يعتبر الفيلم أول تجربة سينمائية للفنانة ريم مصطفى.
اعتذر الفنان سمير غانم عن المشاركة بالفيلم بسبب ظروفه الصحية التي أجبرته على الراحة في المنزل، وتم اختيار الفنان حسن حسني ليحل محله في الفيلم.
كان الفيلم يحمل في البداية اسم (الحرب العالمية الدايمة)، وثم تم تغييره إلى (كلام رجالة)، وفي النهاية تم الاستقرار على اسم (مش رايحين في داهية).