استخدم مبتزون بولوتونيوم مسروق، فى صنع قنبلتين ذريتين بالاتفاق مع العالم ديورنت (Brian Blain)، بعد ان أجبروه على صنع القنبلتين، وقاموا بتفجير قنبلة منهما فى صحراء سيدنى بإستراليا، مما أحدث هزة ارضية، واتصلوا بالحكومة واخبروها بوجود القنبلة الثانية التى ستنفجر بعد٤٨ساعة، وسط الكتلة السكنية، اذا لم يدفعوا لهم فدية عبارة عن ما قيمته ١٠٠ مليون دولار من الهيروين مع بعض الأوراق المالية، مما لا يزيد عن ٢ طن، لأنهم سيحملونها على طائرة قاموا بإستئجارها، وذلك بعد فحصهم المعملى للمخدرات والأوراق النقدية، وبعد أن يطيرون ويبتعدوا، سيقومون بإيقاف القنبلة بالإتصال تليفونيا بشفرتها. رئيس مكتب المراسلين الصحفيين الأجانب جاك (Alwyn Kurts)، اتصل بالصحفى الامريكى بارنى (Barry Newman)، ليجرى تحقيق عن الزلزال، ومعه المصور سام (John Ewart)، ولكنهم قابلوا الرجل العجوز (Willie Fennell)، فأبلغهم انه لم يكن زلزال، بل تفجيرا نوويا، شاهده بنفسه وتأثر به، حتى انه يتنفس بصعوبة، فأسرعوا به للمستشفى، ليؤكد الطبيب انه تعرض لكمية كبيرة من أشعة جاما، وانه فى سبيله للموت. اعتقد بارنى ان الحكومة تجرى تجارب نووية، فواجه مدير الامن أشبى (Bill Kerr)، الذى انكر خوفا من تأثير الخبر على الاقتصاد القومى، وعدم ازعاج سكان سيدنى، وأمر رجاله بتعقب بارنى وإعتقاله، لعدم نشر الخبر. اتصل بارنى بصديقته الخبيرة النووية جيليان (Trisha Noble)، لمعرفة من اين حصل المبتزون على الوقود النووى، وإستعانوا بزميلهم توى (Bruce Spence) خبير فك الشفرات، لمعرفة كميات الوقود النووى التى فقدت بحوادث سابقة، وتمكنوا من الوصول للدكتور ديورنت، الذى وجدوه مقتولاً، ومن خلال مفكرة تليفونات الدكتور، علموا كل شئ عن صناع القنبلة، وأن هناك اخرى فى مكان ما يجب البحث عنها. اضطرت الحكومة لدفع الفدية، التى هرب بها المبتزون، وتتبعهم رادار الجيش، ولكنهم تخلصوا منه، وقبل ان يتصلوا تليفونيا بشفرة القنبلة، سقطت بهم الطائرة فى البحر. بحث بارنى عن القنبلة ومعه رفاقه، وطاردهم البوليس لإعتقالهم، وتمكن توى من معرفة مكان القنبلة، وحاول فك شفرتها لإبطالها، وقد بقيت دقيقة واحدة، وحاول البوليس ان يقبض عليه ومنعه من لمس القنبلة، ولكن جيليان وبارنى قاوموا البوليس الذى اطلق النار على توى فأصابه، ولكن بارنى قام بقطع السلك ليوقف انفجارها، مما أنقذ سيدنى من دمار محقق. (Deadline)
مبتزون تمكنوا من الحصول على قنبلتين ذريتين، فجروا الأولى في صحراء سيدني، وزرعوا الثانية وسط الكتلة السكنية، وطلبوا من الحكومة فدية عبارة عن كمية من الهيروين، وبعض المال، وتم الإستجابة لهم، وقبل إبطالهم لمفعول القنبلة، سقطت بهم الطائرة في البحر.