فى أواخر القرن التاسع عشر، وفى بلدة ديدوود الواقعة فى منطقة داكوتا الهندية، تعيش كالام جان (Doris Day)، المتسلحة بمسدس، وتركب الخيل، وتأخذ على عاتقها حماية المنطقة من غارات قبائل السيوكس الهندية. ويقابلها فى مهاراتها بإستعمال السلاح وايلد بيل (Howard Keel)، وهو فى حالة منافسة ودية معها، ويعتبرها من افضل أصدقاءه. كانت كالام حان أنثى لا يبدو عليها أى مظهر من مظاهر الأنوثة، فهى فى لبسها وتصرفاتها اقرب الى الرجال منها الى الإناث، رغم انها فى حالة حب مع الملازم دانى جيلمارتن (Philip Carey) والذى لايرى فيها سوى اجادتها لإستعمال السلاح، وانها من افضل رجاله، كما لايدرى انها تحبه. هنرى ميللر (Paul Harvey) يمتلك صالونا فى المدينة ليلهو فيه الرجال مع النساء، ويشربون الخمر للترفيه عن أنفسهم، ولندرة الإناث فى المنطقة فإن هنرى يستقدمهن من شيكاغو، أفضل منطقة لتوريد الإناث، اللائى يجدن الرقص والترفيه عن الرجال. وعندما أراد هنرى استقدام إحدى الممثلات من شيكاغو، عهد الى كالام جان، بالسفر لإستقدام إحداهن، على ان تكون مناسبة، وقد تمكنت كالام من الإتفاق مع الممثلة أدلاد آدمز (Gale Robbins)، وخلال رحلتها هذه اكتشفت كالام جان، ما ينقصها لتبدو كأنثى، يجعلها محط أنظار الرجال، وقد تغيرت تماماً نظرتها للحياة، وعرفت ما تريد من الرجال، خصوصا وايلد بيل. (Calamity Jane)
تعيش كالامتي جين، في الغرب الأمريكي، تحمل مسدسًا، وتركب الخيل، متشبهة بالرجال، ففقدت كل مظاهر أنوثتها، ورغم أنها تحب الملازم داني، إلا أنه لا يشعر بها، وعندما عهد إليها بالسفر الى شيكاغو، لإحضار إحدى الممثلات، للعمل بالصالون الترفيهي بالمدينة، تعرفت على الممثلة أدلاد آدامز، واكتشفت ما ينقصها.