لقد شاهدت الفيلم بدون ملل و هذا ما جعلني اعطيه 5 من 10 و لكن في الحقيقة الفيلم ككل لا يستحق غير 3 من 10 , الفكرة جيدة و جديدة و لكن تم تنفيذها بشكل سخيف و تافه و كالعادة انتهي السيناريو بعودة الحبيبين و بطريقة باردة و بلا دوافع او حبكات و كأن السيناريست لم يجد نهاية للفيلم فقام بوضع القالب النمطي لكل الافلام الكوميدية في الفترة الماضية , بداية العلاقة بخفة دم و استظراف و مواقف طريفة , تتطور العلاقة و يصارح البطل بحبه للبطلة , يفترقا مع موسيقي حزينة و اغنية حزينة ثم يعودا لبعضهما في نهاية الفيلم...اقرأ المزيد و تعود السعادة من جديد , تم تنفيذ ذلك القالب النمطي بشكل جيد في كثير من الافلام مثل ظرف طارق و ذكي شان و في محطة مصر و الباشا تلميذ و لكن في تلك الافلاك كان هناك سيناريو محبوك و احداث واقعية اما في فيلم اهواك فقد شعرت بكروتة و بفراغ درامي كبير . اداء الممثلين كان مقبولا في الفيلم بداية من تامر حسني صاحب الكاريزما القوية في التمثيل و صاحب خفة الدم التي لا ينافسه فيها الكثيرين , و حتي غادة عادل قامت بدور جديد و مميز عن ادوارها السابقة , و بالمناسبة لم يعجبني اداء الممثل الشاب احمد مالك و اري انه لا يصلح للتمثيل و دوره مكتوب بشكل اوفر و مبالغ فيه و قام هو ايضا بتقديمه بشكل مبالغ فيه . كذلك الافراط في الالفاظ القبيحة لم يعد مضحكا بل اصبح سخيفا و مبتذلا . الموسيقي التصويرية كانت بطل من ابطال الفيلم للموسيقار المبدع عادل حقي و التي اضافت الكثير و الكثير للفيلم . التصوير و الاخراج مقبولين و لكن الافراط في الالوان و الديكورات كان مبالغا فيه بدرجة كبيرة مما افقد الفيلم واقعيته و لكن ليس بشكل كبير لأن الفيلم اساسا ليس واقعي .
قبل نزول فيلم أهواك في دور العرض كان منتظرا من قبل الجماهير خاصة عشاق النجم تامر حسني لأن أعماله السينمائية قليلة جدا بسبب التزاماته الغنائية .. و بعد عرضه اختلف المشاهدون في آرائهم حيث نجد البعض معجب بالفيلم و نجد البعض الآخر يصفه بالتفاهة .. أنا شخصيا استمتعت بالفيلم على الصعيد الكوميدي لأن تامر حسني من الممثلين الذين يتسمون بالتلقائية حيث أشعر أن الكوميديا التي يقدمها غير مبتذلة و تخرج منه دون اجتهاد .. السيناريو كان بسيط للغاية و الحوار عززته خفة دم تامر حسني حيث كان أنسب من قد يقدم هذا...اقرأ المزيد الدور .. النهاية هي النقطة السوداء في الفيلم فمهما كان مستوى السيناريست ليس من المعقول أن نشاهد نهاية كهذه في فيلم يضم أسماء كبيرة .. المشهد الذي اعترف فيه أحمد لبسنت بحبه هو أجمل ما في الفيلم و هو من أجمل المشاهد الرومنسية التي شاهدتها على الإطلاق .. محمود حميدة فنان عظيم قدم دور لا يليق أبدا باسمه و لا أتكلم عن أدائه بل هو ممثل مبدع في كل أدواره إلا أن مضمون الدور جعلني أراه ممثل مبتدئ لا قيمة له فيا ريت يحسن اختيار الأدوار التي يقبل العمل بها مستقبلا .. باقي الممثلين لم نشاهد منهم شيء خارج عن العادة و لا أجد ما أقول في تقييم أدائهم. فيلم أهواك .. خفة دم تامر حسني أنقذته من الفشل.
بداية ألوم على الفنان الكبير محمود حميدة لاشتراكة فى هذا العمل الذي لم يضيف اليه اى شىء الا لو كان قام به من باب السبوبة فلا الومه اذا الشيىء الملاحظ منذ بداية الفيلم الكم الكبير والرهيب للالوان سواء فى الديكورات الاوفر او الملابس وكل شىء عودة جديدة للنجم الكبير تامر حسني وفشل فني جديد حيث لم يقدم الفنان اى جديد فى هذا الفيلم عن افلامه السابقه غير انه بدل تسريحه شعره انما فى الفيلم نفس القفشات والافيهات المكررة فى كل فيلم له الفنانة غادة عادل جاء ادائها خاويا باهتا لم يضيف اى جديد لمسيرتها...اقرأ المزيد الفنية من يشاهد الفيلم بتمعن لن يجد اى قوة فى السيناريو وانما قصة لا تتناسب مع مبادىء اى مشاهد مصري ...السيناريو ضعيف جدا جدا...ضعف لغة الحوار لما يحتويه كالعادة فى الافلام السبكية الكثير من الالفاظ والشتائم النجم الوحيد فى العمل هو الفنان الكبير والقدير محمود حميدة فقط التصوير جيد جدا وهو من الاشياء الجيدة القليلة فى الفيلم الفيلم لا يستحق المشاهدة الا لمرة واحدة ولن يترك اى اثر او معني بمجرد خروجك من السينما