يموت عادل المهدي، رجل الاقتصاد والإعلام، ويتسلم نجله سليم إدارة كافة أعمال مؤسسته الإعلامية. سليم ورث تركة ثقيلة من والده، أهمها أدهم، أخيه غير الشقيق من إحدى السيدات التي تزوجها والده سرًا، لكن المحامي طلعت طمأنه بأن هذه السيدة أخذت حقها، وبحكم المحكمة ابنها ليس أخيه، فلا توجد أي مستندات تثبت ذلك. ويظهر أدهم، المعروف بمهاراته الخاصة في السحر وخفة اليد.
يدور نقاش بين الأخوين أدهم وسليم بسبب الخلاف على الميراث بعد وفاة والدهما إذ يرى الأخير أن شقيقه ليس من حقه الحصول على أي شىء لأنه لا يعترف بنسبه من الأساس، لذلك احتدم الصدام بينهما ليحاول كل منهما هزيمة الآخر والحصول على الثروة كاملة.
يتم الإفراج عن سليم بعدما يثبت أن شقيقه أدهم هو من دس له الأعشاب التي اعتقدت النيابة أنها أعشاب سامة، تؤدي للموت بنفس أعراض الأزمة القلبية. ويثبت أدهم أن كيس الأعشاب، ليس سام وأنه مجرد ملين للجهاز الهضمي، فيفرج عنه بضمان محل إقامته. يحارب سليم شقيقه في عمله، ويقوم بتأجير المسرح الذي يعمل فيه، ويستبعد الفقرة التي يقوم بها، ليضغط عليه.
قابل أدهم مروة، وواجهها بشخصيتها الحقيقية، محاولًا ابتزازها ليجعلها تعمل معه ضد أخيه سليم والذي تعمل لديه سكرتيرة. ويعطى أدهم مروة أعشاب قاتلة، لتضعها لسليم في الشاي ويموت في الحال، إلا أنها حينما تدخل لمكتب سليم تفاجأ بوجود ضابط المباحث، ويأمرها سليم بأن تعطيه الشاي.
تجد مروة أدهم ينتظرها فى منزلها ويهددها مرة أخرى إذا لم تنفذ ما طلبه منها وأعطاها أعشاب سامة من جديد. ورغم إلحاح أدهم على مروة للإسراع بقتل سليم، إلا أنه يتراجع فى اللحظة الأخيرة، وذلك بسبب تعاون سالي التى يحبها مساعده أدهم مع المباحث الذي يحقق فى القضية، نفذت مروة ما طلبه منها أدهم وهو وضع السم لسليم في الشاي لقتله.
يتوفى سليم وتعلن كافة القنوات الخبر، ويتسلل ضابط المباحث إلى فيلا سليم ليجد كوب الشاي الذى شرب منه الراحل قبل وفاته، يقابل ضابط المباحث أدهم ويواجهه بكوب الشاي وانه على علم بأنه كان به أعشاب سامة. تسلم أدهم كافة ممتلكات عائلة المهدي ويعقد اجتماع عمل داخل القناة بحضور المستشار طلعت ولكنهم تفاجأوا بدخول ريم صالح التي تؤكد لهم أنها زوجة سليم والوريثة الشرعية لكل أملاكه.
ظهور ريم لم يكن وليد الصدفة، فهى حبيبة أدهم، وتم التخطيط لذلك حتى يكون هناك طريق جديد للاستحواذ على الميراث حال حدوث أي أزمة تعطل استعادة ثروة والده. فوجئ المحامي طلعت بهما يجلسان معًا في مكتب سليم، وما أدهشه تأكيد أدهم أنهما اتفقا على تقسيم التركة، والاشتراك في إدارة القناة، وفوجئت دينا، مديرة القناة ، باختفاء شرائط ومواد مهمة خاصة بالمحطة.
المقدم سامح الشربيني تمكن من معرفة الشخص الذي سرق المواد الفيلمية من مكتبة قناة المهدي، والتي سرقها لصالح رجل الأعمال جلال صلاح الدين، صاحب قناة العهد، فيما زار الأخير قناة المهدي وجلس مع أدهم، وطلب منه نسيان الخلافات التي كانت بينه وبين سليم قبل وفاته، بل عرَض عليه إعادة المواد المسروقة، لكن أدهم فاجأه باستعادتها. أدهم طلب من دينا، مديرة القناة، عودة ابنة عمه سارة للعمل في القناة.
