تدور الأحداث في إطار بوليسي تشويقي مثير حول رجل الأعمال (آدم) الذي يتهم بأعمال إجرامية، في الوقت الذي تلجأ إليه الشرطة في مهمة خطيرة، فهل الأحداث ستتطور وتجعله متورط، أم هناك جانب غامض غير معروف...اقرأ المزيد عنه؟.
تدور الأحداث في إطار بوليسي تشويقي مثير حول رجل الأعمال (آدم) الذي يتهم بأعمال إجرامية، في الوقت الذي تلجأ إليه الشرطة في مهمة خطيرة، فهل الأحداث ستتطور وتجعله متورط، أم هناك جانب...اقرأ المزيد غامض غير معروف عنه؟.
المزيدالأستاذ سيد شكري (محمود الجندي) كان مدرساً للفلسفة، عمل دراسات عليا فى علم النفس، وتخصص فى الجرائم والمجرمين، وبدلاً من إعتبراهم نماذج يدرسهم، كون النموذج الخاص به، لتلافي كل...اقرأ المزيد الأخطاء التى من الممكن أن يقع فيها أي مجرم آخر، فكون عصابة على أساس علمي سليم، وتزوج من رقية (صفاء الطوخي) وأنجب دينا (هنا الزاهد)، وترك الجامعة وتفرغ لعصابته، وإنتهي الأمر بزوجته فى غيبوبة بأحد المستشفيات ، وأصبحت إبنته دينا مطلقة ومدمنة شم الهيروين، وتري أن والدها الأستاذ هو قاتل أمها، ببخله ونكده وقرفه، وإنه هو سبب ماهي فيه من إنحراف نفسي. آدم عبدالعليم (يوسف الشريف)، يتيم منذ كان ٦ سنوات، وقضي وقتاً فى الشوارع، ومع أول جريمة إرتكبها، تم وضعه فى ملجأ للأيتام، وتبناه أستاذه بالملجأ (بيومي فؤاد)، الذى أحبه وأراد أن يصنع منه إنسان سوي، وإستجاب له آدم، ولكن جاء الأستاذ وتبني آدم، وعلمه كل شيئ، حتى شب مجرماً ذكياً، فى السطو المسلح والنصب والتهريب، ولكن كان بداخله مازرعه فيه، أستاذ الملجأ، فعاش حياة مزدوجة، مابين الخير والشر، حتى تعرف على مي الشناوي (دينا الشربيني)، وهي إبنة موجه بالتربية والتعليم، وأم موظفة بالشهر العقاري، عندما جاءت تطلب وظيفة فى الشركة، التى يخفي آدم ورائها نشاطه الحقيقي. أحب آدم مي وأراد الإرتباط بها، وتعهد للأستاذ أنها لن تعرف شيئاً عن طبيعة عمله الإجرامي، وتزوجها وأنجب إبنه زياد (عبدالرحمن محمد)، وإستمرت حياة آدم المزدوجة، وكان دائماً يري فى زوجته طاقة النور، التى ستعيده للطريق القويم، كما شعر أنه محتاج لأن يصارحها بحقيقته، حتى يشعر بالحب الحقيقي، فزوجته لاتحبه هو فى الحقيقة، ولكن تحب ذلك الرجل الناجح فى عمله كمستخلص جمركي، وليس ذلك المنحرف، وكان دائماً يتوقف عن البوح بسره، كلما شاهد زوجته تعيش ذلك الحلم الجميل، ولا تعلم عن طبيعة عمله شيئاً. قام آدم بالسطو المسلح على أحد البنوك، وإنضم إليهم وافد جديد، من خريجي السجون، يدعي حمدي القط (خالد كمال)، جاء عن طريق الأستاذ، وتسبب فى خطأ، أدي لمقتل أحد حراس البنك، وإصابة عضو العصابة آلاجه (ياسر الزنكلوني)، وعاقبه آدم بعدم منحه نصيبه من الغنيمة، وطرده من العصابة، فما كان من القط، إلا أن أبلغ ضابط المباحث العقيد ممدوح الشهاوي (أحمد رزق)، المختص بعملية السطو، والذى تقابل مع آدم، وتأكد أنه الفاعل، ولكنه كان يريد القبض على الأستاذ. أرادت دينا الإنتقام من والدها، وفى نفس الوقت أرادت الإنفراد بآدم، فقابلت زوجته مي، وأوحت إليها بطريقة غير مباشرة، بما يمكن أن يكون عليه زوجها من إنحراف، ولكن مي لم تفهم جيداً، ولكن دخلها الشك. إستغل العقيد الشهاوي، محاضر الإدمان الخاصة بدينا، وجندها لتسجيل مكالمة فاضحة لإجرام آدم، والتى عرضها على مي، وطلب منها معاونته للإيقاع بزوجها، وهددها بإبنها زياد، إذا تم سجن أبواه. تأكدت مي من تورط زوجها، وحدثت المواجهة بينهما، ورفضت مي تلك الحياة، خوفاً على حياتها، وحياة إبنها، وإضطر آدم للمواجهة مع العقيد، وأخبره بالعملية القادمة، وهي الإستيلاء على شحنة ذهب، تخص الدولة، قادمة من الخارج، مقابل حماية البوليس لزوجته وإبنه، بالإضافة لتسليمهم الأستاذ متلبساً. تنبه الأستاذ فقام بخطف مي وإبنها زياد، ليصبح آدم تحت رحمته، وشعر آدم أن البوليس أخل بالإتفاق، فأخذ الذهب وتوجه به للأستاذ، لتخليص زوجته وإبنه، وفى نفس الوقت، قامت دينا بإبلاغ حمدي القط، بعملية الذهب، وجاءوا على رأس عصبة مسلحة، للإستيلاء على الذهب، وكان العقيد الشهاوي على رأس قوة من البوليس، يراقبون الجميع، ليدور صراع بين الأطراف الأربعة، أدم والأستاذ والقط والبوليس، وإنتهي الأمر بتفجر المكان، ليلقي الجميع مصرعهم، فكانت مي هى طاقة النور، التى كان آدم يسعي إليها، بتوبته المتأخرة، ودفع مقابلها حياته وحياة حبيبته وحياة إبنه الصغير زياد. (بني آدم)
المزيد