وصل سيف لهدفه الذي خطط له، حيث بدأ العمل في إحدى البنوك، وفي هذا البنك تعمل كادي - التي تعيش مع والدها وزوجته - ولم تطمئن لسيف عند رؤيته. أما أيوب فهو عاشق للغنى. مريم - أخت كادي - اتصلت بـكادي لتُخبرها إن والدها اختفى ولا تستطيع الوصول له، وأن شكله لم يكن طبيعي قبل الاختفاء.
تسأل كادي شهد عن والديها لكنهم ما زالوا لا يعرفون أين هما. عامر سلط شباب ليضربوا أيوب، ثم تم نقله إلى المستشفى وذهبت له كادي وهناك رأت سوسن فسألت أيوب عنها، فأخبرها إنها المرأة التي يعمل لديها. ضرب بدر نوف فتركت له المنزل، ثم عادت مرة أخرى فرأت اشياء تدل أن زوجها كان معه أحد بالمنزل. يتصل سيف بـكادي فتحدثه بطريقة سيئة.
عثر شهد وكادي على والدتهم، حيث جاءت لهما المنزل وأخبرتهما أن والدهم في مصيبة. خطفت عصابة شهد من منزل صقر. سألت زوجة صقر صقر عن خولة، فألف لها قصة بأنه يساعدها. أخبرت خولة كادي ووالدتها أنها سوف تُرجع لهما شهد. فتسألها زوجة صقر من هى، فتخبرها أنها زوجة صقر، فأصيبت بصدمة. عامر يهدد سوسن حتى لا تقابل أيوب. ويهدد سيف زوج أخته حتى لا يضربها.
ذهبت خولة وصقر واهله لأخذ شهد من العصابة، وجاءت الشرطة وقبضت على العصابة، وتعُصِب خولة على صقر لأنه أخبر الشرطة بسبب امتلاكهم ورق يمكنهم سجنه به، وتعهدت العصابة امام الشرطة بعدم التعرض لصقر وخولة مرة أخرى. طلبت زوجة صقر أن يطلق خولة فهددتها بأنه إذا طلقها سُيسجن. شاهد عامر سوسن وأيوب، ثم ذهب وراء أيوب وأراد ضربه وأخبر أيوب سوسن ما حدث.
اتصل سيف بنوف وطلب منها مساعدته لكي يتقرب من كادي وأخبرها انها تمتلك وديعة فارس ويمكنها إدخال وإخراج أي نقود، فوعدته بمساعدته بمقابل مادي. عامر راقب أيوب بعد مقابلته لسوسن وضربه هو واصدقائه وذهب أيوب للمستشفي وعند سؤال الشرطي عن هوية المجرمين أنكر علمه بهم. مريم تتهم صقر زوجها بأنه السبب فيما حدث لأيوب لكن أيوب يتدخل ويخبرهم بأن والده ليس له علاقة، صديقة كادي تخبرها بأن سيف دائمًا يسأل عنها وتحذرها منه، سيف يدبر لكادي لتقع في حبه وتتمنى أن يكون لها.
زارت نوف سيف في البنك ثم أخذها لتتعرف على كادي، فحذرت كادي سيف وأخبرته أن هذا مكان عمل وليس للتعارف وتكلمت معهما بطريقة سيئة. صديقة كادي بالبنك حذرتها من سيف ثم أخبرتها أن تعطيه فرصة وبالفعل واعتذرت من سيف، مما أسعده. والدة أيوب تسأله من الذي ضربه ولكنه رفض الإجابة. مريم تسأل صقر متى ستذهب خولة فأخبرها بأنه سيأخذ منها نقوده ثم يتركها. نوف تشاجرت مع بدر وتركت المنزل وذهبت مع أخيها.
عند ذهاب نوف لأخذ أغراضها من المنزل، طلقها بدر، وعند معرفة سيف صرخ بوجهها. ذهبت سوسن لمنزل أيوب وتحدثت مع كادي وحذرتها من خروج أيوب من المنزل خوفاً عليه. ذهب سيف وراء كادي فرأته وسألته عن سبب مراقبته لها، فأخبرها لأنه رأها حزينة. فسألته ماذا يريد منها، فأخبرها أنه معجب بها من أول مرة رأها، فتركته وذهبت.
