يجتمع مجموعة من اﻷصدقاء خلال حفل زفاف يتم دعوتهم إليه جميعهم بعد سنوات طوال من الفراق، وخلال حفل الزفاف تقع المفاجأة بوجودهم جميعهم معًا في الحفل، وخلال الحفل يقع حدث محوري يغير من مسار الليلة وحيوات...اقرأ المزيد اﻷصدقاء المدعوين.
يجتمع مجموعة من اﻷصدقاء خلال حفل زفاف يتم دعوتهم إليه جميعهم بعد سنوات طوال من الفراق، وخلال حفل الزفاف تقع المفاجأة بوجودهم جميعهم معًا في الحفل، وخلال الحفل يقع حدث محوري يغير من...اقرأ المزيد مسار الليلة وحيوات اﻷصدقاء المدعوين.
المزيدتجمعت شلة الجامعة بعد تخرجها بأعوام، فى أحد حفلات الزفاف، وكل منهم يدعى أنه تبوأ مكانه الطبيعى، ولكن الوحيد الذى كان متصالحا مع نفسه، هو الفلاح الأصل، كريم سمير (خالد عليش) الذى لم...اقرأ المزيد يخجل من أصله، وواصل كفاحه بعد التخرج ليصل لمنصب مدير التسويق بأحد فنادق الأقصر العالمية، وكانت قنبلته التى فجرها فى الجميع، لينقلب الوضع من حال الى حال، تلك المكالمة التى تلقاها، وفهم منها الجميع، أن الفندق بصدد نشر إعلان بالصحف، لحاجته الى عاملين بأجور مغرية. كانت ريهام محفوظ (أميرة هانى) تدعى انها من عائلة أرستقراطية، تقضى أوقاتها مابين أوروبا وأمريكا، وأن أمها تجرى مساج لأصابع قدمها، كل فترة فى أمريكا، بينما كان والدها يعمل بوابا، وكانت والدتها (بدرية طلبة) تعمل فى قلى الباذنجان، وتعتمد ريهام فى ملبسها، على ما يجود به سكان العمارة، وفى الجامعة تبناها رأفت بيه (إحسان ترك)، الذى لم ينجب، واتخذها إبنة له يدفع لها مصاريف الجامعة، وهو الأمر الذى أوقف سوق زواجها، وإضطرت تحت إلحاح أمها للموافقة على الخطوبة من إبن خالتها المبلط العاطل عن العمل سيد فرخه (إبرام سمير) الذى أطلق عليه هذا الإسم لضبطه صغيرا فى عشة فراخ. ياسر الرماح (إسلام جمال) والذى كان يدعى بإنه إبن سفير، وادعى رئاسته لمجلس إدارة شركة إستيراد وتصدير، بينما كان مغتربا فى القاهرة، عاجزا عن دفع إيجار مسكنه، ويقوم بالنصب على الناس، ولا مانع من السرقة، بعد فشله فى إيجاد عمل، وقد كان على علاقة حب مع ريهام محفوظ، ولكن ادعائهما بالانتماء لطبقة غير طبقتيهما، حال دون زواجهما. فلة أغاخان (إسراء عبدالفتاح) كانت بالفعل من طبقة إرستقراطية، إستولت الثورة على أملاكهم، وتركتهم فى فقر شديد، ولكنها ووالدتها (هناء الشوربجى) مازالا يعيشان فى الماضى، رغم مايعانيان من ظروف إقتصادية صعبة، وكانت فلة على علاقة حب مع كريم سمير، ولكنها وجدت إستحالة، فى زواجها من فلاح، بينما والدتها تحثها على الزواج من عريس من طبقتها. دينا الكمونى (ندى رحمى) إبنة العطار البسيط، تدعى أنها طورت محلات العطارة التى يمتلكها والدها، وأصبحت سلسلة من محلات العطارة، تصدر للهند وباكستان، وأنها تركب سيارة هامر، بينما كانت تركب تروسيكل، نظرا لحجمها الضخم، فقد كانت من أصحاب الوزن الثقيل، وكانت موهوبة فى تناول الطعام بشراهة. توجه كل منهم منفردا، وفى سرية تامة، الى الأقصر للفوز بوظيفة فى الفندق العالمى، وقد ساعدهم صديقهم كريم سراً، بالإلتحاق بالعمل، حيث عمل ياسر الرماح بأمن الفندق، وعملت فلة أغاخان بالإستقبال، وعملت ريهام محفوظ فى خدمة الغرف، وعملت دينا الكمونى فى بمطبخ الفندق، وقد أثبت كل منهم جدارة فى المكان الذى أحب العمل به، أما سيد فرخة، والذى جاء للأقصر وراء خطيبته ريهام، فقد عمل بإسطبل الخيول، لينظف الإسطبل من روث الخيول، فقد كان الفندق بصدد إقامة مهرجان لأجمل الخيول العربية، وقد إستغل الخواجة أؤ أوو (حمدى السخاوى) الموقف للتخلص من الخيول العربية، بوضع مادة للخيول تصيبها بالعقم، وسلمها الى سيد فرخة بعد ان خطفه، وسلمه كميات من السكر المختلط بالسم، لوضعه فى فم الخيول، وإشترط سيد فرخة، ان يخطف له الخواجة خطيبته ريهام، ولكن رجال الخواجة خطفوا بدلا منها دنيا الكمونى، مستخدمين ونش الفندق، غير أن جميع الأصدقاء تكاتفوا مع إدارة الفندق، لتخليص دينا الكمونى من الأسر، وإحباط محاولة تسميم الخيول، وقبض البوليس على عصابة الخواجات، وانصلح حال الجميع بالعمل الجاد، وعلم كل منهم أصل الآخر، وقبلت فلة الزواج من كريم، وإرتضت ريهام، بياسر الرماح رفيقا للحياة، ووجدت دينا الكمونى نفسها مع مغنى الفندق الشاب الزناتى لؤى (حامد الشراب)، ولم تقف الدهون حائلا بينهما، بينما وقع سيد فرخه من نصيب الهبلة العبيطة برناديت (وفاء السيد). (سكر بره)
المزيد