هوامش: فيلم - Once Upon a Time in the West - 1968

هوامش

[12 نص]

في مشهد الافتتاحية، كان ستوني (وودي سترود) يجلس تحت خزان مياه، وقطرات الماء كانت تتساقط على حافة قبعته وتجعله يجفل وتسببت في أن يوقف ليوني التصوير. ليوني كان سينقل سترود إلى مكان آخر، لكن الأخير اقترح أن يظل مكانه كي تظهر شخصيته بشكل رابط الجأش ولا يزعجها بعض قطرات من الماء. وكزيادة من عند ليوني، جعل سترود يخلع قبعته ويشرب الماء المتجمع عليها.


عدد القتلى في الفيلم 29.


موقع تصوير بلدة (فلاجستون) في الفيلم تكلف تقريبا ما يعادل ميزانية فيلم A Fistful of Dollars من إخراج ليوني أيضا.


ليوني كان يريد الجمع ثانية بين الأبطال الثلاثة لفيلم The Good, the Bad and the Ugly (كلينت إيستوود وإلي والاش ولي فان كليف) كضيوف شرف في أدوار الثلاثة المسلحين الذين كانوا ينتظرون (هارمونيكا) في بداية الفيلم، لكن تم إلغاء الفكرة لن إيستوود لم يكن متاحًا حينها.


بعد انتهاء ليوني من عمل ثلاثية الدولارات الشهيرة والناجحة A Fistful of Dollars و For a Few Dollars More و The Good, the Bad and the Ugly، لم يكن يريد عمل أي فيلم ويسترن آخر وبدأ الإعداد لفيلمه Once Upon a Time in America. ليوني كان يريد إنتاج فيلمه في إمريكا، لكن منتجي هوليوود اشترطوا عليه أن يصنع لهم فيلم ويسترن أولا. لذا بدأ ليوني ثلاثية جديدة بعنوان " Once Upon a Time…" تحكي عن ثلاث فترات مختلفة من التاريخ القاسي لأمريكا. تبدأ الثلاثية بفيلم Once Upon a Time in the West ثم Duck, You Sucker وتنتهي بـ Once Upon a Time in America.


ثلاثية " Once Upon a Time…" هي آخر ثلاثة أفلام أخرجها ليوني، وتم مونتاج نسخة خاصة منها للتوزيع في أمريكا، وتسبب ذلك في فشلها في شباك التذاكر. رغم أن النسخ الأصلية من الأفلام نجحت بشكل كبير خارج أمريكا.


كارلو بونتي كان يريد إنتاج الفيلم وأن تقوم زوجته صوفيا لورين بدور (جيل) بدلا من كاردينالي.


في ظل استعداد فوندا للقيام بدور شرير الفيلم (فرانك)، قام بإطلاق شاربه ووضع عدسات بنية اللون لعينيه. لكن ليوني طلب إزالتهما لأنه كان يعد لقطة افتتاحية مقربة لفوندا، وأراد الجمهور أن يتعرف عليه من عينيه الزرقاوين.


أول دور شر يقوم به هنري فوندا، وكان يرفض عمل الدور في البداية، لكن سيرجيو ليوني أقنعه بالأمر. ظهور فوندا بتلك الشخصية كان بمثابة صاعقة لجمهوره آن ذاك.


عرض ليوني دور (هارمونيكا) في البداية على كلينت إيستوود، لكن الأخير رفضه؛ فذهب الدور إلى تشارلز برونسون بدلا منه. أيضا جيمس كوبورن كان سيقوم بالدور لكنه طلب أجرًا مبالغا فيه.


أول مسودة لسيناريو الفيلم كانت بطول 436 صفحة.


أكثر من نصف ميزانية الفيلم ذهبت لأجور الممثلين.