في بناية قديمة متهالكة، تعيش امرأتان. (جاليا) قاتلة محترفة تجد نفسها متورطة مع عصابات الدعارة، ترغب جاليا في العثور على ابنتها التي تركتها خلفها في أوكرانيا. أما (إلينور) فتعمل في محل للبقالة، وتعاني من زوجها المتسلط ، تحلم إلينور بالفوز باليانصيب والهرب من الجحيم الذي تعيشه. ليس ما يجمع بين جاليا وإلينور هو حائط مشترك فحسب، بل هو في الأساس رغبة عارمة في الفرار من المستنقع الذي يحيط بهما.