على طريقة (ماذا لو؟)، يحكي الفيلم عن عالم تسيطر عليه النساء ويقوم فيه الرجال بالترفيه عن المرأة. يتناول الفيلم في إطار كوميدي شكل العلاقات الخاصة بين الرجال والنساء بشكل معكوس، حيث الرجل دائمًا مقهور...اقرأ المزيد ومظلوم، والمرأة متجبرة ومتسلطة، وتستخدم الرجل كوسيلة للمتعة فقط.
على طريقة (ماذا لو؟)، يحكي الفيلم عن عالم تسيطر عليه النساء ويقوم فيه الرجال بالترفيه عن المرأة. يتناول الفيلم في إطار كوميدي شكل العلاقات الخاصة بين الرجال والنساء بشكل معكوس، حيث...اقرأ المزيد الرجل دائمًا مقهور ومظلوم، والمرأة متجبرة ومتسلطة، وتستخدم الرجل كوسيلة للمتعة فقط.
المزيدعقب الحرب العالمية الثانية توصلت مجموعة من العلماء النساء، لهرمون يضاف لمياه الشرب فلا تلد النساء إلا إناثا، ووصلت الحالة لمصر عام ١٩٤٥ فزادت المواليد من النساء وندر مواليد الذكور...اقرأ المزيد وسيطرت النساء وتحكمت فى كل الأمور، وقصرت أعمال الرجال على تلك التى تحتاج لعضلات، وكذلك فى التناسل، وانقلب الحال نفسيا ليستقبل الرجال كل ما كانت تعانى النساء منه سابقا، لكنهم فى التسعينات اكتشفوا ان الرجال أصبحوا جنسا فى طريقه للإنقراض، فتوقفوا، فنتج جيلا من الذكور يحتاج لإنشاء مراكز علاجية لإعادة تأهيلهم، وبأحد تلك المراكز استمع الباحث (عزت ابو عوف) لمشاكل ٣ من الشباب، فالأول مجدى (احمد الفيشاوى) مدرس موسيقى ابتدائى يدرس للتلاميذ الذكور وهو سلبى وعديم الخبرة، يخاف من أدنى علاقة مع الجنس الآخر، او حتى ان تلمسه إحداهن، محافظا على عفته، ومستمعا لنصائح خاله (احمد راتب) بأن كل النساء مخادعات، ولايشغلهن سوى إشباع رغباتهن، حتى عندما تعرفت عليه مخرجة الإعلانات عاليه (يسرا اللوزى) رفض العمل معها بالسينما لأن أهله لن يرضون بهذا الانحطاط، ولكنه قبل عندما وعدته بتغيير ملامحه، وقد استدرجته عالية لمنزلها واغتصبته بدعوى الحب، واستغلته لإشباع رغباتها، حتى ملت وقطعت علاقتها به، أما الثانى سيف (كريم فهمى) مضيف الطيران ضعيف الشخصية السلبى الذى تزوج من حبيبته دينا (ايمى غانم) مديرة البنك صاحبة الشخصية المسيطرة والمتحكمة، والتى منعته من الذهاب للعمل والبقاء فى المنزل فلما فاجئها ومعها صديقها بحجرة النوم، طلب منها الطلاق فرفضت، والثالث كان على جلال (شريف رمزى) الذى إحترف الدعارة، ليبيع جسده للنساء مقابل المال، حتى وقع فى يد الرائد الشرطى هند (ميريت أسامه) التى إضطرت لخطف السيارة التى يجلس بها لمطاردة احد العصابات، ووقع الإثنان فى أسر العصابة التى كانت تبغى الإفراج عن زعيمتهم، وجمعت المحنة بين على وهند ودخل الحب قلبيهما، وتردد على فى البوح لهند بحقيقته، وتولت امها (شيرين) المهمة وأبلغت عن على الذى ضبطه بوليس الاداب وعنده بعض النساء، ولكن ثبتت برائته بعد افتضاح أمره، وأخبرهم الخبير أنهم لم يكونوا رجالا، فقرروا علاج مشاكلهم ،فخرج مجدى من قوقعته وسعى لصداقات مع الجنس الآخر، حتى أثار غيرة عاليه، فإستدرجته لمنزلها وتركها حتى خلعت ملابسها، فترفع عنها واتهمها بالرخص،فكان درسا قاسيا أعاد لها رشدها، وسيف أتى بالفتاة فرح (كابتن جيهان) وادعى انها زوجته الثانية، واذل بوجودها زوجته دينا، التى وافقت على الطلاق، ثم مالبثت للعودة لسيف معلنة قبولها استمراره بالعمل واحتفاظه بزوجته الجديدة، ويخبرها بعدم زواجه، أما على فقد ساعد هند فى القبض على تاجرة المخدرات عزيزه (دينا الراقصة) كما تمكن من إنقاذ هند من الموت، ووافقت امها على زواجهما . (هاتولى راجل)
