بعد تفجيرات (لندن) الإرهابية في عام 2005، تأتي إلى المدينة الصاخبة (إليزابيث) المقيمة في إحدى القرى في ريف (إنجلترا)، للبحث عن ابنتها التي اختفت، تشعر (إليزابيث) بانزعاج رهيب من المدينة الصاخبة بمجرد وصولها إلى (لندن)، وفوق كل شيء تتوتر أعصابها كثيرا بسبب الحي الذي تعيش فيه ابنتها، والذي يتكون من غالبية مسلمة. تتصاعد مشاعر (إليزابيث) عندما تكتشف أن ابنتها كانت تستعد للتحول إلى الدين الإسلامي، وفي نفس الوقت تتقاطع طرقها مع رجل أفريقي يدعى (عثماني)، جاء من (فرنسا) للبحث عن ابنه المفقود. ويقوم الاثنان بالتغلب على جميع خلافاتهما الثقافية، والاجتماعية لتوحيد جهودهما، والبدء في عملية البحث عن ابنيهما المفقودين.