يحاول منور إقناع شقيقه مزهر بالزواج من ابنة خاله، ولا يعلم أن مزهر تزوج سرا من ريا ابنة راعي الغنم نبهان، ويتذكر مزهر طرد منور لساير من القبيلة بسبب زواجه من ابنة سويلم للفارق المادي بينهما.
يجبر منور - مزهر على الزواج من ابنة خاله ويُقام حفل الزفاف، فتخي ريا حملها عن مزهر وتطلب من والدها الرحيل من القرية. وفيضة تبشر زوجها منور بحملها.
يمرض منور ويشتد به المرض ثم يتوفى وتنجب زوجته ابنته الجازية وتشك زوجة مزهر في رغبته بالزواج من أرملة شقيقه، ويحزن مزهر لرحيل ريا وانقطاع أخبارها، فيطلب الأخير من زوبع البحث عنها، وتنجب ريا ولدا ثم تتوفى.
تضع مهية طفلا ذكرا ، وتظل تعامل فيضة بطريقة سيئة خوفا من زواج مزهر منها، وتتفق مع أم فوز على حرق خيمة فيضة، ويرعى نبهان حفيده مشعل ابن ريا.
تضع مهية السم في طعام فيضة للتخلص منها، ويكتشف ذلك مزهر وحتى يمنع أذية فضة يأمر بعودتها إلى أهلها ويتولى تربية ابنتها، وتمر السنوات ويكبر مشعل ويقرر البحث عن أهله.
مهية تحاول إجبار الجازية على زواجها من ابنها منور، ويقابل مشعل - الجازية ويعجب بها دون العلم بصلة القرابة بينهما. ويتشاجر منور مع مشعل.
ينقذ مشعل أملاك مزهر من السرقة، وتضع الجازية شرطا لزواج منور منها تغلبه على مشعل في المبارزة ولكن فوز تكتشف أن مشعل هو ابن ريا وتخبر مزهر بذلك.