المزيدأفلام كتير أوي قدمت شخصية الست الراجل، أو تحول المرأة إلى رجل مثلا فيلم (للرجال فقط) عام 1964، أو تحول الراجل إلى ست زي فيلم (السادة الرجال) اللي أبهرنا بيه الفنان الكبير محمود عبدالعزيز عام 1987 وعلى نفس الوتيرة والتيمة الرئيسية، قدم المؤلف كريم فهمي والمخرج محمد شاكر خضير في تجربته السينمائية الأولى (هاتولي راجل) ولكن تلك المرة دون أن يجري الرجل عملية جراحية ليتحول بها إلى سيدة، والعكس صحيح؛ وإنما من خلال علاقة الرجل بالمرأة، وكيف اصبح الرجال ضعاف الشخصية في الوقت الذي أصبحت فيه المرأة قوية...اقرأ المزيد تستيطع القيام بكل الأعمال الشاقة المقتصرة على الرجال فقط، (هاتولي راجل) كوميديا جادة حاول كريم فهمي مؤلف العمل وأحد أبطاله أن يقدم حقيقة قد تكون مفزعة، أو يدق من خلاله ناقوس الخطر ليعلن تدهور شخصية الرجل في المجتمع المصري، وكيف تحول من سي السيد إلى شخصية ضعيفة تابعة للمرأة من خلال مجموعة من النماذج البشرية المختلفة بالمجتمع (شريف رمزي) الذي يضطرأ إلى المتاجرة بجسده والعمل في الدعارة للحصول على الأموال كما تفعل فتيات الليل، و(أحمد الفيشاوي) الذي يتملكه الخوف الدائم من اقتراب الفتيات منه، أو إقامة أي علاقة مع إنثى والتعرف عليها متخيلا بأنهم (كلهم زي بعض) وخوفه من التحرش، و(كريم فهمي) ودور الزوج السلبي الذي يترك الأمر والنهي لزوجته حتى في إقامة العلاقة الزوجية، شكل ساخر ،وتجربة جديدة جرئية تؤكد أنه مازال هناك العديد من الأعمال الفنية التي تقدم رسالة محترمة وجادة تستحق التقدير، دون اي إسفاف أو إقحام لمشاهد مخلة، أو الاعتماد على إيحاءات جنسية، أو أغاني هابطة وشعبية، وراقصات. أما بالنسبة للأدوار النسائية بالفيلم فاعتقد أن الثلاثي (يسرا اللوزي، وإيمي سمير غانم، وميريت أسامة) لم يقل أي منهم عن التميز في أداء الشخصية ونجح الثلاث في تقديم توليفة من المرأة القوية، المسيطرة على العلاقة الزوجية، والحياة الزوجية بصفة عامة... وعلى الأخص دور (إيمي سمير غانم) التي تمكنت بنحاج أن تظهر ذلك الدور من خلال انفعالات وتعبيرات خشنة لم تقتصر فيها على إرتداء ملابس الرجال، أو قص شعرها كما فعلت نادية لطفي بفيلم (للرجال فقط). قد يكون هناك بعد السلبيات التي اعتقد أنها لا تخل من ايجايبات الفيلم وجديته زي الزج بمشهد سمير غانم وشيرين، ولكن الفيلم يستحق المشاهدة أكثر من مرة واعتقد أنه من أفضل الأفلام التي طرحت مؤخرا واعتقد أنه سيكون له الصدارة وسيحقق إيرادادت عالية.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
كوميديا هادفة غير مبتذلة | غراب محمد | 1/1 | 26 مايو 2014 |
كوميديا فانتيزيه جريئه | Amr Elsyoufi | 2/2 | 18 اكتوبر 2013 |
فاق ما توقعت! | Osama S. Hussein | 1/1 | 7 فبراير 2016 |
كوميديا شبابية بحتة | Mustafa Elsayed | 0/0 | 24 نوفمبر 2013 |
نوع اخر من الافلام الهابطة | Gena Robert | 0/4 | 19 اكتوبر 2013 |
هاتولى راجل فيلم يستحق المشاهده و الاشاده | Mohamed Ahmed | 1/2 | 18 اكتوبر 2013 |