غرقت سفينة كانت مسافرة إلى أمريكا وعليها عدد من السيدات والرجال وألقى بهم البحر على جزيرة نائية وبدأوا التعرف على بعضهم البعض.
حاول الركاب المفقودين السير للبحث عن أي شيء يرشدهم إلى أمريكا؛ وقادهم المارشال عرفان واتضح أنها جزيرة نائية.
تأكد المارشال عرفان أن كابتن طنوس له علاقة بغرق المركب وأسره ولكن طلب منه الركاب المفقودين التركيز في الطريق لكنهم فشلوا في النهاية.
انزعجت سوزان من تعصب زوجها الديني عليها ودافعت عنها سناء حيث أنها تعمل محامية، بعد رؤية المفقودين لمركب أشعلوا النيران للفت الانتباه لكنهم فشلوا.
بعد فشل الركاب المفقودين قرروا التأقلم مع وضع الجزيرة ووضعهم الجديد وبدأوا ببناء أماكن للإقامة في الجزيرة.
حرضت سناء القبطان طنوس ضد المارشال عرفان، وضع المارشال لغم للقبض على السارق ولكن اتضح أن السارق اخفى اللغم.
بدأ وارطان العمل لحلاقة الرجال، توصل القبطان طنوس إلى ولاتو وأخبرهم أنه سارق اللغم لكنه لم يفعل.
علم فارس عن وجود جزيرة أخري عليها سيدات وقرروا الذهاب لهناك، قررت سناء الإعلان عن الانتخابات لتولي شخص للقيادة.
تقدم كلًا من القبطان طنوس والمارشال عرفان والمحامية سناء للقيادة لكنهم فشلوا وعُين أبو دقور في النهاية.
قرر أبو دقور ترك السلطة لعدم تحمله الوضع ولكن أقنعه رشوان بالبقاء، وبدأ بتنفيذ قراراته ضد سكان الجزيرة.
بدأ وديع الإعجاب بدكتورة سماهر وبادلته نفس الشعور، حرض تيسير أبو دقور على إجبار سيدات الجزيرة على الاحتشام لتعصبه الديني.
خدر وديع- صفا وشك أنه توفى ودفنه سكان الجزيرة ولكن اتضح أنه ما زال على قيد الحياة.
قرر المارشال عرفان إجراء اجتماع صباحي لرفع علم بلادهم وطلب من السكان الجزيرة مساعدته.
قرر أهل الجزيرة وضع قاضي لهم، طلب وديع من سماهر الزواج ووافقت، قرر تيسير الانتقام من أهل الجزيرة بسبب ميوله المتعصبة.
انزعج أهل الجزيرة بسبب منامات المارشال عرفان واستدعائه لهم في وقت متأخر من الليل، ومن ناحيه أخرى عُقد قران وديع وسماهر.
شنت مشاجرة بين سكان الجزيرة بسبب بحثهم عن تاريخ أجدادهم وقرر المارشال عرفان حرق ورق التاريخ.
قرر المارشال عرفان تطوير الجزيرة ووضع بها جهاز اتصال، أقيم مزاد في الجزيرة ونجح أبو دقور، ألغت سناء قانون الطوارئ في الجزيرة.
عُين المحامية سناء بوزارة العدل الخاصة بالجزيرة؛ وعُين رشوان بوزارة الإعلام؛ ونُصبت سماهر وزيرة للصحة ورُفض تعيين الماريشال عرفان في أي وزارة.
قررت سوزان العمل للتحرر من زوجها تيسير، قرر المارشال عرفان تعيين كل من سكان الجزيرة في وظيفة لمنع البطالة.
قرر رشوان منع أخذ السلع مقابل المال ولم يعجب معيط بذلك وقرر هو وأبو دقور الهرب بالأموال والمؤن وبعد القبض عليهم عوقبوا وبدأوا بزرع القمح في الجزيرة.
جُمعت جميع المؤن في المخزن، واتضح أن جميع أهل الجزيرة يسرقون الطعام، وفرح تيسير بعد معرفته بحمل سوزان.
أخبر القبطان طنوس- سناء بحبه لها، ومن ناحية أخرى طلب رشوان الزواج من رولا ووافقت.
طلب صفا من سماهر البحث له عن زوجة، لم يتحمل طنوس طريقة سناء معه، قرر سكان الجزيرة منع الالقاب في الجزيرة.
هرب طنوس من سناء وحزنت بعد معرفتها، شك تيسير بأن زوجته تخونه ولم تتحمل سوزان هذا الاتهام وتركته واعتذر منها.
بعد عودة طنوس رفض سكان الجزيرة مسامحته بعد معرفتهم بسرقته للمؤن، رفض وديع إعدام صفا.
قرر وارطان الزواج من بتول، طلبت سناء من سكان الجزيرة تقديم ختم للجزيرة لتيسير أمورهم، ومن ناحية أخرى أصدر العفو عن طنوس.
انقسم سكان الجزيرة إلى قسمين بتحريض من المارشال عرفان وقرروا إعلان الحرب على بعضهما البعض.
أشعل المارشال عرفان ثورة على سكان الجزيرة وأطلقوا عليها ثورة الأول من نيسان ولم يتقبل سكان الجزيرة هذا الأمر.
انزعجت رولا بعد حبس رشوان لوقوفه ضد الثورة، أصدر المارشال عرفان قرارات بزواج سناء من معيط وقرر المارشال الزواج من رولا.
هرب سكان الجزيرة بسبب تحكمات المارشال عرفان عليهم وتركوه وحيدًا في الجزيرة.