تدور أحداث الفيلم حول حامد (بيومي فؤاد) العائد إلى وطنه من دولة الكويت التي عاش بها لمدة خمسة عشر عامًا، والذي يٌقابل أصدقائه من أيام الجامعة، وتحدث معهم مواقف وطرائف في جو من الكوميديا واﻹثارة.
تدور أحداث الفيلم حول حامد (بيومي فؤاد) العائد إلى وطنه من دولة الكويت التي عاش بها لمدة خمسة عشر عامًا، والذي يٌقابل أصدقائه من أيام الجامعة، وتحدث معهم مواقف وطرائف في جو من...اقرأ المزيد الكوميديا واﻹثارة.
المزيدهاشم (محمد ثروت) يعمل فى شركة لخدمات الإنترنت، يرد على إستفسارات العملاء، ويعيش مع أبناءه الصغار وزوجته سهير (مي صالح) التى تصنع بمنزلها بعض الإكسيسوارات من الخرز، وتبيعها أون...اقرأ المزيد لاين، لتساعد فى أعباء المعيشة، كما تساعد أبناءها على إستذكار دروسهم، وعندما قام هاشم، بإجراء بعض العمليات لحسابه الخاص، قامت الشركة بإقافه عن العمل. علي (هشام إسماعيل) مندوب مبيعات بشركة لمستحضرات التجميل، وعندما يفشل فى تحقيق رقم المبيعات المطلوب، يتم تغيير منطقة عمله، بأخري أكثر صعوبة وبعيدة، تعيقه عن الاستمرار فى عمله، ويبحث عن عمل آخر، وهو متزوج من المعلمة نبيلة (مريم السكري) التى تعطي دروس خصوصية، وتدخر دخلها لحسابها الشخصي، بعيداً عن زوجها، كما نصحها والدها البخيل عبدالمقصود (أحمد حلاوة) وهو موظف بالمعاش، كان يعمل بوزارة الزراعة، وهو من الأشخاص الذين يضعون أنوفهم فى كل شيئ، لعله يخرج بمصلحة منها، كما كانت نبيلة تساعد أبناءها الصغار على إستذكار دروسهم. كان هاشم وعلي، أصدقاء منذ أيام الجامعة، وكان لهما صديق ثالث، هو حامد عبدالحميد (بيومي فؤاد) يعمل بالكويت منذ ١٥ عاماً، بعد أن تعرض لموقف مهين، من أهل حبيبته، الذين أهانوه لعدم قدرته على إيجاد شقة للزوجية، ورفضوا زواجه من إبنتهم، فسافر للعمل بالكويت، لتكوين ثروة ليبني بها مستقبله، وقد أمضي ١٥ عاماً يعيش مع عدد من زملاءه فى حجرة متواضعة، يأكلون أدني أصناف الطعام، ويرتدون الملابس البالية، وأضاع أحلي سنين عمره، حتى كون ثروة كبيرة، وقرر العودة للوطن لبناء برجاً سكنياً، عوضاً عن الشقة التى فشل فى الحصول عليها. إتصل حامد حال وصله لمصر، بأصدقاء الأمس، هاشم وعلي، والذين رحبوا به، وطمع فيه هاشم ليخرجه من أزمته، ولم توافقه زوجته سهير، ولم يطمع فيه علي، ولكن طمعت زوجته نبيلة ووالدها عبدالمقصود، وحاول كل من هاشم وعلي إستضافة حامد فى منزلهم، طمعاً فى ثروته، لإقامة مشاريع مشتركة، يكون رأسمالها ثروة حامد، وحاولت نبيلة ووالدها، تزويج حامد الكبير فى السن، من أختها الصغيرة علا (هاجر الشرنوبي) ولكن الأخيرة رفضت، وقام هاشم بدعوة حامد على الغذاء فى أحد المطاعم، وفشل فى دفع فاتورة الحساب، وإنتهي بهم الأمر بالحبس فى حجز قسم البوليس، وإضطر هاشم للسطو على مدخرات زوجته لدفع الحساب، لإخراج حامد من الحبس. كما قام عبدالمقصود، والد نبيلة، بدعوة حامد والجميع، على العشاء بأحد الملاهي الليلية، وكانت الفاتورة ٦ آلاف جنيهاً، وإضطرت نبيلة لدفعها من مدخراتها وإخراج حامد وزوجها من حجز القسم. توترت العلاقة بين الأزواج، وتركت سهير المنزل، وتوجهت لمنزل والديها، وترك علي المنزل، ليقيم فى منزل عائلته، بينما اتضحت نوايا حامد لبناء البرج، واشتري قطعة أرض ليقيم عليها برجه السكني، وألحق أصدقاءه علي وهاشم بالعمل معه، نظير راتب شهري. علم حامد بمشاكل أصدقاءه، ورأي أن الأولاد الصغار، سيكونون ضحية لأباءهم، فقرر جمع الأزواج وهددهم إن لم يجتمع شمل كل أسرة، وأعاد سهير وعلي لمنزلهما، وتحسنت الأحوال، وإنتهي حامد من بناء البرج، ومنح كل من علي وهاشم شقة فى برجه السكني، وإستعد لشراء أرض جديدة، ليبني عليها برجاً ثانياً. (نورت مصر)
المزيد