أراء حرة: فيلم - Cold Pursuit - 2019


فيلم Cold pursuit

اشتهر النجم ليام نيسون بحسن اختيار افلامه و التي تتميز بأن بها بجميع عناصر التشويق و الاثارة ,بالاضافة الي تقديم فكرة جديدة مع كل فيلم خاصا بعد نجاح سلسلة افلامه الشهيرةTaken بجميع اجزاؤه و لكن ليس معني ذلك ان تكرار التجربة دائما تكون ناجحة .و مع مشاهدة فيلمه الجديد cold pursuit و المأخوذ عن الفيلم النرويجي In order of dissapearence و الذي تم انتاجه عام 2014 و تدور احداثه حول سائق محراث الثلج في مدينة تيوس النوريجية, يفترض ان ابنه مات نتيجة جرعة مخدرات زائدة ليكتشف ان ابنه لم يكن مدمنا...اقرأ المزيد و لكن تم قتله بواسطة عصابة مخدرات و يبدأ في مطاردة القاتلين و قتلهم حاول المخرج هانز بيتر مولان تكرار نفس التجربة مع الفيلم الجديد و لكن التجربة تم اخفاقها بدرجة كبيرة. جدوتة القتل و الانتقام لخطف او قتل البنت او الولد تم تكرارها بشكل ملحوظ لأنها النوعية الاكثر اقبالا لجماهير و محبي الاكشن و هذا ليس عيب لو تم تقديمها بشكل جديد و في فيلم cold pursuit و الذي افتقد جميع عناصر التشويق و الاثارة فبداية السيناريو جاء مهلهلا بشكل كبير و تسلسل الاحداث جاء ضعيفا و مشتتا. فنري مشاهد قتل متكررة يصاحبها اسماء المجرمين مع كل عملية قتل, تليها حوارات لافراد العصابة غاية في الرتابة و الملل مع بطء الحركة و الايقاع. فمشاهد الاكشن في فيلم مدته ساعتين لا تتجاوز 15 دقيقة. ثم يقوم ليام نيسون فجأة بخطف ابن رئيس العصابة دون ان نعلم اذا كان ذلك بدافع الانتقام او علي سبيل التعويض. و اما في الجزء الاخير من الفيلم فحدث و لا حرج فيتحول الامر الي حرب عصابات مع بعضها , لا تعرف من اين تأتي و من ينتقم من من و حتي النهاية جاءت غريبة و غير مفهومة, لا تصدق ان الفيلم قد انتهي و تشعر بان هناك حلقة مفقودة او ان هناك استكمال فيما بعد و أما بالنسبة لاداء ليام نيسون و المعروف بقوته و صوته المعبر فكان في اضعف حالاته و في النهاية الفيلم لا تستطيع تصنيفه كفيلم اكشن او اثارة بل فيلم اجتماعي هزيل.


تعددت أسماء الأفلام والفكرة واحدة

مبدئيا لا تجد فرق كبير في تيمة Run All Night، وجزئي Taken، وبين فيلم ليام نيسون الجديد "Cold Pursuit "؛ فكلها أعمال متشابهة من حيث المضمون وفكرة الانتقام ذاتها. ففي "Cold Pursuit" نجد نيلز (ليام نيسون) سائق كاشطات ثلج خلوق وملتزم، يُمنَح جائزة مواطن العام مِن قِبَل بلدة التزلج (كولورادو). لكن تتغير الأحوال وتنقلب حياته رأسًا على عقب بعد مقتل ابنه على يد رئيس منظمة إجرامية عتيدة الإ...اقرأ المزيدجرام، فيصبح مسعى نيلز الوحيد هو الانتقام لولده، وهو ما دائما نجده في أغلب أفلام نيسون الأخيرة، كذلك طريقة التخلص من الجثث التي يقتلها نيلز طوال أحداث الفيلم، وعددها، وقدرته العتيقة على قتل كل هؤلاء بالرغم من أنه سائق لسيارة كشط الثلوج، ووضع الأفخاخ تدعو للتوقف أمام الحبكات الدرامية التي نفذها مخرج الفيلم هانس بتر مولاند، والذي أخرج سابقا In Order of Disappearance داخل الثلوج أيضا، وعدم منطقيتها مع شخصية البطل، أيضا تسلسل الأحداث وتمكن نيلز من الوصول إلى أهدافه بسهولة ويسر وخاصة تجار المخدرات وأتباع قاتل ابنه، مع العلم كما ذكرنا سابقا بأنه مجرد سائق بسيط اُختيار مواطن السنة لأخلاقه وابتعاده عن المشاكل. أما بالنسبة لدور لورا ديرن فلا أجد أي سبب ﻹقحامها داخل الأحداث بدور زوجة نيلز، غير أن الفيلم يفتقد الوجوه الثقيلة، وكذلك دور إيمي روسوم. يُحسب للمخرج مولاند والمصور السينمائي فيليب أوجارد المشهد الشتوي المقفر مثل الغرب القديم المغطى بالثلوج، والذي يوحي بالعزلة والشؤم. (تم التصوير في مواقع متعددة بألبرتا ، كندا.)