تريد النساء استعمال حاسوب كنزة وهي تغضب منهن كما تذهب للبحث عن عاطف ولا تجده وتذهب عند الطبيب لتسأله عنه كما تطلب من بديعة وزوجها أن يبحثا عنه.
تضع كنزة ملابسها على السرير بعد أن أخرجتها من الحقيبة وتأخذ أحد الفتيات أحذيتها. تأتي كنزة إلى الدوار لأخذ توقيعات المتساكنين لإقامة طريق سريع هناك ويساعدها بشعيب في ذلك.
تقوم كنزة بحملتها للطريق السريع. تغار منها خطيبة بشعيب لأنها دائمًا معه ويساعدها. يرى سكان الدوار كنزة غريبة في تصرفاتها وكيف تتكلم في الهاتف الجوال وترسل الرسائل الصوتية إلى صديقها.
يأتي لطيف إلى منزل زهية ويجده الطبيب البيطري فيلقي عليه القبض ويربطه لأنه لا يعرفه. تحاول كنزة إقناع حليمة أن تتكلم بصوت منخفض لتكون جميلة لكن دون جدوى، أما خولة فهي معجبة كثيرًا بكنزة وتريد أن تصبح مثلها.
يكشف لطيف عن هويته ويتركه الطبيب كما ظل يسكن معه ويفتح مكتب له للتحدث مع أهل الدوار عن حملته التي يقوم بها ضد بناء الطريق. ينصح بشعيب كنزة أن تتحدث هى أيضًا مع السكان حتى يعطوها امضاءاتهم وهو سوف يساعدها.
تتشاجر زهية مع لطيف وتضربه لأنه أخبرها أن الحلوى التي تصنعها سيئة كما أن سكان الدوار لا يريدون الاستماع إلى خطابه وأعجبوا بكلام كنزة معهم حول الطريق الذي سيقام.
تريد زهية أن تزوج ابنتها إلى شكيب وتخبرها لذلك إلا أن خولة لا تحبه وجاءت والدة شكيب لزيارتهم وتعمدت خولة أن تبدو أمامها بمظهر الفتاة البلهاء حتى تغير رأيها، أما حليمة فأقنعت الطبيب أن يقوما بحملة معًا ويتكلما مع أهالي المنطقة.
تتحدث حليمة في الهاتف إلى بشعيب وتطلب منها أن تكلمها لكنها تتظاهر أنها لم تسمعها. يعتقد الطبيب أن لطيف عليه جن أو مسحور لأنه يقوم بتصرفات غريبة. تجمع كنزة الكثير من الأصوات وتريد اقناع البقية خاصة أن المقدم رفض المشروع.
تحشد حليمة السكان ضد كنزة وتستعين برجلي البلدية، أما كنزة فتتشاجر مع الرجل العجوز الذي تسبب في تعطيل سيارتها. بشعيب يتشاجر مع لطيف.
تأتي والدة كنزة وخالتها إلى الدوار ويوصلها بشعيب إلى المكان الذي توجد فيه كنزة وهي تغضب عندما رأتهما وأخبرت خالتها أنها في عمل وليست فسحة وحليمة تفرح بهما. تعجب الخالة بالمكان لكن ينقصها بعض الأغراض لأنها قررت أن تبقى في الدوار.
تريد كل من والدة كنزة وخالتها أن يشتريا مواد تجميل وغسول للشعر فيذهبا للمقهى لكن النادل أخبرهما عن المكان الذي يمكن أن يجدا فيه ما يريدان ويذهبا عند الطبيب فيجدا بشعيب الذي تولى مساعدتهما.
تظل والدة كنزة تتشاجر مع أختها كل فترة، الأمر الذي يغضب ابنتها ويضحك حليمة، أما زهية أصبحت صديقة لهما. بشعيب يتشاجر مع الطبيب لأنه يحاول منع مشروع الطريق السريع.
تعجب زهية بمساعد الطبيب إلا أنه يعاملها على أنها امرأة كبيرة في السن فتغضب منه. تذهب حليمة للقاء بشعيب في المقهى وتجده مع كنزة فتشعر بالغيرة وتأخذه وتخرج.
تخبر كنزة الجميع أنها ستعود إلى كازا لأنها تريد أن تقضي عيد ميلادها مع عائلتها وأصدقائها وخطيبها، وتحزن خولة كثيرًا لأنها تعلقت بها لكن كنزة عندما ذهبت إلى منزلها شعرت بالملل بسبب شجار والدتها وخالتها وعادت ثانية إلى الدوار فتجد أن زهية والبنات أقمن احتفال بمناسبة عيد ميلادها.
تريد خديجة أن تتقرب من مساعد الطبيب لكنه بخيل ولا يريد أن يصرف ماله على أي امرأة فدعته هى للغداء في المطعم. تجلس كنزة مع حليمة في الغرفة لمشاهدة التلفاز بعد أن أصبحا صديقتين أما بشعيب يلعب الورق في المقهى ويكسب.
يأتي رجل إلى الدوار بسيارة فخمة ويتجه إلى منزل الطبيب ويفاجئ به الطبيب إذ هو أحد سكان المنطقة الذي تركها منذ فترة ويعرض عليه الرجل أن يفتح له عيادة وأن يكون عينه في المنطقة لكن الطبيب رفض لأنه رجل غير سوي كما اتفق مع كنزة وحليمة أن يقيما بمشروع.
