أراء حرة: فيلم - The Hunger Games: Mockingjay - Part 2 - 2015


The Hunger Games: Mockingjay - Part 2 عندما تقود الثورة ... فتاة !

ومازال السؤال العالمي قائما ... ما الحاجة الى نظارة الثري دي في هذه الافلام .. والى متا ارتداء مثل هذه النظارة لن يحدث فرقا .. فيلم هانجر جيمز ماكيجاي بارت 2 بطولة جينفر لورانس بدور كاتنيس افردين وهو الجزء الرابع من السلسة بعد الجزء السابق – الدعائي – الذي كان مخيبا للامال .. حقيقة النهاية رائعة ومليئة وبطموحات والامال.. نهاية مليئة الاحداث ومرضية لجميع محبين السلسلة ، هانجر جيمس من اجمل الافلام التي تتحدث عن التمرد ضد الظلم والبحث عن العدالة والانتقام بشكل مرضي وهذا ما وجدنا علية...اقرأ المزيد كاتنيس في هذا الافلام حيث شاهدنا بشكل مختلف عن الجزئين السابقين بل عادت بنا الى الجزء الاول بوجه شاحب كئيب مشحونه بلانتقام والحزن ، و تريد الانتقام فعلا من سنو ، صوت كاتنيس وهي تقول " اليلة اشعل سلاحك بوجه الكابيتول وسنو"، مازال يتكرر في ذهني وخاصة واني شاهدت تريلر الفيلم اكثر من مره مثلث الحب بين كاتنيس وبيتا وغيل اضاف الكثير من الجمال في الفيلم ، مع ان الحوارات غايل مع بيتا وكاتنيس لم تكن مقنعة في النهاية الا انها قصة حب جعلتنا نكرر السؤال من سيربح قلب كاتنيس ، ومن جماليات الفيلم ايضا ادخالنا في جو مربك وغير متوقع لتصرفات بيتا ، ففي كل لحظ كانا ننتظر ماذا سيفعل بيتا وهل سهم الحب ام سهم القتل وهو من نصيب بيتا ؟ ،فكان تحويل بيتا من مجرد دور عاطفي بسيط الى دور بازر في الفيلم اضاف الى فيلم كمية تشويق رائعة . الجرافيك الجيد في الفيلم والموسيقى التصويرة فيه وخاصة في مشهد الاعدام حيث قرع الطبول ودخول كاتنيس بشكلها الجميل ولباسها وربطت شعرها ، جعلتني اغير من جلستي وازيد من جرعات التركيز الامعان والتشويق في احداث الفيلم .. وماذا ستفعل كاتنيس عندما وجهت سهمها وعلى من ستصوب .. الحوارات وسناريو الفيلم كان اسوء ما في الفيلم ، حيث ان الفريق الذي كتب الجزء السابق الفاشل اراد ان يكفر خطيئتة بالجزء الجديد بخطيئة اكبر !! حاول كتاب السناريو في هذه الفيلم ان يبعدونا عن اجواء السياسة والاعلام ون يدخلونا بلاحداث مباشره .. ولكنها ليست احدث القصة بل احداث ماذا ستفعل كاتنيس الان ... حيث ان النقطة التي انتهت منها الجزء الثالث هي ابعد ما تكون عن بداية الجزء الرابع وكان هناك جزء بين الجزئين لم نشاهده .. فجأة ينطلق بنا المخرج من مشاهد الاسلحة وقصف منطقة 13 و عدم معرفه الكابيتول بهم .. الى دخولهم منطقة 2 ثم دخول الكابيتول نفسة واقتحامه بسهولة ، وحركة المتمردين الاخيرة ، اي بعد ان ادخلنا الفيلم في اجواء السياسة والاعلام سحبها منها بدون تدرج وأعادنا مباشره الى اجواء الاكشن والعاب الجوع . كنت اتمنى ان دخل عالم مختلف بالجزء الاخير فيه من معارك المتمردين وثورتهم فيه من الخسائر والقتل وان اشعر فعلا انني امام ثورة ضد الظلم وضد الطغيان .. وخاصة أنني عربي انتظر مثل هذه الاحداث حتى في شاشة سينما .. كثير من المشاهدين عكسوا الحالة المصرية على الفيلم ، وكأن فيلم يخبرنا بان لو كنت تمتلك سهما واحدا فصوبه نحو صديقك الخائن قبل عدوك المعروف . وثورة بدون سلاح هي ثورة اعلامية فقط . مشكلة الفيلم ان بعض المشاهد لم تقدم للمشاهد في المكان المناسب والزمان المناسب وأدخلتنا في عالم متداخل غير مترابط .. وكانت قد تفسد اجمل لحظات الفيلم ، حتا اننا في الربع الاخير من الفيلم كنا متوقعين في اي لحظة ان ينتهي الفيلم دون معرفتنا المسبقة باحداث التمرد الغير معلنة وماذا ستفعلن برسيدنت كوين في النهاية . في نهاية .. كان اجمل اداء تمثيلي لجينفر لورناس , وجوش هاتشرسون .. ونهاية مرضية لهذه السلسلة الجميلة. اتمنى ان تتكرر هذه الافلام الابداعية اكثر من مرة .. لكن المرة القادمة قطعا ساشاهد الفيلم بدون نظارات الثري دي .


