تدور أحداث القصة حول مواطن مصري يعتقد أنه من نسل الولي الصالح (المرسي أبوالعباس) صاحب الضريح الشهير في مدينة (الإسكندرية)، لكنه يكتشف أن أصوله مغربية، فيسافر إلى (المغرب) في رحلة بحث عن عائلته وهويته،...اقرأ المزيد ويجد أن جذوره تعود لأسرة يهودية معروفة في (المغرب).
تدور أحداث القصة حول مواطن مصري يعتقد أنه من نسل الولي الصالح (المرسي أبوالعباس) صاحب الضريح الشهير في مدينة (الإسكندرية)، لكنه يكتشف أن أصوله مغربية، فيسافر إلى (المغرب) في رحلة...اقرأ المزيد بحث عن عائلته وهويته، ويجد أن جذوره تعود لأسرة يهودية معروفة في (المغرب).
المزيدالمهندس خالد العبادى (عاطف عبد اللطيف) يمتلك شجرة عيلة تنتهى عند الولى الصالح الصوفى المغربى المرسى ابو العباس، صاحب الضريح الشهير بمدينة الاسكندرية، والجميع يعلم بإنتمائه لصاحب...اقرأ المزيد الضريح، وكان المهندس خالد العبادى، رجل أعمال ناجح، أنعم الله عليه بثروة كبيرة، إستغلها فى إعانة المحتاجين والسائلين، ولا يرد يد تمتد إليه تطلب العون، وقد وقف بجوار كل محتاج، فإلتف الناس من حوله يلتمسون بركته وبركة جده المرسى ابو العباس، وذات يوم جاءته المخرجة ندى فريد (نورهان) ومعها المصور شريف عبد العزيز (عبد المنعم رياض)، يطلبان مساعدته لعمل فيلم تسجيلى عن جده المرسى ابو العباس، وقد عرض عليهم مكتبة عائلته الأثرية، وبها كتب كثيرة من تراث اجداده، ووجدت ندى بالمكتبة وثيقة بشجرة العائلة، وكذلك وثيقة قديمة ولكنها مكتوبة باللغة الآمازونية، واتصلت المخرجة ندى بصديقتها ايمان (ياسمينا المصرى) التى تعمل بالسفارة المغربية بالقاهرة، لتمدها بمعلومات عن ابو العباس، وتساعدها على ترجمة الوثيقة الآمازونية، وقد أكد لها المترجم حسام (ايمن منصور) ان أحد الوثيقتين جزء من حجة منزل عتيق، موجود بالمغرب، وان شجرة العائلة لا تنتمى للولى الصوفى المرسى ابو العباس، ولكنها لرجل مغربى إسمه سليمان بن زكريا، أطلق على نفسه إسم المرسى ابو العباس، تيمنا بالولى الصالح، فكانت صدمة كبيرة للمهندس خالد العبادى، الذى فوجئ بإنه ليس من نسل الولى الصالح، ولكن جذور اجداده موجودة بالمغرب، فقرر السفر الى المغرب للبحث عن جذوره، لعله يجد له اقرباء هناك، وإصطحب معه سائقه الخاص ابراهيم (سليمان عيد)، وهناك استقبلته صديقة لإيمان، التى تعمل بالسفارة المغربية، وساعدته على الوصول لآخر نسل سليمان بن زكريا، وهو الحاج يوسف (حميد نجاح) وحفيدته مصممة الأزياء سارة (منار العطار)، التى توفى والداها وأصبح جدها يوسف هو المتبقى لها فى هذه الدنيا، وعرض عليهم المهندس خالد حجة البيت وشجرة العائلة، حيث وجد لديهم الجزء المكمل لحجة البيت، مما يؤكد جدية العلاقة بين الطرفين. كانت سارة قد سبق لها ان خطبت لمواطنها المغربى سليم (يوسف الجندى)، والذى اكتشفت كذبه وإدعائه وطمعه فى ثروة جدها الكبيرة، ففسخت خطبتها به، ولكنه استمر يطاردها لإعادة العلاقات، وقد نصحها جدها بالتقرب للمهندس خالد العبادى، والاقتران به حتى تستمر شجرة العائلة ولا تنقطع، وقد طلبت سارة من جدها ان يصارح المهندس خالد بحقيقة وضعهم، ولكنه أرجأ مصارحته حتى يتعلق بها ويحبها، وبالفعل بذلت سارة جهدا للتقرب من المهندس خالد، الذى كان وفيا للمرحومة زوجته، والتى كان يحبها حبا كبيرا، وماتت بمرض السرطان، وكان امام المهندس خالد عقبتان أخريان، وهما فارق السن الكبير بينه وبين سارة الشابة الصغيرة، وكذلك اعتقاده بحب سارة لخطيبها السابق سليم، وقد بذلت ساره الجهد لإقناعه بسوء خلق سليم، ورغبتها الأكيدة فى حبه، ووقع خالد فى حب سارة وكانت النتيجة أن حملت سارة سفاحا من المهندس خالد، الذى عرض عليها الزواج، ولكنها أخبرته أنه لو كان يريد الزواج بها من اجل الجنين الذى يتحرك بإحشاءها، لتصحيح خطأه معها، فهى تستطيع التخلص من الجنين، لإعفاءه من الحرج، ولكنه صمم على الزواج بها ليحافظ على استمرار شجرة العائلة، وكانت النتيجة ان تعرض خالد لإعتداء سافر من خطيبها السابق سليم، الذى اطلق عليه النار، فأصابه بخدش فى ذراعه، ونجا من الموت بأعجوبة، كما ارتبط سائقه ابراهيم بمديرة المنزل زهرة (إلهام واعزيز)، وتزوجها وأقاموا لهما عرس كبير، وتقدم خالد للحاج يوسف يطلب الزواج من سارة، وإضطر الجد يوسف لمصارحة المهندس خالد بحقيقة وضعهم، فأخبره انهم يهود، وان جده سليمان بن زكريا، عندما استقر بالاسكندرية فى تجارته للأقمشة، تعرف على سيدة سكندرية مسلمة، وأشهر إسلامه وتزوجها، وغير إسمه الى المرسى ابو العباس تيمنا بالولى المغربى الصالح، ولكنهم كنسله الموجود بالمغرب، مازالوا على دينهم اليهودى، وخيره الجد يوسف، بين البقاء معهم وإستلام ثروتهم الكبيرة ورعاية سارة لكى تستمر شجرة العيلة، أو العودة للأسكندرية مرة اخرى، ولكن خالد العبادى الذى نازعته جذوره المغربية، وروحه المتعلقة بالاسكندرية، ففضل العودة للأسكندرية، تاركا جذوره بالمغرب، وترك لسارة إبنه فى أحشاءها لتستكمل به شجرة العائلة. (المرسى ابو العباس)
المزيدبلغت ميزانية الفيلم أربعة ملايين ونصف المليون جنيه مصري تقريبًا.
مثل مصر في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2015.
أول تجربة في الإخراج ل(عمرو منصور).