مارى شيللى (Elsa Lanchester)، مؤلفة كتاب فرانكنشتاين، تكشف لبيرسى شيللى (Doubles Wolton) ولورد بايرون (Gavin Gordon)، ان د.هنرى فرانكنشتاين (Colin Clive) والوحش الذى خلقه (Boris Karloff)، مازالا على قيد الحياة. وفى فلاش باك من فيلم Frankenstein1931، نرى أنه بعد انهيار المبنى الذى كان به فرانكنشتاين والوحش، امر رجل البوليس بعودة الجميع الى منازلهم، ولكن الرجل الفقير (Reginald Barlow)، والد الفتاة الصغيرة التى قتلها الوحش بطريق الخطأ، صمم على رؤية جثة الوحش بعينيه ليستريح قلبه، رغم تحذير وتوسلات زوجته (Mary Gordon)، بعدم الذهاب، وعثر على ممر وسط الحطام خرج له منه الوحش وقتله، وفى وقت لاحق قتل زوجته أيضاً. لكن مينى (Una O'Connor)، خادمة هنرى فرانكنشتاين، قد رأت الوحش، ولكنها تمكنت من الهرب والنجاة بحياتها، ولم يصدق احد روايتها. د.هنرى لايريد العودة لتجاربه الشريرة، ويريد العيش فى استقرار مع عروسه الجديدة (Valerie Hobson)، ولكن أستاذه القديم الشرير دكتور بريتوريوس (Ernest Thesiger)، يحاول حثه على مواصلة تجاربه الشريرة. يعلم أهل القرية ان الوحش على قيد الحياة، ويحاصروه ويتمكنوا من القبض عليه، ولكن الوحش قوى يتمكن من الهرب من محبسه. الوحش يكتشف منزلا منعزلا يعيش فيه ناسك أعمى (O.P. Heggie)، مع آلة كمان يعزف عليها. يعيش الوحش مع الناسك فى سلام وفى أمن، وسرعان ما يصبحون أصدقاء، ويقوم الناسك بتعليم الوحش مباهج الحياة من موسيقى وتدخين وخمر، كما يعلمه لغة الكلام، ويشعر الوحش بالسعادة. ولكن إثنين من المسافرين يتعرفان على الوحش، ويخبران إهل القرية، وتدور معركة يسفر عنها احتراق المنزل بالناسك، ويهرب الوحش. وفى احد القبور، يعثر د.بريتوريوس على الوحش ويصطحبه الى قلعته، ويستخدمه فى إختطاف عروسة فرانكنشتاين، الذى يضطر للحضور الى القلعة والتعاون مع بريتوريوس فى تجاربه الشريرة الجديدة. الوحش يطلب من خالقه، أن يخلق له صديقة، وبريتوريوس يريد ان يرى الأنسجة الميتة إمرأة حية من جديد، فيخلق فرانكنشتاين عروسة للوحش (Elsa Lanchester)، لكن العروسة الجديدة، لم تكن سعيدة مع الوحش، فنفرت منه وأرادت الهرب، مما أثار غضب الوحش وثار ثورة عارمة، أطلق على إثرها سراح د.هنرى فرانكنشتاين وعروسه، وفجر القلعة ليدمر نفسه وعروسه والدكتور بريتوريوس. ولكن يبدو ان الوحش لم يمت ليتم انتاج فيلم إبن فرانكنشتاين. (The Bride of Frankenstein)
قرر فرانكنشتاين بعد مقتل الوحش الذي خلقه الإبتعاد عن تجاربه، والزواج من عروسه الجديدة، ولكن الوحش لم يمت، وطارده الأهالي، حتى اختبأ بمنزل ناسك، علمه الكلام ومباهج الحياة، وعندما طارد الأهالي الوحش مرة أخرى، صحبه د. بريتوريوس لقلعته وأجبره على خطف عروس فرانكنشتاين ليجبره على الحضور ليخلق عروسة للوحش.