بعد النجاح الكبير الذي حققه كتابها الأول، وعزمها خلال الفترة المقبلة على الزواج من (زياد)، كان يبدو على (مي بيرينان) أنها تملك كل شيء يتمناه أي شخص، أو هكذا كانت تظن، وعندما تجتمع بأسرتها من جديد في العاصمة الأردنية (عمان)، تلقى معارضة شديدة من والدتها بسبب عزمها على الزواج من رجل مسلم وهى مسيحية، باﻹضافة إلى وقوع والديها في خلاف شديد مما يضع حياتها على المحك.
بعدما كانت مي تظن أنها تمتلك كل ما يتمناه أي انسان، تكتشف أنها كانت على خطأ عندما تجتمع بأسرتها في عمان.