نهاية موفقة.....

أخيراً وبعد طول إنتظار صدر الجزء الختامي لسلسلة أفلام "ألعاب الجوع" والتي حازت علي الإهتمام الكبير والمتابعة خصوصاً من المراهقين وصغار السن في السنوات القليلة الماضية. حسناً... ما تميز به Mockingjay Part 2 هو ما تتوقعه قليلاً، فهو كفيلم يمثل نهاية لسلسلة أحبها الجمهور وتفاعل معها فقد جاء جيداً جداً، ولكن هناك أكثر من ذلك ليقال عن "الملحمة الختامية" كما يقولون. الفيلم يتمحور حول "كيف ستقضي كاتنيس و رفاقها علي الرئيس سنو؟" وهذا ما كان واضحاً في الإعلان الدعائي، فالمُشاهد -نوعاً ما- يعلم كيف...اقرأ المزيد ستكون نهاية فيلم كهذا.. ولكن "كيف؟" هذا ما يتضح من أحداث الفيلم وهذا ما قد يدفعك أن تشاهده. سلسلة أفلام "العاب الجوع" دائماً ما تتميز بالطابع الدرامي والدافع وراء القيام بالأفعال الجيدة أو الشريرة، هي قصة تتحدث عن الإتحاد في مواجهة الظلم والإستبداد. قصه الحب بين بيتا وكاتنيس من الأشياء التي تميز السلسلة أيضاً، والحديث عن مشهد الخبز منذ الجزء الأول وكيف أن بيتا كان يريد مساعدتها أكثر من أي شيء آخر لازم جميع أفلام السلسلة تقريباً كدليل على الحب الواقع بينهما، ولم تتضح العلاقة بينهما "كلياً" إلا في نهاية الفيلم. كثيراً من الناس -وأنا منهم- وجدوا أن قسمه الكتاب الأخير "موكينجاي" إلي فيلمين لم يكن في صالح الفيلم، وأظهر فجوات في القصة والعديد من المشاهد الطويلة نسبياً أو "الزائدة" التي لم تكن لتضر قصة الفيلم كثيراً إذا حذفت منها، ولم تأتي إلا لإضافة المزيد من التشويق، ولكن هذا لا يعني أن الفيلم كان سيئاً... ما أقصده هو أنني أحب السلسلة كثيراً لذا فأريد دائماً أن أري كل روعة وإبهار في كل فيلم جديد يطرح تحت شعار "ألعاب الجوع"..الفيلم كان من الممكن "فقط قليلاً" أن يصبح أفضل مما هو عليه.. ولكن عموماً هو لم يخيب ظن الجمهور وعشاق السلسلة، والذي أعتبر نفسي واحداً منهم. الفيلم يعتمد بالأساس علي الأداء التمثيلي لأبطاله، جينيفر لورانس قدمت أداء لا يُعلي عليه أحداً.. وتفوقت علي نفسها خصوصاً في الجزء الأخير قبل هذا.. وكان أداءها غاية في الروعة، فهي كعادتها الساحرة تُثبت في كل فيلم لها أنها الأفضل لتجسيد دور "كاتنيس" وتثبت أن مازال في جبعتها الكثير و الكثير لتقدمه، فهي تنفعل، تغضب، تبكي، تتوتر، ونحن نشاركها هذه المشاعر المُختَلطة، و جينيفر يمكنها أن تكون وحدها سبباً لمتابعتك للسلسلة. كل أبطال العمل قدموا أداءات جيده، جينا مالون والتي ظهرت صلعاء في الفيلم