الهروب برفقة ابنتها بياضة من ظلم والدها وجبروت عبد القوي. وعلى الجهة الأخرى، يتهم (صالح) بقتل (بدر)، وتحاول والدة القتيل الانتقام من صالح وطعنه بالسكين فتصيب عبد القوي.
تسرع (حورية) في الهروب برفقة ابنتها (بياضة) من ظلم (عبد القوي) وقسوة والدها، فتتوجه إلى شقيقها بمدينة الإسكندرية، حتى يحميها هي وابنتها، في الوقت ذاته، يتلقى عبد القوي العلاج في المستشفى ويتم شفاؤه ويتفق مع (عباس) على موعد زفافه من ابنته بياضة، وإذا به يكتشف هروب ابنته مع زوجته، فيقرر الانتقام منهما. وعلى الجهة الأخرى، تسرق أموال عبد القوي مرة أخرى من أحد الأشخاص.
ينجح عباس في إجبار زوجته للعودة معه إلى منزله بعد سفرها إلى مدينة الإسكندرية لزواج ابنته بياضة من عبد القوي الذي يستعد لزفافه عليها في حين تتوجه عطر إلى غرفة حسني وتعترف له بحبها الشديد ويطلب منها الزواج في اسرع وقت ممكن
تنجح (حورية) في الضغط على (عبد القوي) حتى تساعده على الزواج من ابنتها (بياضة) وتطلب منه كتابة مؤخر صداق كبير على نفسه ضمانا لابنتها ومستقبلها، فيوافق ويبدي موافقته على الزواج منها من دون دعوة الأهالي. وفي المساء، تحاول (عطر) الوصول إلى (حسني) مرة أخرى وتتودد إليه ويتبادلان الحب، وعلى الجهة الأخرى، تحاول (شادية) إقناع والدة (صالح) أن ترفع قضية حجر على والده (عبد القوي) لما يفعله ولزيجاته المتعددة.
نكتشف سر علاقة (عطر) بـ (حسني)؛ حيث تراهما الخالة (عطيات) وتخبر زوجها الذي يهدد شقيقة حسني، فينكر حسني علاقتهما، ويؤكد زواجهما سرا، في حين تبدأ المشاجرات مع (عبد القوي) وزوجته الجديدة (بياضة) وكذلك عطر التي تجبره على علاج زوجته (رباب).
يستاء (عبد القوي) عندما يكتشف أن (عباس) خدعه وكتب مؤخر صداق أكثر من المتفق عليه، إلا أن خبر حمل (رباب) جعل السعادة ترفرف عليه، في حين تستاء (شادية) من هذا الخبر لوجود شخص قد يشارك ابنها الميراث، وتخبر ابنها (رشاد) بأنها هي التي قامت بحرق شونة عبد القوي، وأنها سوف تقوم بدس المخدرات له للانتقام منه، وعلى الجهة الأخرى، يحاول (حسني) معرفة رأي عبد القوي في فكرة زيجته من شقيقته (عطر)، ويقرر االزواج منها عرفيا بعد أن اكتشف رفض عبد القوي لتلك الفكرة نهائيا.
يقع (عبد القوي) في شر أعماله بعد أن توجه له عمدة البلدة لطلب (ورد) ابنة (عطر) للزواج، فيرفض عبد القوي ويطرده من منزله، فيستفز ذلك العمدة، ويقرر فضح أمره وتجارته في المخدرات، وكذلك تفعل (حمدية)، في الوقت ذاته، يتمكن (رشاد) من إقناع (رباب) بإجهاض نفسها، وترحب رباب بذلك.
تبدأ المشاكل في الظهور أكثر وأكثر بعدما ساءت معاملة (بياضة) لكل من في المنزل، في حين يخرج (صالح) من السجن بعدما تمكن من إثبات براءته من خلال عدم مطابقة بصامته للبصمات على السكين، ومع اكتشاف (عطر) لتجارة (عبد القوي) في المخدرات تجد السبيل لزواجها عرفيا من (حسني). وعلى الجهة الأخرى، على الرغم من معرفة الخطورة التي قد تلحق بـ (رباب) نتيجة إجهاضها، إلا أنها تصر على اتباع الطريقة التي أخبرها بها (رشاد).
