الفنان الكبير محمد فريد يقوم بدور شخص مسن مصاب بالسرطان ويتأهب صباحا لزيارة طبيب الماني لينظر فى حالتة ويرتدي ملابسه ويخرج لطريقة. ناهد السباعي...فتاة عشوائية تستعد للزواج من شخص يقيم خارج القاهرة تتقابل هي وصديقتها مع الفنان محمد فريد بالصدفة فى التاكسي الذي يقله الى المشفي وعن طريق الخطأ تنزل الفنانة من التاكسي وبالخطأ تاخذ الحقيبة التي تحتوي على صور الاشاعات والتحاليل الخاصة بالفنان فيقوم الفنان بالبحث عنها ويجدها بعد عدة تنقلات الى اماكن مختلفة ويساعدها فى التقاط صور الفرح لعدم حضور...اقرأ المزيد زوجها فى الموعد المحدد حيث سيقوم المصور بالتعديل على الصور ووضع صورة زوجها مكانه وفى الليل يصل الفنان الي المشفي ويقابل الدكتور ويخبره ان حالته ميئوس منها وانه امامه بضعه ايام او اسابيع ليعيشها فقط وهنا تنتقل الكاميرا بالزمن من هذه اللحظة الى بضع سنوات حيث الفنانة تزوجت ولديها طفل وتحمل الطفل الثاني وتمارس الاعمال المنزلية...وتذهب الكاميرا الى الحائط لترينا صورة زفافها هي وزوجها وفى نفس اللحظة الفنان علي قيد الحياة وعلى حائط منزله صورة زفاف الفنانة قبل التعديل؟؟؟؟؟؟؟انتهي الفيلم القصير
فيلم رائع، وتقريباً مكتمل من عدة نواحي. البهجة المعدية التي تصدرها العروس للرجل المريض واضحة وجميلة. تمثيل مبهر من الجميع، خاصة الأستاذ "محمد فريد" الذي وجد أخيرا فرصة للإبداع المنفرد، حضور قوي واحساس عالي جداً بالدور، فعلاً برافو، وكذلك الرائعة "ناهد السباعي" في كل تفاصيل الشخصية من شكل وحجاب (والتليفون الذي يدخل تحت الحجاب) ولون الشعر والمكياج، عدا عن تمثيلها وحضورها الطاغي. وإخراج متمكن ويظهر كأنه لا ينقصه شيء عن الأفلام الطويلة ذات الميزانيات المرتفعة. برافو شريف البنداري. في انتظار المزيد...اقرأ المزيد من الأفلام.