في شهر مارس عام 2011، تنضم مذيعة الراديو (عبيدة زيتون) مع أصدقائها إلى التظاهرات ضد النظام في سوريا، هم على علم بأن هذه التظاهرات ستغير بلدهم إلى الأبد، وستبدأ هذه المجموعة من النشطاء والفنانين في تصوير حيواتهم، لكن رد فعل النظام العنيف أحال البلاد إلى حرب أهلية دموية.