يتحدث الفلم عن البطل الأوليمبي وبطل الحرب لويس زامبيريني (جاك أوكونيل) ، الذي نجا من تحطم طائرة في الحرب العالمية الثانية مع اثنين من أفراد طاقمها ، ولمدة 47 يومًا بعد الحادث يحاولون البقاء على قيد...اقرأ المزيد الحياة على متن قارب ، حتى تعثر عليهم القوات اليابانية ، ويتم اقتيادهم إلى معسكرات اعتقال أسرى الحرب ، حيث يقاسي (زامبيرني) من المعاملة الوحشية التي يتلقاها طوال فترة اعتقاله .
يتحدث الفلم عن البطل الأوليمبي وبطل الحرب لويس زامبيريني (جاك أوكونيل) ، الذي نجا من تحطم طائرة في الحرب العالمية الثانية مع اثنين من أفراد طاقمها ، ولمدة 47 يومًا بعد الحادث...اقرأ المزيد يحاولون البقاء على قيد الحياة على متن قارب ، حتى تعثر عليهم القوات اليابانية ، ويتم اقتيادهم إلى معسكرات اعتقال أسرى الحرب ، حيث يقاسي (زامبيرني) من المعاملة الوحشية التي يتلقاها طوال فترة اعتقاله .
المزيددراما ملحمية تتبع قصة لا تصدق عن البطل الأوليمبي وبطل الحرب لويس زامبريني (يقوم بدوره جاك أوكونيل) جنبًا إلى جنب مع اثنين من أفراد الطاقم الناجين، والذين يكافحون للبقاء على قيد...اقرأ المزيد الحياة في مركب مطاطي لمدة 47 يومًا بعد تحطم طائرة هائل في الحرب العالمية الثانية، ليتم القبض عليهم من قبل البحرية اليابانية وإرسالهم إلى معسكر أسرى الحرب، فهى قصة حقيقية لاتصدق، وملمهمة حول الانتصار على المحن وقوة الروح البشرية، وتدور الأحداث على خلفية الحرب العالمية الثانية، حيث يتحدى لوي الأسر والموت واﻹهانة والتعذيب، ليصبح هو منارة الأمل في هذا العالم المظلم، لوي الذي ولد في تورانس بولاية كاليفورنيا، وهو الابن الأصغر لمهاجرين إيطاليين، كان مراهقًا جامحًا يسرق المتاجر ودائم المشاجرة، ولكن شقيقه الأكبر استطاع أن يعيده إلى الطريق المستقيم ويشجعه على استغلال موهبته في الجري السريع ليصبح بطل أوليمبي، ويسجل رقمًا قياسيًا في بلده وفي جميع أنحاء العالم وهو مازال في التاسعة عشر من عمره فقط، ليطلقوا عليه (توارنس تورنادو)، ويشارك في دورة الألعاب الأوليمبية في برلين 1936، والذي فاجأ الجميع من خلالها بما فيهم أدولف هتلر. لوي، مثل معظم الشباب من أبناء جيله، عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، تطوع في جيش بلاده وعلق أحلامه الرياضية وصار مجندًا في الجيش، وتم إلحاقه في سلاح الطيران ليرسل في بعثات تعبر المحيط الهاديء، وفي أبريل 1943 خرج لوي في مهمة إنقاذ في جنوب المحيط الهاديء، وتصاب الطائرة بعطل في المحرك وتسقط وتتحطم في البحر مما يسفر عن موت 8 من طاقمها المكون من 11 شخصًا، وهم لوي مع اثنين من زملائه الناجين: راسل ألين "فيل" فيلبيس قائد الطائرة، والرقيب فرانسيس "ماك" ماكنمارا، يأمل الثلاثة في النجاة داخل المحيط الهاديء لعدة أسابيع، وبعد 33 يومًا لا يتحمل ماك العطش والجوع والشمس والجفاف وأسماك القرش المنتشرة، بينما يظل لوي وفيل لمدة 47 يومًا، وهو رقم قياسي في سجلات التاريخ عن الناجين في عرض البحر، ويتم القبض عليهم من قبل البحرية اليابانية ويسجنوا في واحد من عدة معسكرات لأسرى الحرب، وخلال أكثر من عامين من الأسر، يحصل لوي وزملاءه الأسري المسجونين على الجوع بجانب اﻹهانات واﻹساءات النفسية والجسدية، وقد خص قائد المعسكر موتسوهيرو واتانابي المعروف باسم (بيرد) لوي بمعاملة سادية وحشية يرثى لها. استطاع لوي أن ينجو بعد ان انتهت الحرب ويعود إلى منزله في جنوب كاليفورنيا، ولكن حياته تغيرت إلى الأبد، فكان يعاني من الكوابيس مثل عدد لا يحصى من الأبطال الذين عادوا من أقاصي هذه المعتقلات القاسية مع الذعر، وظل لوي ما بعد الحرب في صراع رهيب لمدة أربع سنوات من اعتقاله، لكن بعد زواجه عاد إليه سلامه الداخلي، بل انه سافر إلى اليابان ليحيي من أهانوه ويمد يده إليهم بالسلام، ولكن القائد واتانابي رفض مقابلته.
المزيدالفيلم هو الثاني إخراجياً لأنجلينا جولي بعد فيلم (في أرض الدم والعسل) 2011.
تُقدر ميزانية الفيلم بحوالي 65 مليون دولار أمريكي.