أخذت مريم شهد عند امرأة تدعى أم ثامر، وأخبرتها أن نفذت ما تطلبه سوف تزوج ثامر لشهد. حبست مريم خولة في غرفتها وعند معرفة صقر ضرب مريم على وجهها. سيف أخبر كادي أنه لم يكن يؤمن بالحب من أول نظرة حتى قابلها. كادي تسأل نفسها ما هذا الشعور الذي تشعر به تجاه سيف.
شهد تسأل كادي عن الزواج فتخبرها أنه مسئولية وأخبرتها أنه في حالتها لا بد أن يكون مع شخص يحبها ليراعيها. سيف سعيد بسبب كلامه مع كادي، وأخبر اخته بما حدث. صقر ذهب لمريم وصالحها، لكنها أخبرته إنها مازالت منزعجة بسبب وجود خولة في المنزل، وأخبرته عن زواج شهد. وأخبرت مريم، أم ثامر ان زوجها وشهد موافقان.
عندما تقابل سيف وكادي، فاجأها سيف بورد وخاتم خطبة، وسألها عن رأيها فوافقت على الزواج. وجاءت والدة ثامر لخطبة شهد، وأخبرتها أن ثامر مسافر وعند عودته سيأتي لرؤية شهد ويتزوجها. أما سيف فجاء ابنه ليعيش معه لأن والدته ستتزوج. ونوف أخيرت سيف بحملها وطلبت منه عدم إخبار بدر، لكنه أخبره فأخبره بدر إنه لا يريد نوف ولا أي شيء يربطهما.
ينزعج سيف ونوف بسبب حضور خالهما للعيش معهما في منزل سيف. أخبرت كادي سيف انها تحبه مما أسعده. وأخبرها إنه كان متزوج ولديه ولد، فطلبت منه القدوم لخطبتها، ولا تريد حفل زفاف. ترك صقر وخولة المنزل، وطلب صقر من أيوب مراعاة والدته وأخته. أخبرت مريم كادي أن خولة تخرج ليلًا عند نوم صقر ولا تعرف ماذا تفعل.
ذهبت سوسن لمنزل مريم وأخبرتها أنها متزوجة من أيوب فصرخت بها وعند حضور أيوب طردتهما من البيت. صقر وخولة قاموا بحادث وتم نقلهما إلى المستشفى وتوفى صقر. كادي أخبرت مريم بالحادث ووفاة صقر ففقدت وعيها. أم ثامر ذهبت الى بيت مريم وأخبرتها أن زواج شهد وثامر سيكون بعد أيام وعند رفض مريم بسبب وفاة زوجها صرخت بها أم ثامر فردت مريم بانها سوف تخبر كادي أيضًا بالموضوع.
كادي تنتظر خروج خولة من المستشفى لتعرف منها كيفية حدوث الحادث ومن السبب بموت أبيها. كادي تخبر مريم أن خولة ستعيش معهم عند خروجها من المستشفى لأنهم بحاجة إليها هذه الفترة. وشهد تستعد للزفاف. جاء رجل لبيت صقر وأخبرهم أن المنزل الذي يعيشون فيه إيجار وليس تمليك وطالبهم بالايجار. سوسن تعرف أنها حامل وعند معرفة أيوب صرخ بها لانه لا يريد تحمل مسئولية وتربية أطفال.
مازال صاحب البيت الذي يعيش فيه مريم وأولادها يطالبهم بالايجار. وكادي لا تعرف كيف تتصرف. أيوب جاء الى منزل مريم وطردته بعد معرفتها بحمل زوجته. كادي تطلب من سيف أن يتزوجها خلال اسبوع ويدبر أموره لترتاح من مشاكلها وحاجتها إلى رجل بجانبها. شهد ما زالت تستعد لتذهب لبيت أم ثامر أيوب يأخذ أغراض من بيت سوسن ويبيعها ويأخذ ثمنها وسوسن بدأت تلاحظ غياب اغراضها.
أخذ خال نوف فرح وذهب إلى بدر وأخبرها أنه مطلق وهى أولى أن تتعرف عليه وتتزوجه. وبدر أعجب بها. أم ثامر أحضرت رجل ليصلح لثامر حواجبه حتي لا يعرف أحد بأنه أصلع. ذهبت كادي وشهد إلى بيت أم ثامر وهناك جلس ثامر وشهد وضربها ثامر على وجهها وعند معرفة كادي بضرب شهد أرادت أخذها من البيت ولكن أم ثامر وولدها ضربوها ونقُلت الى المستشفى. ذهب أيوب وكادي لأخذ شهد من بيت أم ثامر ولكنها طلبت لهم الشرطة وهناك تعهدت كادي بعدم التعرض لهم مرة ثانية.
