قصة الفيلم توضح فساد رجال الشرطة على الحدود الامريكية المكسيكية، وتعاونهم مع تجار المخدرات والمهربين. وضع شخص ما قنبلة فى سيارة رجل اعمال امريكى أثناء عبوره من المكسيك الى أمريكا، وقد انفجرت السيارة به فى الجانب الامريكى. كابتن الشرطة هانك كونيلان (Orson Welles) هو المسئول عن الجانب الامريكى، وهو شرطى فاسد، سرعان ما وجه اتهامه نحو المواطن المكسيكى مانولو سانشيز (Victor Millan). ضابط مكافحة تهريب المخدرات المكسيكى مايك فاراجاس (Charlton Heston) كان يقضى أجازة شهر العسل مع زوجته الامريكية سوزى فاراجاس (Janet Leigh) فى احد الفنادق على الحدود، إضطر لقطع أجازة شهر العسل، للتحقق من الامر حيث ان المتهم احد مواطنى المكسيك، وقد أودع زوجته احد الفنادق معتقدا أنه يحميها، ولكنه دون ان يدرى وضعها فى منطقة الخطر. وقد شك فاراجاس فى الشرطى الفاسد هانك، ومساعده بيت منزيس (Joseph Calleia) وشك فى أدلة الاتهام الموجهة لمواطنه سانشيز، بل وجه اتهامه بأدلة نحو تاجر المخدرات أنكل چو جراندى (Akim Tamiroff) وعائلته. شقيق وابناء جراندى بدأوا فى تتبع ومطاردة سوزى زوجة مايك فاراجاس لعلهم يخيفونه فيتراجع عن توجيه اتهامه الى جراندى. هانك ينضم الى عائلة جراندى ضد فاراجاس، ويضع قنبلة فى منزل سانشيز، ولكن مايك فاراجاس استطاع ان يبطل مفعولها، وبدأ مواجهة هانك وعائلة جراندى، لإنقاذ زوجته، وليكتشف ان كاتب الفندق (Dennis Weaver) وإحدى الغانيات مشتركين فى المؤامرة. (Touch of Evil)
عرض لفساد رجال الشرطة على الحدود الأمريكية المكسيكية، ومساعدتهم لمهربي المخدرات، حيث تم إتهام مواطن مكسيكي بتفجير سيارة رجل أعمال، في الجانب الأمريكي، وحينما تدخل الضابط المكسيكي، تعاون رجال الشرطة الفاسدين مع المهربين، لخطف زوجة الضابط، لمنعه من كشف فسادهم.