أعجبني أداءها كثيراً.. جوش هيتشيرسون كانت أفضل أدواره في هذا الجزء، خصوصاً مع تصرفاته المريبه تلك.. جوليان مور كانت إضافة رائعة للسلسلة في دور "ألما كوين" وكان دورها قصير قليلاً في هذا الجزء ولكنها قدمته بحرفية كبيره.. شخصية هايمتش (وودى هاريلسون) هي أكثر شخصية ظُلمت في هذا الفيلم وهي شخصية محببة للجمهور وكان من المفترض أن يُعطي لها حقها علي الشاشة. بالحديث عن مشاهد الأكشن في هذا الجزء فقد كانت مثيره وممتعة، الصراع المتصل الذي لا يتوقف بين كاتنيس و رفاقها من جهة وبين الكابيتول بزعامة الرئيس سنو من جهة أخرى شهد تطورات أخري أيضاً، وظهرت أشياء جديدة في الفيلم لم نراها في الأفلام السابقة. لكن لم أري فائده من طرح الفيلم بتقنيه ثلاثية الأبعاد ولم أستمتع به كثيراً إلا في مشاهد قليله وهو الأمر المزعج للبعض، ويعتبر الفيلم الوحيد في السلسله الذي تم عرضه بهذه التقنيه، وأري أنه كان قراراً لزياده الأرباح التجاريه للفيلم ليس إلا. تصوير مشاهد الأكشن المختلفة ومقاطعات "بانيم" كانت جميله بالطبع كعادة الأفلام السابقة. أما الموسيقى التصويرية فقد كانت مذهله، وأضافت رونقها الخاص والكثير من الحماس علي مشاهد الإثارة والحركة للفيلم. شيئاً واحداً فقط ما زلت لا أفهمه وهو لماذا لم تتعاقد الشركة المنتجة للفيلم مع مغني مشهور ليغني الأغنيه الرئيسية للفيلم كعادة الأفلام السابقة، وأعني مثل Taylor Swift و Coldplay و أخيراً Lorde في الجزء السابق، فمن المميز أيضاً في سلسله افلام ألعاب الجوع هي أغانيها الرائعة.. ربما لم يكن لديهم الوقت لهذا. الفيلم يعتبر أعلي ميزانية بين كل أفلام السلسلة وهو بالأمر المتوقع، وتلقي مراجعات إيجابية نسبياً وتقييمه علي موقع IMDb هو 7/10 وبالنسبة إليّ فأنا أعطيه 7.5... فيلمي المفضل بين سلسلة أفلام العاب الجوع سيظل Catching Fire لما كان فيه من إبهار لا يوصف. The Hunger Games: Mockingjay - Part 2 كان إجمالاً مسلي بشكل كبير وأعتقد أنه سينال إعجاب الكثيرين، ويمكن القول أن نهاية السلسلة لم تكن بالتاريخية وليست متواضعة أيضاً.. ولكنها -كما توقعت- كانت موفقة، فمهما كان لا يمكن مقارنة سلسلة أفلام "ألعاب الجوع" مثلاً بأفلام "هاري بوتر" والتي كانت كثيره لذا فنهايتها كان لابد وأن تكون "ملحمية" بالمعنى، فلا تتمادي في توقعاتك للفيلم فهي من الممكن أن تحجب عنك الكثير لتستمتع به، ولكن إنتظر فيلم Popcorn رائع ومن الطراز الأول، ولا تُبالي كثيراً بالتفاصيل السخيفه وستستمتع كثيراً.