تدور أحداث الفيلم حول مخرج سينمائي يتعرض لأزمة مالية كبيرة تقلب حياته رأسًا على عقب، ليتجه إلى الإتجار في المخدرات.
تدور أحداث الفيلم حول مخرج سينمائي يتعرض لأزمة مالية كبيرة تقلب حياته رأسًا على عقب، ليتجه إلى الإتجار في المخدرات.
المزيدمجموعة من الأصدقاء جمعتهم حارة شعبية، وإختلفت ظروفهم الحياتية، وإن جمعهم الفقر. فارس بدران (محمد نجاتى)، توفى والداه فى حادث، فترك المعهد الذى يدرس فيه الإخراج، وعاش مع عمته...اقرأ المزيد وشقيقته فى منزل، إضطر لرهنه لنفقاته الشخصية، ومخدر الحشيش الذى يتناوله، وكان على علاقة بالممثلة الناشئة نهى (نرمين ماهر). سيد مملكه (مراد فكرى) شاب عاطل يعيش مع والده المريض (عيد أبوالحمد)، وإضطر لتوزيع الحشيش للإنفاق على علاج والده، وهو على علاقة بجارته فرح (زينب عبدالوهاب) وهى حامل منه. نادر (عمرو ممدوح) شاب جامعى يعمل ببنك، ويعيش مع والدته (أحلام الجريتلى) وأخيه الصغير عمر (زياد قطب) وهو على علاقة بنور (تارا عماد)، التى تعيش مع شقيقتها الصغيرة شذى (ندى سيف) وينفقان من معاش والدهما. خالد (حسن عيد) شاب عاطل يقطن فوق السطوح، وينفق من علاقته مع دنيا (راندا البحيرى) التى تعيش مع أخيها العاطل، وتدعى أنها تعمل ممرضة فى مستشفى، بينما هى تعمل جرسونه فى أحد الملاهى الليلية، بالإضافة لتعدد علاقتها بالرجال، ومنهم ثرى يحبها بجنون، وتنفق دنيا بسخاء على شقيقها العاطل، وحبيبها خالد، الذى كان يهوى تصوير الفيديوهات بالموبايل، ويحتفظ بفديوهات فاضحة مع رفيقته دنيا. تعرض سيد لموقف صعب مع بعض دائنيه، وأنقذه نادر، كما تعرض فارس للطرد من المنزل الذى رهنه، وقام نادر بفك الرهنية، فقد كان نادر مخلصا لأصدقائه، ولا يبخل عليهم بشيئ. وعندما تأزم موقف فارس المالى، عرض عليه سيد مشاركته فى توزيع المخدرات، وجلبها من الفيوم، فإقترحوا رحلة الى الفيوم مع الأصدقاء، لقضاء يوم ممتع فى الظاهر، بينما يحضرون المخدرات خلسة، وقام سيد بسرقة ميكروباص للرحلة، وجاء كل من الأصدقاء برفيقته، وتوجهوا للفيوم، وتمكن سيد وفارس من جلب المخدرات، وقام خالد بتصويرهم خلسة، ورأته نور وهو يلتقط الصور لهم، وأثناء العودة تعرضوا لكمين، فحاول فارس الهرب بالميكروباص، فأطلق عليهم البوليس النار، فأصاب نادر فى كتفه، وخاف سيد من افتضاح أمرهم، وانزل الجميع من الميكروباص، وبَقى به نادر وأخيه، ونور وأختها، وقطع خرطوم البنزين، وأشعل النار لينفجر الميكروباص بمن فيه، ولكن نور تمكنت من النزول قبل الإنفجار، وأصيبت بالإغماء، وعثر عليها كريم (أسامه أسعد)، الذى قصت عليه حكايتها، ووعدها بالإنتقام، وتصل نور الى الحارة باعتبارها چاكى طالبة كلية الإعلام، وتبغى تصوير فيلم قصير عن الحارة الشعبية، كمشروع تخرج، ثم تطلب من فارس تحويل الفيلم القصير الى فيلم روائى طويل من إخراجه، وتحت مسئوليته، لقاء مبلغ يخرجه من أزمته المالية، ويأتى فارس برفيقته نهى كبطلة للفيلم، وتقربت چاكى من خالد، وإستولت على جميع الفيديوهات المحملة على موبايله، وأرسلت فيديو دنيا لعاشقها الثرى، الذى ساءه علاقة دنيا مع خالد، فقام بقتله صعقا بالكهرباء، وارسلت آخر لشقيقها العاطل، الذى قام بذبح دنيا لغسل عاره، وعندما اشتد المرض على والد سيد، استدعى الطبيب مدحت (ايمن قنديل)، الذى اخبره إصابة والده بتليف كبدى، وميئوس من شفاءه، ولكنه يحمل قلب سليم، يمكن شراءه بمبلغ كبير، فقام سيد ببيع قلب والده، وجلس يتقبل العذاء، وعندما جاءته فرح تطلب منه سرعة الزواج لأن أعراض الحمل بدأت فى الظهور، خدرها وإستدعى الطبيب مدحت، ليبيع له قلبها، ولكن الطبيب خدره هو الآخر وسرق قلبيهما. ولأن الفيلم الذى يصوره فارس، به مشهد إطلاق النار على البطلة، فقد غاب الممثل الذى سيطلق النار، وحل محله فارس، فوضع له كريم رصاص حقيقى بالمسدس، الذى أطلقه على نهى فأرداها قتيلة، وتم القبض عليه، وإتهامه بكل الجرائم السابقة، خصوصاً وأنه ثبت عدم وجود لشركة الانتاج التى تنتج الفيلم، ولكن الدفاع دفع بعدم وجود أدلة مادية، سوى دليل القتل الخطأ الأخير، وقبل أن يحكم القاضى (ماجد عبدالعظيم) بالبراءة، لعدم كفاية الأدلة، تقدمت نور بما لديها من فيديوهات، تدين فارس وتعرضه للإعدام، فقام فارس بخطف سلاح أحد الحراس، ليطلق النار على نور، ولكن باقى الحرس عاجله بطلقتين أوديتا بحياته. (الخروج عن النص)
المزيد