يثور نصير ضد جنوده بعد هروب شباب الضيعة، ويصاب سعيد بالرعب لدى سماعه الخبر، ويختبئ الرجال بالجبل، ويغضب الجنرال لوبان ويلوم سعيد، ويتوعد موسى - مختار الضيعة ويحذره.