بعد وقوع عملية سطو على أحد المصارف بشكل خاطئ، يسرق أمير نهب شركائه ويهرب إلى الصحراء حيث يلجأ إلى قرية نائية يحكمها رجل شرير يدعى شاركان، وما أن يعلم شاركان بأمر أمير حتى يأمر بأخذ ما لديه من مال وسجنه في معتقل القصبة، وهناك يتعرف على شاهين الزعيم السابق للقرية والذي تعرض للغدر من أمهر رجاله شاركان.