يعمل محجوب مديرًا في إحدى المؤسسات الحكومية وهو صارم في معاملته مع الموظفين، أما رابح الذي يعمل مساعد له فهو يحبه لأنه يراه موظفًا كفئًا. جعفر مدير شركة خاصة للمقاولات يأتي ذات صباح إلى الشركة ليجد عدة إعلانات معلقة على الحيطان تدعو إلى التظاهر فيغضب ويأمر الموظف بازالتها.
يذهب الشريف إلى زيارة جعفر في المنزل وحماته جليلة تغضب وتريد طرده كما أن جعفر يخبرها عن المناشير التي وجدها في المؤسسة. يطلب الشريف رؤية ابنه وهى تخبره أنه ليس لديه وقت ولما عاد جعفر إلى المنزل تشاجرت معه وزوجته ظلت صامتة. يرسل محجوب- رابح إلى العمل لدى جعفر وهو يرفض تعيينه.
يقيم محجوب مأدبة غداء في الطبيعة بمناسبة ترقيته في المؤسسة ويتولى رابح تنظيم المؤدبة. يذهب جعفر إلى زيارة والده ويعطيه بعض المال لكن والده حزين لأن ابنه أصبح مثل الدمية في يد عائلة زوجته.
تغضب جليلة لأن كريم ذهب عند جده الشريف وتطلب من جعفر أن لا يترك أبنائه يذهبون مرة أخرى عنده لأنه دائمًا يمدح في المنصف باي وزمن البايات. تطلب جليلة من جعفر أن يرسل إليها رابح للعمل كسائق لديها، أما رابح فهو يعيش في شقة إيجار وتطلب منه صاحبة الشقة دفع الإيجار.
تلتقي ليليا بوحيد حبيبها السابق ويتحدثان عن حياتهما وأخبرته أنها لم تتزوج بعد وتفرغت لعملها كطبيبة فقط. يخبر رابح جليلة إخبار الشريف لأنها تريد أن تعرف من يأتي بمصاريف حياته وأخبرها أنه يبيع في التحف التي يمتلكها كما أنها تمنع كريم مرة أخرى من زيارته.
تطلب والدة صديقة رابح منه أن يخطب الفتاة وهو يرفض بتعلة الحالة المادية له لا تسمح، أما جعفر يقدم لمحجوب تقرير عن المشروع الذي ستقوم به الشركة. والدة وحيد حزينة لأن ابنها لم يتزوج وظل مهتمًا بها وبمرضها على حساب حياته.
يطلب عبداللطيف رجل أعمال مشهور من جعفر أن يتشارك معه وكان رابح يتجسس على المحادثة بينهما إلا أن رجال عبداللطيف أمسكوه. يريد وحيد الزواج من ليليا ويطلب منها أن تتزوجه دون موافقة والدتها وتأتي للعيش معه فهي قد أصبحت مسؤولة عن نفسها. أما رابح يقرر أن يقوم بمشروع صغير خاص به ويطلب من محجوب أن يموله.
يعود محجوب ليصبح المدير العام للشركة التي يعمل بها جعفر ويرفض مقترحه فيما يخص المقاولات. تذهب ليليا مع جليلة إلى معرض الرسم الذي قام به وحيد وتخبرها أنها تحبه ولا تريد الزواج من ناظم العريس الذي اقترحته عليها، أما الشريف يدعو كل من الخادمة والطباخ إلى تناول الطعام معه على نفس المائدة.
يدخل أحدهم إلى مكتب جعفر في الليل ويوقع بعض المستندات بختمه الخاص. تدعو جليلة أصدقائها والشريف إلى افتتاح معرض خاص بها كانت قد اشترت له خصيصا كل التحف الخاصة بالمنصف باي والذي باعها الشريف ولما رآها في منزلها أصيب بجلطة قلبية.
يدخل شريف إلى المستشفى بسبب صدمته مما رآه في منزل جليلة ويعرف جعفر هناك ان ليليا هي حبيبة صديقه وحيد الذي يتحدث عنها دائمًا كما تتعرف ليليا على والدة وحيد في منزله. يقع القبض على كريم بتهمة السرقة ويخرجه والده بضمانه لأنه قاصر.
تقرر ليليا أن تترك المنزل وتخبر والدتها أنها تريد أن تعيش بمفردها وهي في الواقع طلبت من وحيد أن يتزوجا قبل أن تغير رأيها. تكتب ليليا الصداق في البلدية بحضور جعفر وصديقه وكانا شاهدين على عقد الزواج. يخرج حمزة من السجن بعد ثلاثين سنة وأخذ سيارة أجرة للذهاب إلى المنزل.
تتعرض وردة إلى اقتحام منزلها ويدافع عنها حامد ولكن يلقى القبض عليه بتهمة محاولة القتل ويتدخل عبد الباقي ويعين محامي له ويحكم عليه بثلاث سنوات سجن. خميسة تعمل طبيبة في المنطقة وتعيش بمفردها في المنزل مع خادم والدها المتوفي لكنها عرضة للقيل والقال لأنها غير متزوجة.
لمجد يريد الاستقالة وعبدالباقي يتدخل لمنعه. يريد محمود أن يهدم البيوت القديمة في المنطقة ويؤسس شركة عقارية ويبني منازل ويبيعها للسكان إلا أن رئيس البلدية يرفض ويتصل بعبدالباقي كي يتصرف.
يتزوج محمود من فاطمة ابنة عبدالباقي وتُهدم منازل السكان ويتولى محمود بناء المساكن الجديدة بمساعدة عبدالباقي، أما وردة ترفض الزواج من شخص غريب استجابة لوصية أبيها.
يغضب وحيد لأن والده عاد من السجن بعد أن كان يعتقد أنه متوفي كل تلك السنين كما يكتشف أن جليلة كانت متزوجة منه وقد زورت توكيل باسمها منه في التصرف بكل ممتلكاته لكن القضية سقطت بالتقادم. يتفاجئ جعفر بفيديو أرسل إليه فيه جريمة تحيل لمحجوب.
يقترح محجوب على جعفر إما أن يدخل السجن أو يسافر إذ أن كل مستندات الصفقة باسمه عندما دخل رابح إلى مكتبه وسرق ختمه ووقع المستندات فيقرر جعفر السفر والهروب. يترك وحيد ليليا بعد أن علم بموضوع والدتها وهي تحزن كثيرًا، أما محجوب فيواصل عمله.