يغضب سعيد من هروب محمود، ويتهمه بحرق زرعه، ويعرف عبيس بخبر تجنيد الفرنسين لبعض شباب القرى المجاورة، ويحذر الشيخ موسى - سعيد من أي عمل ضد أهل الضيعة، ويتم القبض على محمود، ويقوم عبيس والشبب بتحريره.