فى عام ١٩٥٥ فرضت الحراسة على نحنوح باشا أبوالعز (محمد ثروت) وإنتزع منه قصره المنيف، وفرضت له الحراسة راتب شهري ٦٠ جنيهاً فقط، وإضطر لمغادرة القصر، والسكن فى منزل متواضع، وبعد موته أقام صاحب البيت دعوي قضائية لعدم دفع الإيجار، وبعد أعوام كثيرة، صدر الحكم بإنتزاع المنزل من ورثته، الذين تجمعوا للتصرف فى محتويات المنزل من تحف، وكان أبرزهم الأخوان تامر الباشا و رمزي الباشا، وإبن عمهم بهجت الباشا. تامر الباشا (ياسر الطوبجي) كان يعمل مدرساً بمدرسة إبتدائية، وخاطب منى (مريم السكري) إبنة ناظر المدرسة (أحمد حلاوه)، ويومياً يتواجد بمنزل خطيبته، أثناء تناولهم للطعام. رمزي الباشا (مدحت تيخا) كومبارس سينمائي يؤدي أدوار الخدم، ومؤخراً إضطر المخرج (علاء مرسي) لمنحه دور سيدة بدينة، يتم إغتصابها، ولعدم قناعته بالدور، إعتدي على المخرج، وأصبح بلا عمل. بهجت الباشا (مصطفي أبوسريع)، بعد أن نام فى الشوارع مع الكلاب، وأكل من صفائح الزبالة، عطفت عليه الراقصة زيزي (إيمان السيد)، وإنتشلته من الضياع، وأصبح مديراً لأعمالها، والبودي جارد الخاص بها. قام الثلاثة بإقتحام منزل الجد نحنوح، وعثروا على رسالة من جدهم، يوضح فيها أنه قد وصل لعلمه موضوع الحراسة، قبل تنفيذها بعدة ايام، فقام بجمع كمية كبيرة من الذهب والمجوهرات، ووضعها فى صندوق، أخفاه بسرداب بجوار السلم الداخلي للقصر، وطلب من أحفاده، التنقيب عن الكنز، حتى يستعيدوا مجد وثراء الباشا نحنوح، ولكن كانت المشكلة، أن الثورة قد حولت القصر لمستشفي للأمراض العقلية، وإقترح عليهم المحامي إبراهيم ترك (محسن منصور)، إرتكاب بعض الجرائم وإدعاء الجنون، حتى تودعهم النيابة بالمستشفي، وهناك يحصلوا على كنزهم، وبالفعل دخل الثلاثة المستشفي. وصل خبر الكنز للناظر وزوجته (هناء الشوربجي) والراقصة زيزي، ومنها علم الكينج (مجدي السباعي) مدير الملهي، وبالطبع المحامي إبراهيم ترك، وقد تعرض الأحفاد الثلاثة للعديد من المواقف الكوميدية، مع نزلاء المستشفي، حتى تمكنوا من التنقيب عن الكنز، بمساعدة نزلاء عنبر الخطرين، وعثروا على الصندوق، وتمكنوا من تهريبه خارج المستشفي ليلاً، وهنا أطبق عليهم المحامي والناظر والكينج والراقصة، كل يريد أن يستولي على الصندوق، وإقترح المحامي توزيع الكنز بالتساوي. كانت المفاجأة أنهم وجدوا بالصندوق طوب وزلط، ومعه رسالة من السارق الذى كان عبده (سامح حسين) سفرجي الباشا، الذى شاهد الباشا وهو يخفي الكنز، فإستولي عليه ووضع الطوب والزلط مكان الذهب، وسافر للخارج، وقد توفي السفرجي عبده، والآن يتمتع حفيده بالكنز فى فرنسا. (جدو نحنوح)
مجموعة من الشباب يتوفى جدهم، وعند توزيع الميراث يكتشفون أن جدهم لم يترك أموالًا لهم، بينما ترك وصية يُطالبهم فيها بالبحث عن كنز مدفون، وبالبحث عن مكان الكنز يتضح أنه داخل مستشفى المجانين. فيخططون لدخول مستشفى المجانين سعيًا لإيجاد هذا الكنز، وهناك تحدث لهم الكثير من المفارقات الكوميدية.
مجموعة شباب ينفذون وصية جدهم بالبحث عن كنز داخل مستشفى المجانين.