تشتعل الحلقة بالكثير من المشاكل؛ حيث تتوفى القاصر (رباب) في أثناء محاولة إجهاضها، ويتملك الخوف من (شادية) وابنها (رشاد) بعد وفاتها خوفا من اتهام (أمينة) لهما بأنهما السبب في إجهاض ابنتها، في حين تحمل (عطر) من (حسني) بعد أن تزوجت به عرفيا. ويقرر العمدة الزواج من قاصر فلا تجد زوجته من سبيل إلا أن تطلب من نجلها الهروب لتلهي زوجها عن الزواج بالبحث عن ابنه.
يحاول (حسني) التهرب من (عبد القوي) بعد أن سمع مكالمة بينه وبين زوجته (عطر) من دون أن يدري عبد القوي من هي زوجته، وتحاول عطر أن تزوج ابنتها حتى تتفرغ لحسني وحبها له، في حين تقرر (حورية) الهروب بعيدا عن ظلم عبدالقوي، وكذلك (عباس)؛ الذي يخاف بطشه، وفي الجانب الآخر يقيم العمدة (وهدان) زفافه على إحدى الفتيات الصغيرات، وإذا بابنه (خليل) يشعل النيران ويصاب والده بإصابات بالغة.
تحاول (عطر) التخلص من الجنين الذي تحمله خوفا من افتضاح أمرها، وتطلب من (صفصف) مساعدتها في ذلك، وإذا بـ (كاملة) تكتشف سر عطر وحملها بعدما استرقت السمع لمكالمة بينها وبين (حسني). وعلى الجانب الآخر يقرر (محروس) الانتقام من (عبد القوي)؛ فيشعل النيران في مزارعه الخاصة.
تنجح عطر في التخلص من الجنين بعد عملية إجهاضٍ صعبة ، ويستاء حسني من ذلك وتنصحها أمينة بالابتعاد عن شقيقها ، في حين يخبر رشاد والده عبد القوي بأن مبروك وحسني هما من قاما بإشعال النيران في مزرعته ، في حين يتوجه عباس إلى الإسكندرية ليبحث عن ابنته وزوجته ويقابل حورية صدفة.
ينجح عباس في الوصول إلى مكان زوجته وتنشب مشادةٌ بينه وبين شقيقها لمحاولة إخفائها برفقة ابنته بياضة. في حين يحاول حسني إعادة علاقته بعبد القوي مرةً أخرى ويطلب منه الموافقة على عودة مبروك للعمل ؛ الذي يتم إطلاق النار عليه. وعلى الجانب الآخر يطلب رشاد من والدته أن يخطب ورد ابنة عطر التي ترفض تلك الزيجة وتخبرهما بتقدم صالح لخطبتها وموافقتها عليه مسبقًا.
يوجه العمدة أصابع الاتهام لعبد القوي بمحاولة قتل مبروك حتى لا يفشي سره وما اكتشفه من الأعيبه، وفي المساء يطلب رشاد يد ورد من والده عبد القوي ويهدده في حالة زواجها من آخر ، وإذا بكاملة تكتشف سر عطر الخطير وعلاقتها بحسني بعد أن شاهدتهما سويًا . مع كل تلك المشاكل يقرر عبد القوي الزواج من فتاةٍ قاصرٍ أخرى تُدعى زينب.
تخبر أمينة - عطر بعلاقة رباب برشاد حتى لا توافق على زواجه من ورد. في حين تتوعد والدة أمينة لعطر بعد معرفة علاقتها بحسني وتقرر إخبار عبد القوي بذلك. وفي ذات الوقت يحاول صالح تأجير مكانًا ليكون عشًا جميلًا له هو وعطر ، وبالفعل يحدث. وإذا بصالح يرفض فكرة الزواج من ورد حتى لا تكون هناك أية صلةٍ بينه وبين عبد القوي .
