عزمى سيد عبد المولى (كرم مطاوع)، موظف باق له ٦ شهور على المعاش، قلق على إبنته سعاد (ناهد رشدى)، التى لم تتزوج حتى الآن. فقد ماتت زوجته، وتركت له سعاد وعمرها ٣ سنوات، فقطع حياته عليها، ولم يتزوج لكى يربيها ويعلمها، حتى تخرجت من الجامعة، ورفضت العمل، وفضلت البقاء فى البيت، وبسبب اعتمادها الكامل على والدها، أصبحت لاتتحمل المسئولية ولاتجيد اعمال المنزل، انطوائية لا أصدقاء لها، غير اجتماعية فهى لاتخرج كثيراً، مما صعب معرفتها بالناس، فكادت ان تحسب من العوانس، مما زاد من عزلتها. يلتقى عزمى بالأرملة بدرية (شويكار)، التى تزوجت ابنتها وعاشت فى الخليج، وهاجر ابنها حسام (احمدفؤاد الألفى)، وتزوج بالخارج، وتعيش بمفردها على معاش زوجها، وقد رق لها عزمى، وأراد ان يختتم حياته معها، ولكن بعد زواج سعاد. حاول عزمى ان يخرج ابنته سعاد من شرنقتها ففشل، فتولت بدرية المهمة، وحاولت ان تغير من شكلها ولبسها، وتدمجها فى المجتمعات ففشلت. ماتت زوجة حسام بن بدرية، وتركت له ابنته الصغيرة دينا (مارى عبيد)، فعاد الى مصر، ووافق على زواج امه من عزمى، وتعرف على سعاد،زالتى انجذبت لها ابنته دينا، وحدث تقارب بين سعاد وحسام، وطلبها للزواج، فوافق عزمى على الفور، وحمد الله فقد استطاع أخيرا ان يجد عريس لسعاد.
يقلق (عزمي) على ابنته (سعاد) التي تأخر زواجها بسبب انطوائها، ويتعرف (عزمي) على الأرملة (بدرية) التي تحاول إخراج (سعاد) من عزتها، وعاد (حسام) ابن (بدرية) من الخارج وتعرف على (سعاد) وطلب منها الزواج.