تتصل سهام بكنزة وتخبرها أنها آتية إلى الدوار حتى تساعدها في موضوع إقناع السكان للتوقيع على الموافقة على إقامة الطريق السريع على أرضهم وعندما جاءت حصل تصادم بينها وبين النساء في المنزل وينصحها الطبيب بأن تكتفي بنفسها ولا تدخل في اي مشكلة معهن.
تأتي سميرة خطيبة بن حبشة الطبيب إلى الدوار وتلتقي به في المقهى لكن النادل وبشعيب لم يستلطفاها حتى كنزة عندما راتها شعرت بالنفور منها واكتشف فيما بعد الطبيب أنها محتالة وسارقة فتركها. يتقدم أحد العمال إلى خطبة خولة من والدتها بعد أن اتفقت معه على ذلك حتى لا تزوجها والدتها لأحد.
يتصل جواد بكنزة ويخبرها أنه سوف يأتي لزيارتها في الدوار وتخبرها حليمة أنها ستثبت لها أنه لا يحبها لأن كنزة دائمًا تشكو منه فتلتقي به في المقهى ويخبر كنزة أنه لا يستطيع الزواج الآن لأن المسؤولية كبيرة عليه فتتشاجر معه وتشتمه وتساعدها كل من حليمة وخولة. يقوم الطبيب رفقة بشعيب ومساعده باختطاف لطيف.
تأتي مذيعة برنامج إلى الدوار لتصوير المنطقة والتحدث مع بن حبشية حول الطريق السريع الذي سيقام لكنه رفض أن يقوم معها بحوار وجاء أكثر من شخص للتحدث معها ليظهر في التلفزيون. تشرب كنزة وحليمة ويتحدثان في المنزل حول مشاكلهما العاطفية فتذهب حليمة إلى المقهى وتتشاجر مع بشعيب وتضربه لأنه لم يتزوجها بعد.
تقرر النسوة القيام باضراب عن كل شيء وتضع مناشير في المقهى تخبر فيها الرجال أنهن لن يكن خادمات لهم وأنهن قادمات المساواة معهم في كل شيء ويقرأ الطبيب المناشير للرجال.
تفقد زهية مالها الذي احتفظت به في البطانية وتتهم حليمة أنها هى من سرقتها وتذهب إلى المقهى لتخبر المقدم ويقرر لطيف مساعدة الشرطة في البحث عن السارق. تكتشف كنزة أن خولة هى من أخذ المال فتخبر حليمة التي أتت لتضربها.
يريد لطيف أن يقيم مسابقة لتذوق الطعام لأنه يحب الأكل وتقوم كل من حليمة وكنزة بطبخ العديد من الوصفات الشعبية والجديدة. أما حسين العامل الذي يحب خولة يشعر أنه لا أهمية له في الدوار ويظل يبكي.
تستمع حليمة إلى الراديو هي وكنزة وكان هناك برنامج عن بعض الحالات الاجتماعية فتذهب إلى المقهى وتخبر الطبيب ويقرر أحدهم في المقهى أن يتولى إذاعة الحالات الاجتماعية في الدوار عبر إذاعة محلية.
يشاهد الطبيب مباراة كرة القدم في المقهى مع الرجال وتحدث نوع من الفوضى بسبب اختلاف محبي الفريقين. تتفق حليمة مع كنزة أن يؤسسا فريق كرة قدم نسائي ويقرر الطبيب أن يؤسس هو أيضًا فريق خاص بالرجال ويلعبا بمباراة ضد بعضهم لكن فريق النساء هو الذي كسب.
تأتي والدة لطيف إلى زيارته وتفاجئ بالمكان الذي يعيش فيه وتظل تبكي ويواسيها الطبيب. يريد لطيف أن يخطب كنزة وهي لا تحبه فارتدت ملابس حليمة عندما جاء وأخذت تتصرف مثلها إلى أن غير رأيه وعاد إلى والدته.
يشعر صاحب المقهى بالحزن لأن حليمة وبقية النسوة يسخرن منه لأن جسمه ضئيل وقصير فيقنعه لطيف أن يثبت لهن العكس فحاول أن يدبر عملية سطو أو تظاهر بذلك وأخذ المال من صديقيه كأنه سرقه ليثبت لحليمة أنه قوي كما طلب أن يتنازل مع بشعيب وبالفعل استطاع ضربه.
يأتي صاحب مشروع الطريق السريع إلى الدوار ويلتقي بكنزة ويخبرها أنه غير راض عن عملها كما يلتقي بلطيف الذي لم يعجبه. يذهب الرجل إلى منزل زهية التي أعجبت به وتريه صورها ثم تزينت حتى براها جميلة، أما حليمة تستغرب حين رأت والدتها هكذا كما أخبرتها أنها قررت الزواج من زبير.
بدأت كنزة تشعر بالحزن لأن الامضاءات قليلة وعليها أن تعود إلى كازا وبينما هي كذلك تلتقي بالرجل العجوز وأخبرها أنه يريد أن يطلبها للزواج من والدتها فقالت له أنها توافق مقابل امضائه فيمضي على الموافقة. حسين يدخل إلى منزل زهية ويخبرها أن بديعة على علاقة بالطبيب وأنه رآهما معًا فتذهب حليمة لتواجهها.
يوم زواج حليمة من زبير تبكي زهية كثيرًا لأنها غير موافقة عليه وتعتبر ابنتها أفضل منه ألف مرة لأن جسمه ضئيل وقصير القامة كما أنها تبكي لأنها لم تجد مالها فيعطيها زبير المال وتوافق على الزواج كما أن حليمة كانت تعتقد أن كنزة هي من مزقت لها القفطان وفي الحقيقة والدتها من فعل. يحتفل الجميع بزفاف حليمة.