أثار برنامج السحر الذي ينوي أدهم عرضه على قناة المهدي غضب عدد كبير من العاملين، خاصة المذيعة سلمى النمر، التي أبدت استياءها من تقديم هذه النوعية من البرامج. رفضت سلمى النمر تعيين أدهم لسالي، حبيبة صديقه مدحت، في قسم الموارد البشرية، خاصة في ظل عدم وجود خبرات لديها في هذا المجال، حيث أن آخر مكان عملت به «بار».
الموظفون فوجئوا بأدهم يعنفهم بشكل قوي، وطالب كل منهم بالالتزام بقراراته، وعندما اعترضوا على تهديداته، صدمهم بمعرفته أسرار كثيرة عنهم، وبينما أصر المدير المالي على موقفه، قابل أدهم ذلك بطرده من القناة. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه المحامي طلعت للمذيعة سلمى النمر أن البرنامج لن يذاع، وأنه حرض أحد الأشخاص على إقامة دعوى قضائية لإيقاف البرنامج، حيث ادعى خلالها أن فكرته مسروقة من قناة أمريكية.
أدهم قطع البث على برنامج سلمى النمر، ليفاجئ الجميع بدخلة مذهلة، من خلال ظهور أخيه المتوفى سليم، ويتحدث بعبارات كان قد قالها قبل رحيله بأن القناة هدفها تقديم محتوى جيد وأيضًا هي مشروع تجاري هدفه الربح. سحر أدهم أخفى سليم مرة أخرى، وقدم عروضًا مبهرة سواء للجماهير أو لموظفي القناة، بينما أغضب سلمى النمر، خاصة بعدما انصرف المعلنون من برنامجها وذهبوا إلى برنامج أدهم.
مروة استيقظت على اتصال هاتفي نقل لها خبرًا حزينًا، وهو إعلان أدهم خطبته من شريكته ريم صالح، حيث ذهبت إلى المكتب غاضبة، وسرقت إحدى الأوراق المهمة، وطلبت الحصول على 50 مليون جنيه من أجل ردها إلى أدهم. أما سالي فسجلت لحبيبها مدحت اعترافه بأن أدهم هو من قتل أخاه سليم، وأعطت التسجيل للمقدم سامح الشربيني، حيث قابل الأخير أدهم وابتزازه بهذا التسجيل من أجل الحصول على رشوة 8 ملايين جنيه.
أدهم جمع عدد من الصحافيين وذهب بهم لأحد المطاعم، وقدم مع الجمهور فقرات سحر أثارت ذهولهم، خاصة تلك الفقرة التي قدمها مع أحد الأشخاص، كان قد انتقده بأحد البرامج التليفزيونية في قناة العهد التي يملكها جلال صلاح الدين، الذي شوش على تردد قناة المهدي، أثناء عرض برنامج السحر. أما بالنسبة لسلمى النمر، فقد اتفقت مع المحافظ على إحضار قرار إزالة للمسرح الذي يقدم عليه أدهم فقراته.
فشل أدهم فى تقديم العرض السحري خلال برنامجه، حيث دخل فى حوض كبير من المياه، وهو مكبل الأيدي والأرجل، وحينما أصبح بكامله داخل الحوض، اكتشف أن المفتاح الذى سينقذه ليس معه، فما كان من مساعديه إلا إطفاء الأنوار وإخراجه، الأمر الذي أثر على برنامجه. ويعقد أدهم اجتماعًا مع فريق عمل البرنامج، ولكنهم يخبروه أن البرنامج توقف لأن المسرح الذى يقدم عليه، صدر له قرار بالإزالة، وهو ما أصاب أدهم بالصدمة.
تصدى أدهم لمحاولات إيقاف برنامجه، وتمكن من إلغاء قرار الإزالة الذي أحضرته المذيعة سلمى النمر للمسرح الذي يقدم عليه فقرات السحر. ولم يهنأ أدهم كثيرًا بنجاة برنامجه، حيث وقعت القناة في مأزق جديد، بعدما فوجئ بانقطاع الموظفين، دون معرفة الأسباب، وهو الأمر الذي سعى جلال صلاح الدين، صاحب قناة العهد لاستغلاله. دينا أخبرت أدهم بأن كيانًا جديدًا ظهر ويسعى للسيطرة على السوق، وهي مؤسسة الـ«icb».
