يحاول كلا من عبدالله وشقيقيه حمد وحارب إقناع والدهم علي بترك العمل في البحر والصيد والعيش معهم في المدينة، ولكنه يرفض، ويفاجئ عبدالله وحمد برفض زوجتيهما فكرة إقامة والدهما في أي مكان بمنزلهما، فيقرر عبدالله وحمد فتح محل لبيع أدوات الصيد لوالدهما.
يحاول عبدالله وحمد مرة أخرى مع والدهما على دعوته للعمل في محل للصيد، وتستاء هند من موقف حارب تجاه إقامة والده في منزلها، ويفاجئ عبدالله بدرج مكتبه مكسور ويشك في سلطان، ويخفي الأخير الأوراق التي سرقها لدى عبيد.
ترفض هند الانجاب، وتخبر زوجها حمد بأنها لا تستمأنه على حياتها بعد تركه لوالده كل ترك الفترة وحيدًا، ويقرر علي الإقامة مع أولاده وترك حياة الصيد والبحر ويودع سلامة، ولكن زوجتي ابنيه تستقبلاه بشكل لا يليق وترفض إقامته في منزلهما.
تخبر بدرية - حارب بطرد هند لوالده، ويتشاجر حارب مع شقيقه حمد لنفس السبب، وتتوجه هند إلى بلدتها ومنزل أهلها وتقابل شقيقها الكفيف.
يظل حمد يبحث عن والده علي، ويتشاجر مع زوجته هند لطردها والده، في حين يفقد علي وعيه في الشارع وينقل إلى المستشفى.
تستجوب الشرطة علي حتى تتعرف على أهله، ويحاول حارب العثور على والده وينصحه عيد بالبحث عنه في المستشفيات. وتشترط هند على حمد ترك شقيقه حارب للمنزل حتى توافق على الإنجاب. ويكشف سلطان لحارب أن والده بالمستشفى وأن شقيقه عبدالله يعلم ذلك.
يعود علي إلى قريته، ويحاول حارب إقناعه بالعودة معه ولكن يرفض، في حين تتوتر حياة عبدالله بعد مرض ابنته سناء النفسي، وعدم تمكنه من بيع بضاعته المشبوهة، فيحاول سلطان طمأنته ببيعها.
يستاء علي من تعرف حارب على سلامة، ويلوم على عيد إخباره بمكانه في حين يطلب حمد من حارب ترك المنزل حتى توافق زوجته على الإنجاب، فيضطر للإقامة لدى والده.
يطلب علي من سلامة الاختباء حتى لا يتعرف عليها حارب، ويطلب عبدالله من سلطان إخفاء البضاعة حتى يعود من سفر علاج ابنته، ويشك سلطان في زوجته بوجود علاقة بينها وبين أخر.
تخبر هند - سالم برغبتها في الطلاق من حمد، فينهرها سالم على تفكيرها ويطلب منها الابتعاد عنه. وتحقق الشرطة في حريق بضاعة عبدالله، وتمنعه الشرطة من السفر لحين الانتهاء من التحقيق.
يتقدم أحمد لطلب الزواج من ابنة عبدالله ويرفض الأخير ويطرده من المنزل، ويقترح سلطان على عبدالله دفع حارب بالاعتراف بملكية البضاعة بدلا منه، وتخبر هند- سالم بشك زوجها في علاقتهما.
يطلب عبدالله من شقيقه حارب الاعتراف بدلًا منه بالبضاعة، وتقبض عليه الشرطة بالرغم من شك الضابط في اعترافه، ويعطي عبيد - علي الأوراق التي أخفاها لديه سلطان.
تتوفى سلامة، ويتضح أنها أم حارب واعتنى به علي، وتتزوج سناء وأحمد، وتلد طفلهما اﻷول، وتقبض الشرطة على عبدالله.