هجر المهرب (جينور لودي) صديقته الفتاة الريفية (نيفيز مونجوليني) وتركها مع ابنهما الرضيع، فقررت الانتقام منه وأبلغت البوليس عن جرائمه، فتم القبض عليه وسجنه. رجل البوليس (إنزو سنتي) الذي يحب (نيفيز) تتبعها بجوار النهر حيث تعمل في تقطيع القصب لتعول نفسها ورضيعها، وأخبرها أن (جينور) قد هرب من السجن ويبحث عنها للانتقام منها، ولكن (نيفيز) رفضت حمايته لها. عثر (جينور) على (نيفيز)، ولكنه اكتشف أنها في حالة حداد على ابنهما الذي مات غرقا في النهر بَدَّل حاله من حال إلى حال.