مريم سألت كادي عن شهد فكذبت عليها وأخبرتها انها بخير. عامر عاد من السفر وذهب لبيت والدته وهناك رأي ايوب فأراد أن يضربه فأخذت أمه ضربة منه وذهبت للمستشفى. ثامر أخبر شهد إنه مريض سرطان وفي المرحلة الاخيرة وأنه سيموت. بعدها تحسنت معاملتها معه ومع أمه. كادي ذهبت لترى شهد فأخبرتها شهد انها بخير. أما نوف تحاول التقرب من بدر والاتصال به ولكنه يتجاهلها.
يبحث أيوب عن شقة لتعيش والدته فيها. ذهبت نوف لأخذ أغراضها وأغراض ابنها فترى فرح، فأخبرها بدر انه تزوجها. ذهبت سوسن للطبيب واطمئنت على حالة الجنين ولكن عامر يريدها ان تجهض. سيف وكادي تزوجا وأخبرته إنها حامل ففرح فرحًا شديدًا. سيف قام بمفاجأة لكادي بشقة كبيرة ليعيشوا فيها. سيف أخبر نوف أنه الوقت المناسب لتنفيذ خططهم أما ثامر فنقل الى المستشفى بسبب اشتداد المرض عليه والطبيب أخبر أم ثامر أنه لا يستجيب للعلاج.
خرج ثامر من المستشفى وعاد لبيته وأخبرته أمه أن شهد حامل. طلبت شهد من أم ثامر زيارة والدتها فوافقت. خوله خرجت من المستشفى وأقامت مع مريم بالبيت، مما أزعج مريم. وتخبرها انها سبب كل ما حدث لهم. كادي فاجأت سيف في عيد ميلاده. بدر طرد خال نوف من بيته بسبب إزعاجه. وصرخ بنوف عندما رآها مع شاب بالمطعم.
سرق خال نوف أغراضها من غرفتها عند غيابها. بدر أرسل لنوف ورقة طلاقها حتى تنفجر من الضيق. سأل ثامر شهد ماذا بها فأخبرته أنها تخاف منه ومن أمه لأنهم متقلبون المزاج فضربها. أم ثامر ذهبت لرؤية شهد في غرفتها فرأتها فاقدة الوعي فاستدعت الدكتور وأخبرهم أنها بحاجة الى راحة بسبب حملها وصغر سنها. أخ رفيقة نوف أرسل لها رسالة أنه يفكر فيها. سيف أخبر نوف أنه اقترب من تنفيذ الخطة وكادي تنفذ له كل شيء يطلبه منها.
سيف أخبر كادي أنه عليه دين لرجل بمبلغ كبير، فوعدته أنها ستتصرف. فأخبر نوف أن خطتهما ستنجح. وبالفعل ذهبت كادي لخولة وأخبرتها أنها تعرف عنها اشياء كثيرة مما صدمها، فتحاول تدبير المبلغ حتى لا تبلغ عنها الشرطة. نوف ضربت بدر على رأسه مما ادى إلى ذهابه للمستشفى وأُصيب بنزيف بالدماغ. سوسن أخبرت أيوب أنها حامل في بنت وأنه سيساعدها في تربيتها ولكنه صرخ بها وأخبرها أنها ستتحمل مسئوليتها وحدها.
سيف ما زال يكذب على كادي بأنه بحاجة إلى النقود فأخبرته أنها استنفذت كل الطرق لمساعدته ولا تعرف كيف تساعده فأخبرها عن وديعة فارس فرفضت أولًا ثم وافقت بعد ذلك وضميرها يؤنبها. خوله تركت البيت ولا أحد يعرف مكانها. أما شهد وثامر ووالدته سافروا. عامر أخبر والدته أنه يريد أن يعرف كل ماتملكه لأنها الآن متزوجة وسيكون لديه طفل. استلمت مريم رسالة تهديد وأخبرت كادي بها.
مريم ما زالت خائفة من الرسالة، وكادي طلبت منها ألا تفتح الباب لأحد. كادي تساعد سيف في أخذ وديعة فارس وطلبت منه أن يرد المبلغ. خال نوف سمعها وهي تتحدث مع سيف عن خطتهم فقرر أنه سوف يأخذ نصيبه من هذه اللعبة. نوف أخذت ابن سيف ليعيش معه في شقته وأخذت طلال ابنها ليعيش مع والده وينقل أخباره ويقومون بخطة. عامر وأيوب اتفقوا على وضع مادة في طعام سوسن ليتخلصوا من الجنين وأخبرت سوسن كذبًا أنهما تصالحا.