طلعت يندهش من وجود سليم على قيد الحياة. سليم أوضح لطلعت الأسباب التي دفعته للقيام بذلك، وأنه يسعى لإذلال أدهم بعدما يذوق طعم الأموال، حتى ينكسر هو وأمه، بعدما كانا سببا في وفاة والدته. سالي كانت قد أخبرت سليم بالمؤامرة التي أعدها أدهم لقتله، مستخدما الملف الأسود للسكرتيرة مروة، وهو الأمر الذي نجح سليم في استغلاله بأن بدَّل كيس الأعشاب السامة، ومثَّل عليها أنه مات، قبل أن يصدمها باكتشافه اللعبة.
كشفت ريم عن مفاجأة جديدة دفعتها للسعي لتنفيذ رغبة طلعت بقتل زوجها أدهم، وهي وجود علاقة حب تربطها بالمحامي الشهير، ودفعتهما للتآمر على عائلة المهدي. ريم وضعت الأعشاب السامة في الشاي الذي أعدته لأدهم، والعناية الإلهية أنقذته بعدما أسرع بالذهاب للعمل ورفض الإفطار في منزله، وبعدها شعر أدهم أن زوجته تدبر فخ له، بعدما فوجئ بوفاة قطة أكلت من الطعام الذي جهزته له زوجته.
تبدأ ريم فى خطتها لقتل أدهم بمعرفة كل التفاصيل عن البرنامج والحلقة القادمة التي سيقدمها أدهم. يعرض جلال صلاح الدين على طلعت دمج قناته مع قناة المهدي بسبب أزمة المعلنين في القناتين. يترقب الجمهور العرض الجديد لأدهم وفي ظل لحظات الترقب بعد أن رقد في الصندوق مكبلًا ويتساقط الدماء من الصندوق وسط ذهول الجميع.
أدهم يتمكن من الخروج سالمًا من عرض السحر القاتل بعد أن تم وضعه في صندوق وتم تكبيله بالحديد وأغلق عليه الصندوق المثبت عليه سكاكين قاتلة، وبالفعل نزل من الصندوق سيل من الدم، ولكنه بشكل مفاجيء عاد من كواليس المسرح ليبهر جمهوره. يقابل مدحت مساعد أدهم والذي استبعده من البرنامج، سليم وذلك في بيروت، بعدما حضرت سالى لتلك الزيارة. أما أدهم وريم يسافران لمكان بعيد لتقتله، وبالفعل تبدأ في التحضير لقتله في بانيو الحمام، ولكن في المشهد التالي نتفاجأ أن هو من قتلها.
قتل أدهم زوجته ريم وذلك فى فيلتهما الجديدة، لينقذ نفسه قبل أن تقتله من أجل الورث، وظهرت مروة بمسرح الجريمة، ويبلغها أدهم أنه يراقب شقيقتها، وساومها على ذلك بدفن جثة ريم وإرجاع الملايين التى سرقتها منه. بعد اختفاء ريم، يظل المحامي طلعت حائرًا، حيث كان ينتظر أن تتحدث معه ريم، وذهب لأدهم متحججا بإطلاعه على عرض جديد للقناة، ولكنه حاول أن يعرف حقيقة اختفاء ريم، ليبلغه أدهم أنها فى تونس عند أهلها هناك.
يكتشف الضابط سامح محمد سليمان مقتل ريم، بعد زيارته للفيلا التي ذهبت إليها مع أدهم فيجدها مدفونة في حديقة الفيلا، ويخبر المستشار طلعت محمد رياض بأن شكوكه تأكدت، وأن أدهم قتل ريم. يصدم أدهم بعد ظهور سليم في بيته، يبارك له على النجاح الذي حققه، ليكتشف أنه لم يمت.
اتفق سليم مع مدحت أن يقدم برنامج يكشف من خلاله أسرار ألعاب السحر التي يقوم بها أدهم في برنامجه بقناة العهد بدلًا من قناة المهدي، وهنئت سلمى النمر سليم بعودته مره أخرى وأنه لم يمت، وأجرت بمداخلة هاتفية معه في برنامجها لكشف انه مازال حيًا وأنه كان فى الخارج يخطط لعمل جديد.
سالي تقنع مدحت بالتوقف عن تقديم برنامجه على قناة المهدي الذي أسنده له سليم بالكشف عن كل أسرار الخدع التي قام بها أدهم في برنامجه على القناة، وتسعى لتحقيق مصلحتها الخاصة مع جلال صلاح الدين، مالك قناة العهد. تسعى سلمي ابنة عم أدهم وسليم للانتقام منهما، ليخسرا كل أموالهما، مؤكدة أن عمها سرق أموال والدها، وتريد استرجاع حقها.