ينجح رجال عبد القوي في الإمساك ببياضة بعدما هربت هي ووالدتها إلى مدينة الإسكندرية ، ويتمكنون من إعادتها إلى هناك ، وتتفق معها عطر على إدعاء الجنون وأنها مسها الجن حتى تتمكن من الفرار من جحيم عبد القوي . في حين تتشاجر زينب مع والدتها رفضًا للزواج من عبد القوي وتعتدي عليها والدتها بالضرب ، أما محروس فإنه يعد أمينة بتخليصها من عبد القوي في أقرب وقتٍ ممكن.
تقرر زينب الهروب من المنزل بعد أن أصرت والدتها على زواجها من عبد القوي بعد محاولات انتحارها ، في حين يستسلم رشاد للإدمان وتشك والدته في أمره ، ويحاول مبروك أن يستأجر شخصًا لقتل عبد القوي إلا أن الرصاصة تُصيب حسني ومع كل ما يحدث تخبر عطر - عبد القوي بقصة زوجته رباب وعلاقتها برشاد.
يؤثر الإدمان على حالة رشاد وتسوء حالته للغاية ويلجأ لسرقة أموال والدته حتى يتمكن من شراء المخدرات ، في حين يُجبر عبد القوي - أمينة على إخباره بكل ما تعرفه عن اتفاق شادية ورشاد لإجهاض زوجته رباب ، وعلى الجانب الآخر تحاول زينب الاستنجاد بابن عمها فارس حتى ينقذها من الزواج من عبد القوي الذي يطرد شادية وابنه من البلدة، في حين تقرر عطر زيارة حسني بالمستشفى وتكتشف أم محروس أمر إجهاضها.
يتشاجر عبد القوي مع ابنه رشاد على مساعدته لزوجته رباب لتتلخص من الجنين ، فيلوم عليه رشاد طرده من المنزل هو ووالدته ، وتقوم زينب بإبلاغ الشرطة عن اختفاء ابنتها ، وإذا بفارس يضطر إلى الاعتراف بمكان تواجدها ويتم زواجها من عبد القوي ، ويدخل بها بالرغم من محاولة هروبها ، في حين تحاول حنان زوجة العمدة هي الأخرى الهرب إلا أنها تفشل.
لا تجد حنان زوجة العمدة من مفرٍ أو سبيلٍ للهروب من حياتها السقيمة معه غير الانتحار ، في حين تخبر أمينة - محروس بأن رشاد هو السبب في وفاة رباب ، فتشتعل النيران في قلبه ويقرر الانتقام والثأر لشقيقته ، وإذا بشادية تحاول قتل صالح والتخلص منه باستئجار شخصٍ لقتله ، إلا أن محروس ينجح في إنقاذه ، وإذا برشاد يصور عمته عطر برفقة حسني ويخبر عبد القوي بعلاقتهما.
يتشاجر عبد القوي مع زوجاته الثلاث ويعتدي عليهن بالضرب ، وذلك بعد أن أبدت كلٌ منهن رأيها فيه وفي ظلمه ، وفي ظل كل تلك المشاكل تظهر مشكلةٌ أخرى حيث يقرر عطر وحسني الهروب من جحيم عبدالقوي خاصةً بعد اكتشافه علاقتهما ، إلا أن عبد القوي لا يمنحهما الفرصة فيطلق النار على حسني ويرديه قتيلًا.
يتمكن اسماعيل من ابتزاز عبد القوي بعد أن شاهد جريمة قتله لحسني ويحاول عبد القوي اقناع زوجاته الثلاث بطلاقهن حتى لا يشهدن أمام الشرطة ضده بتعذيبهن ويجتمع الجميع بما فيهم عطر على الثأر لحسني وكذلك الزوجات الثلاث
تتمكن زوجات (عبد القوي) من قتله، ويقررن الهرب خوفا من الشرطة التي تتمكن من إلقاء القبض عليهن، وكذلك (عطر) باعتبارها شريكة في الجريمة وقامت بتحريضهن. ويقوم (محروس) بدفن (رشاد) حيا انتقاما منه وثأرا لشقيقته (رباب).