كابتن ريجنالد كرو (Ian Hunter) ضابط فى الجيش الملكى البريطانى من أصول هندية، يتم استدعائه لمشاركته الجيش فى السفر لأفريقيا للمشاركة فى حرب البوير، وحيث انه أرمل، فقد أودع ابنته الصغيرة سارة كرو (Shirley Temple)، بافضل مدرسة انجليزية داخلية خاصة بالبنات، تديرها الأنسة أماندا مينشن (Mary Nash)، وهى تتصف بالصرامة الشديدة، وقد دفع لها كرو نفقات معاملة ابنته معاملة خاصة، وكأنها اميرة صغيرة، وبالفعل عوملت سارة معاملة الأميرات، واطلق عليها لقب الاميرة الصغيرة، وقد كونت سارة العديد من الصداقات مع من حولها من الخدم والمدرسات الصغيرات، مثل روز (Anita Louise) وبيكى (Sybil Jason) وجيسى (Deidre Gale)، ومدرب الخيول جيوفرى (Richard Greene)، وتعرفت على رام داس (Cesar Romero)، وهو موظف بالمنزل المجاور لمدرستها، كما انه من وطنها الحبيب الهند، كما تعرفت على شقيق الأنسة أماندا، الراقص بيرتى (Arthur Treacher). ولذلك كانت حياة سارة فى المدرسة حياة سعيدة جداً، خصوصا الجو المحيط بها، والامتيازات التى تخصها بها الأنسة اماندا والحفلات التى تقيمها لها، وحجرة النوم المريحه والماء الساخن، والمدفأة والكتب الكثيرة، وكله على حساب والدها، والنفقات التى يرسلها للمدرسة، ولم ينقص سارة سوى افتقادها لوجود والدها كرو، ولكن تصل الأنباء بأن والدها مفقود، وتنقطع الأموال التى كان يرسلها الى المدرسة، لتخبرها الأنسة أماندا ان الامتيازات التى حصلت عليها توقفت، ونقلتها لحجرة فى الدور العلوى باردة، واخبرتها ان بقاءها مرهون بعملها فى المدرسة، لمساعدة الخدم فى المطبخ ومسح الأرضية، فرضخت سارة، ولكنها لم تقطع الامل فى العثور على والدها، وكانت تتردد على المستشفى الخاص بالجنود المصابين لعلها تعثر على والدها. وجند صديقها بيرتى بالجيش، وتم إرساله للمستشفى للترفيه عن الجنود المصابين بالرقص والغناء، اما رام داس الصديق الهندى، فقد شاهد حجرة سارة المقفرة فقام بإمدادها بأشياء من عنده ليوفر لها سبل الراحة، ولكن أماندا شاهدت تلك الأشياء فظنت ان سارة قد سرقتها، فأبلغت البوليس. يصل كابتن كرو للمستشفى مصابا وفاقدا للذاكرة، ولم يتعرف عليه احد، وقررت المستشفى إرساله فى الصباح الباكر لمستشفى اخرى، ولكن بيرتى يشاهده فيخبر سارة التى تحضر مسرعة، ويطاردها البوليس، وفى المستشفى تصطدم بالملكة فيكتوريا (Beryl Mercer)، التى جاءت لزيارة الجنود، وتخبرها بقصتها فتساعدها فى العثور على والدها، وتلتقى سارة بالكابتن كرو وتحمد الله على سلامته. (The Little Princess)
استدعى ضابط الجيش كرو، للإشتراك بالحرب، فأودع ابنته سارة، أحد المدارس الداخلية، ودفع لها مبلغ كبير، لكى تعامل معاملة الأمراء، وبالفعل تمت معاملتها كأميرة صغيرة، ولكن عندما فقد والدها، وانقطعت الأموال، توقفت المعاملة الحسنة، وطلب منها مساعدة الخدم.