سارة تواصل لعبتها ضد ابني عمها سليم وأدهم، وذهبت إلى الأخير مجددًا وطالبته بإنهاء الأزمة مع أخيه، لكنه رفض وشدد أن أسلوبه لإنهاء الأمر لن يرضيها. طلعت يكشف لأدهم أنه شريك في الوكالة الإعلانية الراعية لقناة العهد مع المحاسب عادل، وطالبه بإنهاء مشكلته مع الأخير، ومنحه خريطة برامج قناة المهدي لاستغلالها ضد سليم، وهو ما سمعته سارة التي اختبأت ورفضت أن يراها طلعت.
تروي الحلقة قصة مروة، بداية من تورطها فى جريمة قتل مرتين، وسرقتها على مبلغ 200 ألف جنيه، حتى لقاءها بالمستشار طلعت، والذي غير اسمها في بطاقة مزيفة، وزرعها في مكتب سليم المهدي لتمرر بعض الأوراق الخاصة وتجعله يوقع عليها دون علمه لصالح طلعت. كما كشفت الحلقة محاولة مروة قتل سليم وتفاجئها بأنه لم يمت، وقرارها بمساعدة سليم ضد أدهم، ثم تورطها فى جريمة قتل ثالثة لريم عن طريق الخطأ.
يطرد سليم مديرة القناة دينا ، معتقدًا أنها على علاقة بشقيقه أدهم وتنقل له كل أخبار القناة، بسبب إدعاء سارة بأن دينا أرسلت خطة القناة لأدهم، يختار سليم ابنة عمه سارة لتكون مديرة القناة، لتحقق بذلك خطوة جديدة في مشوار الانتقام من سليم وأدهم. يكتشف البوليس مقتل مروة وحقيقتها بعد تسلمه الظرف الذي به كل تفاصيل الجرائم التي ارتكبتها، ويطلب من سليم أخذ بصماته فيعترض المستشار طلعت إلا بوجود إذن من النيابة.
سالي أكدت لمدحت أن أدهم يرغب في قتلها، وطلبت منه مساعدتها في الانتقام منه، حيث يرى أنها كانت سببًا في الأزمة التي اندلعت بينهما، كما أنها حاولت قتله خلال أحد فقرات السحر، وأكدت له أنه لو يحبها عليه معاونتها في القضاء على أدهم. وبعدما علم مدحت بعنوان أدهم ذهب إليه وحاول قتله، لكن الأخير فاجأه بعلمه بمجيئه وأجهض هذه المحاولة محذرًا إياه من تكرارها.
يضرب العاملين في القناة عقب قرار تخفيض الأجور، وهى الفكرة التي أصرت سارة على تنفيذها، لتقرر سلمى إجراء محاولة لإعادة دينا مرة أخرى لتولي إدارة القناة، لكنها رفضت. وتتوالى الصدمات على سلمى، التي علمت بوجود مخالفات مالية ضخمة تعاني منها القناة، الأمر الذي يعرضها للإيقاف والحجز، وقد يصل الأمر لحبسها، لتقرر سلمى غلقها لأجل غير مسمى.
تنجح سارة في الإيقاع بين أدهم وسليم وتكشف لأدهم عن مكان شقيقه ليقتله، بينما ينتظر الآخر قدومه ليتخلص منه. يتم القبض على المستشار طلعت بتهمة قتل ريم بعدما وجدوا بعض متعلقاته في الفيلا، التي وجدت فيها جثة ريم مُقطعة، وينفي هو أي وجود علاقة له بهذه الجريمة. تقع مواجهة جديدة بين سليم وأدهم، بينما سارة بالخارج تنتظر ما سيسفر عنه اللقاء، لتعرف من سيتخلص ممن.
أظهرت الأحداث أن سليم وأدهم يتعاونان من البداية، ويخططان سويًا للقضاء على أعدائهما، وأن عداءهما لبعضهما البعض لم يكن حقيقيًا، ولكنه كان من أجل تضليل أعدائهما، كما انكشف أن كل الأحداث يحركها سليم من البداية، وكأنه هو الساحر وليس أدهم، فالبداية كانت مع وفاة والدهما، فحينما ذهب أدهم لسليم تم الاتفاق بينهما على كل شىء، وبعدها أوهما العامل فى الفيلا أنهما يتشاجران.