أفلام كتير اوي بيختلف عليها الناس وعلى تقييمها ناس بتشوفها إنها تستحق أعلى من ،5/10 وناس بتقرر إنها متستحقش إنك تضيع الوقت في مشاهدتها، واعتقد أن فيلم (العناكب) للمخرج (تيبور تاكاس) واللي شارك السيناريست (جوزيف فاروجيا) في كتابة السيناريو والحوار بيوقع مابين هذه الأفلام؛ خاصة لما توقف أدام مشاهد تم تصويرها وتقديمها بتقنية مقبولة في الوقت اللي فيه حبكات درامية غاية في السذاجة أو تقدر تقول إنه معدوم الحبكات الدرامية. ومع إن قصة الفيلم جيدة ومقبولة بشكل كبير واللي بتدور عن سقوط مركبة من الفضاء...اقرأ المزيد محملة ببعض العناكب السامة الغريبة واللي بعد مررو فترة من الوقت بتبدأ في التكاثر وبتتغير جينيًا وبتتضحم في الحجم، إلا إن المخرج تاكاس أخفق في وضع الحبكات الدرامية المناسبة واللي كانت عقبة شديدة في عدم تخطي الفيلم لدرجة المقبول؛ فمثلا فكرة إن العناكب تتضخم بالطريقة دي ممكن تكون مقبولة لكن إن يصعب السيطرة عليها وقتلها حتى بالمدافع اﻵلية والقنابل دي كانت قمة الكوميديا، وكإنها مصنوعة من الفولاذ... كمان عدم التنويه أو الإشارة إلى أن التغيير في الجينات الوراثية للعناكب أدت إلى زيادة نسبة الذكاء لدىهم وبالتالي قدروا يتغلبوا على كافة السبل للقضاء عليهم، كان الأحرى أن يتم التنويه عن ذلك من خلال التجارب العلمية اللي قامت بها الطبيبية راشيل. ولو اتكلمنا عن الأداء التمثيلي فأداء الممثل (باتريك ملدون) واللي قدم شخصية ضابط الشرطة جايسون كان جيد وقدر إن يوصل بتعبرات وجهه وانفعالاته إحساس للمشاهد بخطورة الأمر، كمان من الأشياء الجيدة اللي ممكن نذكرها للفيلم ديكور الأنفاق وعش العناكب كانت منفذة بشكل مناسب. مش هقدر أقول عن إن الفيلم يتسحق المشاهدة لإنه بعيد كل البعد عن إنه يقول حاجة لكن ممكن تضيع فيه وقتك لو كنت منتظر تتفرج ع فيلم تاني أو منتظر حد تقابله.