تدور الأحداث في مقبرة سيدي بولقبور حيث يعيش حفار القبور (علي)؛ الذي تجاوز الستين ويلتقي بـ(جوهر)؛ التي جاءت لزيارة قبر شقيقتها للمرة الأولى بعد وفاة زوجها. تسعى جوهر إلى تجهيز القبر لترقد فيه إلى جوار شقيقتها الراحلة. ولكن استعداداتها للرحيل من الدنيا تتوقف فجأة عندما تقع في حب جوهر.
امرأة تعد قبرًا بجانب شقيقتها الراحلة تحسبًا لرحيلها هي الأخرى، فتقع في غرام حفار القبور.