Angel Has Fallen  (2019)  الملاك سقط

أراء حرة

 [1 نقد]

لا تحتاج لمشاهدة الجزئيين السابقين لفهم Angel Has Fallen

• دعاء أبو الضياء
• 12:05 مساءً - 3 سبتمبر 2019
• نقد آخر لنفس المستخدم

لست محتاج إلى مشاهدة الجزئيين السابقين “Olympus Has Fallen” أو “London Has Fallen” حتى تفهم وتتمكن من مشاهدة الجزء الجديد من السلسلة Angel Has Fallen ، فالقصة غير معقدة نهائيا فجيراد باتلر عميل ضمن الخدمة السرية لحماية رئيس أمريكا، وقد أنقذ العالم أكثر من مرة سابقة، وفي هذا الجزء الجديد والمعروف بـ Angel Has Fallen يضع عميل الخدمة السرية مايك بانينج في موقف لا يٌحسد عليه، وفي مواجهة تهديد غريب من نوعه حيث يجد نفسه متهما بمحاولة اغتيال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامبل (مورجان فريمان)،...اقرأ المزيد ويبدأ في إيجاد طريقة لإثبات براءته، وفي نفس الوقت إنقاذ رئيس أمريكا، كما هو دائما، فالمؤامرة تلك المرة محكمة التنفيذ حيث يتوجه العميل السري مايك في رحلة صيد مع الرئيس الأمريكي ترامبل، وإذا بمجموعة من الطائرات بدون طيار ومجهزة بقنابل ذكية وبرامج للتعرف على الوجه المطلوب تطير بشكل منخفض فوق مكان رحلتهم، وتستهدف فرائسها بدقة وفي غضون دقائق معدودة يموت عملاء الخدمة السرية جميعا ماعدا مايك الذي بقى حيا واتهم بتأمره في تلك القضية. الفيلم مبدئيا مليء بمشاهد ولقطات الأكشن العديدة، كما هو المعتاد في أجزاء هذه السلسلة، وأيضا كما هو المتوقع فإن نائب الرئيس الأسبق ترامبل أصبح الآن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ومايك باننج مسئول ضمن أعضاء الخدمة السرية عن حماية الرئيس، ولكن تلك المرة مايك لا يحارب الإرهابيين، وإنما يحارب أحد الأصدقاء القدامى الذي ترك العمل ليبدأ عمله الخاص كحارس شخصي، مسلطا الضوء بشكل كبير على فكرة التضحيات التي نقدمها طوال الوقت دون أن مقابل، وهل سنستمر على طول الدرب في هذا؟ الحسنة الوحيدة التي أجدها في الفيلم هو أداء جيراد باتلر، وخاصة تمسكه وإصراره على تقديم قصارى جهده في المحافظة على قوته، وظهوره بالشكل اللائق الذي دوام عليه في الأجزاء السابقة حتى مع وزنه الزائد وزيادة عمره عن أول جزء قدم عام 2013، وبالرغم من أن بعد الأحداث كانت متوقعة بتورط نائب الرئيس (كيربي) في عملية الاغتيال، إلا أن الفيلم وضع داني هيوستن في البداية لتشك بين الاثنين في أياهما الشرير، ولتنتظر حتى قرب النهاية لتكتشف الشرير الوحيد في الفيلم بالنسبة ﻷداء زعيم العالم مورجان فريمان، فيعود لنا بنفس الشعور الدائم الذي قدمه في أكثر من عمل كرئيس لأمريكا، وكأن البيت الأبيض شيء مريح له، أو أنه يتمنى أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة، منها فيلمه Deep Impact كأن أداء ابنة مايك الصغيرة، والبالغة من العمر عامين تقريبا أكثر أداء مقنع بين الأبطال، بل أنه أفضل أداء في الفيلم دون مبالغة في التقدير، وخاصة المشاهد التي اقتحم فيها بعض الأشخاص منزله. الفيلم لا يستحق تقييم أكثر من 5 من 10، ويُنصح بمشاهدته مع شخص بالغ لما هو دون ال12 عام لبعض مشاهد التدمير والمعارك بين قوات داني وقوات الشرطة.

• 1 مفيد
• 0 غير مفيد

أضف نقد جديد