عامر وأيوب منتظرون ماذا سيحدث لسوسن ومر ستة ساعات على أكلها ولم يحدث لها شيء فأخبر عامر أيوب إنه سيضع لها مرة ثانية ولكن أيوب حذره حتى لا يحدث لسوسن شيء. كادي أعطت النقود لسيف لسداد دينه. ثم ذهبت لفارس المستشفى وحدثته وهو نائم أن يسامحها على ما فعلته. أخبرت الممرضة كادي أن فارس حالته تتحسن وأنه حرك يده منذ يومين وهذه إشارة جيدة، ورأت كادي خال سيف عند فارس وأخبرت شيف بما رأته وحذرته منه.
أخ صديقة نوف أخبرها أنه يريد خطبتها فاستغربت لأنه لم يتزوج من قبل. شعرت سوسن بالتعب وذهبت الى المستشفى ثم اطمئنت على الجنين أنه بخير. أيوب أخبر سوسن بما فعله عامر فضربته امه وطردته من البيت. كادي تشعر بتأنيب الضمير وسيف يخبرها أنها مع الوقت ستنسى. سيف أخبر نوف أنه أخذ النقود من كادي وسيخبئها بخزنة البيت. اما طلال فمازال يفعل كل ما تطلبه والدته لفعله مع فرح.
عامر ذهب الى سوسن لأنها هددته بإبلاغ الشرطة إذا لم يخبرها أين أيوب ثم كتفها حتى لا تفعل شيء. فأوقفته الشرطة لتفتيش للسيارة فهرب عامر وذهبت الشرطة ورائه. سيف رأى خاله وهو يتصنت عليه هو وكادي فأخبره انه يعرف كل شيء ويعرف الوديعة التي أخذها وطلب منه أخذ مبلغ حتى يسكت فحبسه سيف في مخزن البيت. نفذت نوف خطتها هى وطلال وشككا بدر في فرح وبالفعل عند مجيئها فتش بدر في هاتفها ورأى محادثات بينها وبين شخص فسألها فأنكرت فضربها ثم طردها من البيت.
يعُطي سيف لخاله مبلغ من المال الذي حصل عليه حتى يبتعد عنه. أيوب توفى، وكذلك توفى عامر أثناء هروبه من الشرطة. أنجبت سوسن بنت وطلبت من مريم تسميتها واعتبرها مثل ابنتها. عادت شهد من السفر واقتربت ولادتها. أما فارس فاق من الغيبوبة وذهب إلى كادي في البنك وطلب منها أن تكلم سيف ليأتي، وهددهما بإبلاغ الشرطة عما فعلوه إذا لم يردا الدين خلال ٣ أيام، مما أدى لانهيار كادي.
خال نوف اتصل بها وعرفت منه أنه من فضحهم وأخبر فارس أيضًا عن سرقتهم للوديعة. فأخذت المال وطلال وفي طريقها للسفر دون علم أحد. سيف أخبر كادي أن تتصل بفارس وتتفق معه على ميعاد وهناك سوف يتخلص سيف من فارس. كادي منهارة بسبب ما يريد سيف فعله فأتت لها مريم وفضفضت معها وطلبت منها ألا تخبر أحدًا.
ما زال فارس يحبس كادي حتى يرد له سيف المبلغ. وطلب من سيف القدوم وعند مجيئه فاجأه فارس بملف يقضي عليه. وأخبر فارس كادي أن سيف متزوج من خولة ولكنها تركته مما يصدمها. كادي أنجبت ولد وكانت تتمنى وجود أهلها وسيف معها، وقرر فارس تسميته راشد.
فارس طلب من سيف أن يُطلق كادي وينسى ابنه حتى يتزوجها ويأخذ ابنه فوافق، يقدم فارس لكادي خاتم الزواج، فتفكر بعض الوقت، ثم تخبره أنها موافقة وتحبه. تطلب كادي رؤية سيف وعند حضوره تهينه وتخبره بزواجها من فارس وتخبره أنه لن يرى ابنه أبدًا ويهدده فارس أنه سيظل تحت رحمته طول العمر مما يشعل سيف.